الفصل الثاني
انتهى ادم من العمل وصعد الي السياره وكان يقود بسرعه وعندها لاحظ ان هناك فتاه مسرعه لكي تعبر الطريق خفف السرعه ولكن تم الاصتدام فنزل بسرعه ليرها فوجدعا جالسه على الأرض وهي تمسك قدمها فاسرع إليها وهو يقول
ادم؛ انتي كويسه يا انسه انا اسف جدا ماشوفتكيش
عندما رفعت الفتاه عيناها السماويه تاهت باقي الكلمات
ادم لنفسه؛ ماشاء الله ايه الجمال ده
وهذه الفتاه لم تكن الاحوريه
حوريه؛ انا كويسه الحمد لله شكرا لسؤالك
عندما لاحظت حوريه انه اطال النظر إليها وقفت بسرعه ولكن كادت ان تقع بسبب ألم قدمها لولا امساك ادم بها فلم تمر ثانيه وهي تسحب يدها بسرعه من يده وتسند على السياره
حوريه؛ انت ازاي تسمح لنفسك تلمسني
ادم وهو مصدوم من رده فعلها؛ انا كنت بساعد حضرتك عشان ماتوقعيش
حوريه بهدوء؛ شكرا ليك مش محتاجه مساعده
ادم؛ طيب حضرتك هتقدرى تمشي
حوريه؛ ايوا شكرا ليك
وعندما حاولت حوريه السير لم تقدر على ذلك بسسب الالم
ادم؛ ياانسه انا ممكن اساعدك اوديكي المستشفى لاني السبب في اني مخدش بالي وانا سايق
حوريه؛ لا انا الي غلطانه عشان كنت مستعجله وملحظتش العربيه
ادم؛ ان
قاطع كلامه رنين هاتف حوريه
حسام؛ السلام عليكم
حوريه؛ وعليكم السلام
حسام؛ انتي فين ياحور اتاخرت ليه
حوريه؛ انا في.......... وعملت حادثه صغيره كدا ممكن تيجي تخدني
حسام بقلق؛ انتي كويسه حصلك حاجه في حاجه بتوجعك
حوريه؛ اهدي يا حسام انا كويسه الحمد لله
حسام وقد قل القلق قليلا؛ خمس دقايق واكون عندك
وكل هذا أمام ادم المراقب الوضع بدقه
ادم لنفسه؛ مين دا الي بتكلمه وطلع اسمه حسام كمان يتري انت مين يا استاذ حسام وبعدين انا مالي اوووف بقي
حوريه؛ شكرا ليك ياستاذ..
ادم؛ اسمي ادم
حوريه؛ممكن حضرتك تتفضل تمشي وانا في حد هيجي يخدني
ادم بنبره لا تقبل النقاش؛ انا هستنا مع حضرتك عشان اطمن لاني كنت السبب في الحصل
لم تكن حوريه تريد أن تتناقش في الأمر كثيرا لان الالم زادت
بعد دقائق قليله ترى حسام يركض إليها ويمسك يدها
حسام؛ انتي كويسه ياحوريه
حوريه؛ انا كويسه والله حاجه بسيطه
حسام وهو ينظر إلى ادم؛ مش تاخد بالك وانت سايق ولا ايه يا استاذ
حوريه بألم؛ خلاص ياحسام يلا نمشي انا الي كنت مستعجله
حسام ولاحظ انها لاتقوي على الوقوف؛ انتي رجلك فيها حاجه ياحبيبتي
حوريه والألم في ازدياد؛ مش عارفه ياحسام رجلي بتوجعني
حسام وهو يحملها موجه حديثه لادم؛ على العموم حصل خير وذهب وترك ورائه ادم الذي يتاكل من الداخل بسسب حمل حسام لحور
ادم؛ مارضيتش تخليني اوصلها ولا اجي عندها لاكن هو يعمل الي عايزه يتري انت مين ياعم حسام
||||||||||||||||||||||||||||
وفي هذه الاثناء عند حازم كان في موعد مع فتاه تضع اطنان من المكياج
حازم؛ ايه الحلاوه دي يالوسي
لوسي بدلع؛ انت الي عيونك جمييله ياقلبي
حازم وهو يمسك يدها الموضوعه على الطاوله؛ انا عمري ماشفت أجمل منك انتي ياقلبي
لوسي بخجل مصطنع؛ بس بقى ياحازم متكسفتيش
حازم بمزاح؛ اموت انا في الي بيتكثف
ونتركهم مع بعض ونذهب لحوريه
