*******الفصل الرابع والعشرون********
فى شركة فارس
الشخص : عايز اقولك على حاجه مهمه بخصوص يوسف ومليكه
فارس : انت بتقول ايه !
الشخص : عايز اقولك ان مزتك ماشيه مع يوسف بس من وراك وكمان متجوزين عرفى
فارس اتجنن وراح مسكه من هدومه : انت مجنون يلا اطلع برا
الشخص : اصبر بقا يابشا عليا انا معايا الدليل ال يثبت
فارس بعصبيه : انت كداب اطلع برا قولتلك
الشخص طلعله ظرف وقاله : هاطلع بس انصحك تشوف دول وخرج من المكتب
فارس كان هيتجنن : اكيد ده كذاب اكيد بيكذب وبعدها بص على الظرف ال محطوط وشاله بايد مرتعشه وفتحه
فارس بص للجوه الظرف بصدمه ومكانش قادر يتحرك من مكانه
فارس بصدمه : معقووول !!
الظرف كان فيه صور ليوسف ومليكه بس كانت اوضاع مش كويسه
فارس بعدها شاف ورقه طلعها وفتحها وكانت عقد جواز عرفى مابين مليكه ويوسف قام من مكانه بعصبيه وقال :
بتستغفلينى يامليكه والله ماهرحمك ولم اغراضه وخرج من الشركه
عند مليكه ودعت الاء وطلعت اوضتها وقعدت تقرا روايه وفجأه قلبها اتقبض وقالت : استغفر الله العظيم يارب حاسه بقلبى مقبوض كده ليه يارب يسر
عند مصطفى كان بيقلب فى الفون وجاب رقم نورا ال اخده من فون مليكه من غير ماتحس فضل متردد يكلمها ولا لاء وبعدها خد قرار وكلمها وانتظر الرد
نورا : الو
مصطفى بتردد : ا ا الو
نورا باستغراب : مين !
مصطفى : ا انا مصطفى
نورا : مصطفى مين
مصطفى : اخو مليكه
نورا : اها احم طب وانت جبت رقمى منين
مصطفى قال فى نفسه : هو ده ال كنت خايف منه اقولها ايه دلوقتى نو
نورا : رحت فين
مصطفى : ممكن مجاوبش على السؤال ده
نورا كتمت ضحكتها : اشمعنا
مصطفى : كده
نورا : طب انت عايز حاجه
مصطفى وقد استجمع بعض قوته وقال : نورا انا بحبك
نورا اتصدمت وسكتت
مصطفى : انتى مبترديش ليه
نورا بكسوف : اقول ايه يعنى
مصطفى : انا بقولك بحبك المفروض ترضى عليا
نورا بخجل : انت فاجئتنى بالموضوع ده
مصطفى : نورا انا بحبك ومش من دلوقتى بس لاء من زمان اووى من قبل مااسافر بس مكنتش عارف اقولك ها قولتى ايه بقا
نورا : سيبنى افكر
مصطفى بابتسامه : وانا هستناكى تردى عليا
نورا : م ماشى سلام بقا
مصطفى بحب : سلام يانورى وقفل معاها
نورا بصت للفون بصدمه وقالت : نورى اااه ياقلبى هايقف عليا والنبى لافكر الواد مز ويستاهل حتى من غير تفكير ونامت على السرير وهى بتفكر فى كلام مصطفى وابتسمت
عند فارس وصل للفيلا وكان فى قمة غضبه ركن العربيه باهمال وطلع يجرى على اوضة مليكه
مليكه كانت قاعده فى هدوء لاقت فارس دخل فجأه وهو يكاد يستشيط غضبا
مليكه اتنفضت بخوف وقالت : فى حاجه يافارس
فارس وعيناه مشتعله من الغضب : انتى لسه بتكلمى يوسف
مليكه بدهشه : يوسف ايه يافارس انت عارف ان انا مبطيقهوش اساسا
فارس مسكها من شعرها : كدااااابه انتى بتقابليه كمان
مليكه بالم ودموع : ااااااااه سيب شعرى يافارس بيوجعنى انا والله مش بكلمه في ايه
فارس وهو مازال يمسك بشعرها ضربها بالقلم عدة مرات
مليكه وهى دموعها نازله بغزاره هى مش فاهمه هو ماله
