الفصل الخامس والاخير

9K 366 26
                                    

💕 حب في معسكر الشرطة 💕
💕الفصل الخامس والاخير💕
بقلم/نورهان موسى
فى صباح يوم جديد على ابطالنا كانت ثريا وعدلي يجلسون على طاوله الطعام وعدلي يقص على ثريا ما حصل بالتفاصيل عن ليله امس.
عدلي: بس يا سوسو و ده كل اللي حصل امبارح بالتفاصيل
ثريا بدموع الفرح :الحمد لله اخيرا هفرح بيها انا مش مصدقه يا عدلى بس قولى شهاب كويس كده وهيحافظ على بنتي .
عدلى: يا حبيبتي ده مقدم وراجل محترم وانا كنت اعرف والده شخصيا الله يرحمه و الولد انسان كويس جدا وبعدين انتى عارفه لينا كويس و هي بتحبه وهو بيحبها قوي وانا اتاكدت من كده وكمان دافع عنها وحماها من الموت.
ثريا: ربنا يوفقهم يا رب وافرح بريان كمان
جاء ريان من الخلف ثم قبل ثريا وقال: بتجيبوا في سيرتي ليه.
ثريا: بنجيب سيرتك في الخير يا حبيبي
جلس ريان على طاوله الطعام معهم ثم قال: امال لينا فين .
ثريا: لسه نايمه يا حبيبي دلوقتي تصحى
وقبل ان تكمل ثريا باقى كلامها جاءت لينا وقالت: صباح الخير جميعا.
رد الجميع: صباح النور
ريان بمرح كالمعتاد : صباحو يا عروسه اى يا وحش نمسيتك كحلى النهارده يعني ولا من التفكير في شيبو حبيبك.
لينا: تصدق اني بقالى كمام يوم مااتمرنتش و بافكر اتمرن عليك انهارده
ريان: اهدا كده يا وحش انا مش عارف الصراحه لينا دى هتجوز ازاي الله يكون في عونك يا شهاب.
لينا: على العموم انا رايحه لشهاب المستشفى انهارده.
ريان: ما تروحي هو حد ماسكك
لينا: اوبس اصل نسيت اقولك ان عائشة جاية
ريان: اى عائشة جاية
ثريا: مين عائشة دى يا لينا
لينا: دى تبقى بنت خالة شهاب يا سوسو وواضح ان ابنك الصنارة غمزت معاه.
ثريا: وشافها فين دى
لينا: كانت بتزور شهاب في المستشفى يا سوسو
ثريا: يعني هفرح بيك قريب انت كمان
ريان: ماشى يا لينا ده حتى ربنا امر بستر.
لينا: ماشي يا عم وانا هستر عليك
ريان: حبيبه اخوكى يا بت
لينا: هو ده الى بناخده منك كلام وبس.ثم وجهت كلامها الى عدلى وقالت: عمو انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوص المهمة إلى بره مصر
عدلى: حصل حاجه جديده يا بنتى
لينا: ايوه فى معلومات وصلت ليا امبارح مهمة
عدلي: تمام دلوقتي نروح الجهاز ونتكلم وكمان يكون اللواء رفعت موجود ويحضر
لينا: تمام يا عمو.
وبعد فتره قصيره انهى كلامن لينا وعدلى طعام الافطار وذهبوا الى جهاز المخابرات العامه
___________________________
على ناحيه اخرى وصلت لينا واللواء عدلى لجهاز المخابرات العامه المصريه و صعدوا الى مكتب اللواء رفعت دخل عدلي ومعه لينا الى المكتب
عدلي ولينا: صباح الخير
اللواء رفعت: صباح النور اتفضلوا
عدلى : لينا عندها كلام و معلومات بخصوص المهمه اللي بره مصر.
رفعت: معلومات اى يا لينا
لينا: حضرتك امبارح اتصل علىيا جون وبلغنى ان في شحنه سلاح كيميائي داخله مصر و بعد يومين .