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وصل حسام الي المشفى بحوريه
وبعد معاينه الطبيب لها؛ حاجه بسيطه ياجماعه التواء خفيف متقلقوش
حسام؛ تقدر تمشي عليها امتى يادكتور
الطبيب؛ تقدر تمشي عادي بس هتوجعها شويه
وبعد وصف الدكتور للعلاج وخروجه استند حوريه على حسام للذهاب للمنزل بعد وصولهم الي المنزل ورئتها ميار
ميار بقلق؛ ايه حسام ساند اختك كدا ليه ايه حور مالك انتي كويسه
حوريه؛ انا كويسه ياماما حاجه بسيطه
حسام؛الحمد لله جات بسيطه
ميار؛ يعني ايه الي حصل
حسام؛ حدثه صغيره ياماما
ميار؛ يعني انتي متأكده انك كويسه ياحور
حوريه؛ كويسه والله ياماما هطلع ارتاح شويه بقى
حسام وميار؛ اطلعي ياحور
صعدت حوريه وقامت بلاستحمام ونامت
||||||||||||||||||||||||||||
في صباح اليوم التالي تستيقظ بطلتنا كالعاده مع أذان الفجر وتفعل روتينها اليومي وهي تشعر ان ألم قدمها اخف وترتدي ملابسها للذهاب للجامعه وتنزل للإفطار
حوريه وهي تاكل؛ يابابا انا عايزه عربيه بقى اظن ان انا كبرت بقي وكمان معايا رخصت سواقه
احمد؛ خلاص ياحور انهارده روحي انتي وحسام واشترى العربيه الي انتي عايزاها
حوريه بفرحه ؛ شكرا يااحلى اب في الدنيا
حسام؛ يلا بقى عشان منتاخرش على الجامعه ولا ايه ياحور حوريه؛ يلا طبعا
||||||||||||||||||||||||||||
يستيقظ ادم من النوم ويذهب الي الشركه طوال اليوم تفكيره في الحوريه التي رائها ويمر اليوم بروتينه المعتاد كالعاده
||||||||||||||||||||||||||||
وصلت حوريه وايه وهند الي الجامعه وقصت عليهم ماحدث معها مع ادم وذهبوا لجلب جدول المحاضرات رائت هند وائل يقترب منهم وهو ينظر إلى حوريه بهياااااام
هند؛ حور شوفي مين جااي علينا
حوريه وهي تنظر؛ يوووه هو دا مبيزهقش ولا ايه
وائل بعد أن وصل إليهم؛ اذيكم يابنات عامله ايه ياحوريه
حوريه وهند وايه؛ كويسين
وائل؛ ممكن ياحوريه اكلمك على انفراد دقيقتين بس
هند؛ اتكلم واحنا واقفين ياوائل
وائل؛ انا عايز حوريه لوحدها
حوريه؛ اتفضل اتكلم هنا
وائل؛ خلاص ياحوريه اتكلم معاكي بعدين هتوحشيني
حوريه؛ لو سمحت متكلمنيش كدا تاني
وائل وهو يغمز لها بوقاحه؛ ما هو بعدين مش هيبقى كلام بس
ويذهب وائل ويترك حوريه تستشيط غضبا وهند وايه يقومو بتهديتها |||||||||||||||||||||||||||
ويمر اسبوع بدون اي جديد. عند ادم في المكتب مجتمع مع حازم وعده موظفين يتناقشون
ادم؛ احنا عوزين مجموعه طلاب من آخر سنه في تصميم الازياء نعملهم فتره تدريب عشان بعد ما يتخرجو يشغلو معانا انتو ايه رائيكم
موظف١ ؛ بس يا استاذ ادم دول مش هيبقو عندهم خبره
موظف٢؛ ايو فعلا هتبقى خبرتهم قليله
ادم؛ احنا عيزين مصممين كويسين عشان كدا احنا هنعملهم اختبار على فستان سهره والي تعرف أو يعرف يصمم كويس نختاره
حازم؛ انت متأكد يادم
ادم؛ ايو طبعا
الموظفين وحازم؛ على بركه الله
ويذهب الموظفين للجامعات للاعلان عن الخبر
||||||||||||||||||||||||||
ماذا كان يقصد وائل بكلامه؟
وهل سترتدي هند الحجاب؟
وهل احب ادم حور من النظره الأولى ام هو مجرد إعجاب؟