مليكه بصوت متقطع : ط طب ف ف فهمنى
فارس زقها ووقعت على الارض وطلع الصور والورقه من جيبه وقال بعصبيه : ايه ده فهمينى
مليكه حطت ايدها على فمها من الصدمه لما شافت الصور وفتحت الورقه بيد مرتعشه ولقت جواز عرفى بينها وبين يوسف
مليكه ودموعها مغرقه وشها : ف ف فارس والله ده كدب صدقنى
فارس بعصبيه : مش دى امضتك ردى عليااااا
مليكه بدموع : اه بس وا
قاطعها فارس لما شدها من شعرها تانى ووقفها
فارس بغضب : مش عايز اسمع صوتك اخررررسى وشدها وخرج من اوضتها وكانت بتترجاه يسمعها بس وهو مكانش شايف قدامه
نورا خرجت على الصوت باستغراب وجريت على فارس وقالت : فارس ايه ال انت بتعمله ده سيبها وحاولت تبعده عنها بس فارس زقها وقالها ابعدى من وشى يانورا دلوقتى ونزل وهو بيجر مليكه ال منهاره من العياط ورماها قدام الباب وقالها باستحقار : انا غلطان ان فكرت احبك فى يوم طلعتى و ........* انتى طالق طالق وقفل الباب فى وشها
نورا بعصبيه : ايه ال انت عملته ده ولسه هتفتح الباب
فارس بصوت عالى : قسما بالله لو فتحتلها هتطلعى معاها اطلعى يلا اوضتك اخلصى
نورا خافت منه وطلعت تجرى وهى دموعها نازله منها اول مره تشوف اخوها بالحاله دى
فارس طلع اوضته وهو هيموت من الغضب وفضل يكسر فى اى حاجه تقابله ويقول بصوت عالى : لييييييييه كلكم خاينين لييييه وانتى يامليكه ده انتى حب عمرى كله تعملى فيا كده لييييه وكسر المرايه وايده اتعورت منها قعد على الارض وحط ايده على وشه دموعه نزلت : خلااص هشيلك من قلبى خلاص كل حاجه انتهت كنتى غلطه غلطه كبيره اووى وخلاص صلحتها
عند مليكه كانت منهاره وقامت تمشى فى الشوارع زى المجنونه مش عارفه تروح فين عامله زى التايهه مش راضيه تروح عند اخوها علشان مش عايزه مشاكل تانى اخر مازهقت قعدت فى الشارع وقالت : ياااارب انا تعبت اووى اووى ليه بيحصلى كده ليه انا خلاص مش قادره
وهى بتتكلم فى عربيه وقفت قدامها ونزلوا منها ناس مغميه وشها ولابسه اسود فى اسود واخدوها
مليكه بصراخ : انتم عايزين منى ايه سيبووووونى
وفى لحظه خدروها وتاهت عن الوعى وحطوها فى العربيه ومشيوا بيها
فى شركة الهوارى
يوسف بيتكلم فى الفون وبيضحك : هههههههه تمام تمام وقفل الفون
هشام : عملت ايه يايوسف
يوسف : ههههههههههههه هى دلوقتى بقت تحت ايدى خلاص
هشام بخبث : ايه ده جبتها بالسهوله دى
يوسف بسخريه : انت فاكرنى زيك ولا ايه انا لما اعوز اعمل حاجه بعملها صح
هشام : انت خطفتها
يوسف : اممم حاجه زى كده
هشام : وناوى على ايه
يوسف : ههههه كتير اووى
فى مكان ما
محمد : هههههههههه يخربيت دماغك يامنى سم
منى بغرور : اومال انت فاكر ايه زمانه دلوقتى رماها زى الكلبه فى الشارع
محمد : بس حرام دى البت مزه وصعبت عليا
منى : ميصعبش عليك غالى وانا مصعبتش عليك لما طلقنى
محمد : طب انتي تستاهلى لكن البت معملتش حاجه
منى : تقصد ايه يامحمد
محمد : مقصدش
منى : ايوه كده
يتبع
تفااااعل ياقمراااات تصبحوا على خير بقا 😴😴😴
دمتم بخير💜