عدلي: المعلومات دي مهمه و خطيره السلاح ده لو دخل البلد هيدمرها
رفعت: فعلا دلوقتي لازم نعرف معلومات اكثر عن الشحنه والوقت المحدد بالضبط عشان نستعد كويس
لينا: تمام يا فندم في خلال ساعات كله هيكون جاهز بس كان عندي استفسار صغير دلوقتي ايه وضع الفريق حاليا
عدلى: كده يعتبر تدريب الفريق خالص لان بالعمليه اللي تمت هم كده اجتازوا الاختبار ونجحوا فيه كويس وكمان هيكونوا الفريق بتاعك انتى و شهاب بعد كده في اي مهمه.
لينا: يعني اقدر اقول ان هم معايا المهمه الجايه عدلى: أكيد طبعا.
لينا: تمام يا فندم بعد اذن حضراتكم.
رفعت وعدلى: اتفضلي
خرجت لينا من مكتب اللواء رفعت ثم ذهبت لجمع معلومات حول المهمه ومن ثم الذهاب الى شهاب في المستشفى للاطمئنان عليه
قامت لينا بتحضير المعلومات و قامت بالاتصال بجون واخذ المعلومات الناقصه منه بخصوص المهمه ثم ذهبت الى اللواء عدلي لاعطائه المعلومات ومن ثم ذهبت الى المستشفى عند شهاب.
_____________________________
بعد المرور بعض الوقت وصلت لينا الى المستشفى عند شهاب دخلت لينا الى غرفه شهاب وكانت والدته موجوده في ذلك الوقت
لينا: السلام عليكم
شهاب وسعاد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ذهبت لينا وجلست بجوار شهاب وقالت: عامل ايه النهارده يا شهاب.
شهاب: الحمد لله بقيت كويس لما شفتك
لينا: واضح انك كويس ثم وجهت كلامها الى سعاد وقالت: وحضرتك اخبارك ايه النهارده يا طنط .
سعاد: بخير الحمد لله يا بنتي
شهاب: تعبت معايا امبارح طول الليل سهرانه
لينا:طنط حضرتك تقدري تروحي وترتاحي وانا هقعد مع شهاب وبعدين ريان ابن عمي هيقعد معاه لحد بكره وانا سالت الدكتور وقالى ان شهاب يقدر يخرج بكره باذن الله.
سعاد: يا بنتي مش عايزه اتعبك معايا كفايه تعبك اليومين اللي فاتوا .
لينا: ولا تعب ولا حاجه يلا حضرتك روحي دلوقتي عشان ترتاحي.
شهاب: ايوه يا ماما روحي وانا هاكون بخير ما تقلقيش عليا.
وبعد عده محاولات وافقت سعاد على الذهاب الى المنزل وبقيت لينا مع شهاب.
شهاب: اى رايك ننزل تحت الجنينة نتكلم شويه احسن انا زهقت من قاعدة السرير
لينا: ماشى تمام يلا
قامت لينا بمساعدة شهاب على النزول إلى حديقة المستشفى وجلسوا فى مكان هادئ للتكلم فيها.
نظر شهاب الى لينا وقال: تعرفى يا لينا انا لما شفتك حسيت بحاجة غريبه جوايا وإحساس حلو وجمالك كان مختلف عينكى تسحر لما تبوصى فيها تلاقى القوه والضعف مع بعض حبيتك وكان كل يوم بنقرب اكتر من بعض كنت بحبك اكتر من الاول والمواقف الى كانت بينا كل حاجه كانت بتقربنى ليكى يا لينا.
كانت لينا داخلها سعادة لا توصف وهى ترى حب شهاب لها الذى يظهر في عينة جيدا .
لينا: ممكن تكون كل حاجه جت بسرعه بس انا
لما شفتك حسيت بامان عمرى ما حسيت بيه
قبل كده عارف زى ما بيقولوا خليت حصون قلبى تنهار قدمك.
