ذهب فهد الي الشركة وظل تفكيرة مركز بها تدينها وبرائيتها وكل شي بها يشغل تفكيرة ويحاول جاهدا انا يبعدها عن تفكيرة حتي لا يقع في حبها ولكن انتهي الامر فقلبه لم يقع بحبها ولكنه مغرم بها وعقله ينكر ذلك وبشده ويحاول اسكات ذلك الاحمق الذي ينبض بحبها في صدره
اتصل بالمشفي التي تتعالج فيها ولدتها فاخبره انها حالتها حارجة وانهم يبذلوا قصاري جهدهم
ولم يكلف نفسه ان يتصل بامه او محمد والد زينب
فهو بالاصل يتمني ان لا يعودوا اليه ابدا
وبعد انتهاء العمل استاذمن سوزي ان يذهب الي القصر لانه مرهق ولن يسطيع ان يتناول الغذاء معها
وذهب الي زينب ليتعرف عليها اكثر
دخل القصر فوجد طعام معد علي السفرة والمكان نظيف ومعطر ولكنها ليست موجودة دخل الي غرفتها فراءها تقراء قراءن بصوت جميل
فجلس بجورها
فلما احست به صدقت
وقالت خير في حاجة يا فهد بيه
فهد لا مفيش بس ممكن تعرفيني عن الدين اكتر انا تقريبا معلوماتي سطحية وبرتكب
ذنوب كتير
اجابت ذينب بالنسبه للمعلومات اجتهد وابحث اما بالنسبة للذنوب فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوبين فتوب يا فهد واقبل علي ربنا هتلاقيه فتحلك بابه وفجاءة اذن العصر
فقالت له ايه رائيك تتوضا وتصلي بينا
فهد بس انا عمري مصليت
انصدمت من اجابته ولكنها اخفت الصدمة حتي لا تجرح مشاعره وتردعه عن التوبة لو كان اسلوبها فظ
فقالت له وايه يعني تعالي اعلمك
علمته الوضوء وكل ماهو خاص بالصلاة
وصلي بها وكانت سعيدة للغاية
وذهب ليتغدا وقال لها تعالي اقعدي كلي معايا مش عايزة اكل لوحدي
طيب تمام ماشي يالا
أنت تقرأ
الظلم ظلمات
General Fictionحينما يصعب عليك تقبل الحاضر بسبب جراح الماضي هي فتاة تتخبط هنا وهناك دون ان تجد غايتها ولكنها قوية ولن تستسلم صبورة لابعد حد وحكيمة جداا ذات طابع ديني تعمل في المحاماة دائما ما تحب البحث عن الحقائق وتدافع عن الظلم وهذا ما سيدفعها التمن غاليااا فيما...