البارت 11

25 3 0
                                    

مضى أسبوعان و انا عروسٌ جديدة كان خزعل كالعادة عاشقاً متوهجاً بحبي
لم اشعر بالغربة كنت اعتبره بيتي الثاني و لكن كنت اشتاق الى امي و مايا
كنت انا و مايا غالباً نقضي وقتنا في الشجار و العدوانية اللطيفة اي لم أكن
لأكرهها و لا لتكرهني و لكن هكذا هم الإخوة ' بدأت اشتاق لها

اغسطس الساعة 3:21 فجراً
حالتي الان لا أستطيع وصفها  حقاً ....
ينتابني ضحكٌ و بُكَاء في نفس الوقت " أودّ الضحك
الكثير و الكثير عن هذه التفاهةة و البُكاء على حالي
لم يعد خزعل ذلك المحب الذي يغمرني بحبه تغير دُفعة واحدة
كان مُريعاً في الشك و الضرب بدون سبب '  ولكن أين ذهب بذلك الحب
بذلك الموت الابدي من أجلي ؟ هل كانت خُدعة ! هل كان شيءً مؤقتاً و زال
لم أعد ارى سراب خزعل القديم و لكنني أرى خزعل الجديد واضحٌ حتى في الظلام
و لكن لماذا هـذا التغيُّر ما سبب هذا الانقلاب ؟ كأنه ثائرٌ على لُقمة عيشه و عندما اخذها
يسحُقها مُتأففاً مُتحجراً قلبه و عقله على نعمته

مسير مسار Where stories live. Discover now