شهاب:لينا انا مصدقت لقيتك اوعى تسبينى.
لينا: متخفش انا عمري ما هسيبك ابدا انت الوحيد اللي قلبى دق لما شوفته اوعدك هفضل معاك دايما.
اقترب شهاب منها وقبلها برقة وحب وابتعد قليلا عنها ونظر إلى عينها وقال: بحبك
لينا: وانا كمان بحبك اووى.
ظل شهاب ولينا يتحدثون سويا إلى أن جاء ريان للمكوث مع شهاب وذهبت لينا الى المنزل وهي في قمة سعادتها بعد اعتراف شهاب
بحبه لها.
_________________________
فى اليوم التالى خرج شهاب من المستشفى وذهبت اليها لينا واطمئنانت عليه جيدا ومن ثم ذهبت إلى جهاز المخابرات لمتابعه العمل هناك والاستعداد جيد مع الفريق من أجل المهمه.
كانت لينا مجتمعه مع الفريق الخاص بها لمناقشة الخطة الخاصة بمهمة.
لينا: دى الخطة يا رجاله كل واحد يحفظ مكانه وهيعمل اى كويس.
الفريق: تمام يا فندم.
وفى منتصف الليل كان كل الفريق يقفون في أماكنهم المحددة وظالوا يراقبون المكان جيدا
حتى وصلت السيارات الموجود بها السلاح.
وكان الطرفين يتبادلون الأحاديث.
لينا: استعدو دقائق وادى الإشارة للهجوم
بعد مرور دقائق
لينا: هجووووووم
ابتدى الهجوم وكان صوت الرصاص يدوى المكان من كل جانب وكانت الإصابات من كلا الطرفين حاول زعيمهم وبعض الرجال الهروب
قامت لينا والفريق بتبادل النيران معهم واصيبت لينا برصاصة في ذراعيها.
قام المسلحون بالقاء أسلحتهم وتم القبض عليهم ونقلت لينا وباقي المصابين إلى المستشفى.
علم شهاب والباقي بكل شى وذهبوا مسرعين الى المستشفى للاطمئنان على لينا .
وصل شهاب وعدلى ودخلوا إلى الغرفة التى بها لينا ذهب شهاب وقام بحتضان لينا.
شهاب: حبيبتي انتى كويسه.
لينا: حبيبي متخفش دى فى دراعى حاجه بسيطة يعنى.
عدلي: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
لينا: الله يسلمك يا عمو
شهاب بغضب: انتى ازاى متقوليش انك طالع مهمة ازاى تخبى عليا.
لينا: شهاب ارجوك اهدى كل حاجه جت بسرعه وبعدين المهمه دى انا ابتدتها من زمان وكان لزم اكملها واهى خلاص خلصت وانا كويسه اهو
عدلى: خلاص يا شهاب لينا كويسه اهى والى حصل حصل خلاص.
لينا فى محاولة ارضاء شهاب: خلاص يا شيبو متزعلش بقى عشان خاطري وانا زى القرده اهو
شهاب: خلاص مش زعلان يا حبيبتي.
عدلى: ربنا يخليكو لبعض يا ولاد
شهاب ولينا: امين يارب
اطمأن شهاب على لينا جيدا واطمئنت لينا على باقى المصابين وغادرت من المستشفى مع شهاب وعدلى.
وبعد مرور أسبوع من تعافى لينا جيدا قاموا بعمل حفل صغير لاعلان ارتباطهم واتفقوا ان
يكون الزفاف بعد شهرين
__________________________

بعد مرور شهرين انقضت لينا في انشغالهم في تجهيزات الزفاف
اتي يوم اليوم الموعود والذي كانو ينتظرونه بفارغ الصبر
في غرفة ما في اوتيل
كانت تقف لينا تنظر إلي نفسها بهدوء فإنها للمرة الأولي التي تضع فيها مستحضرات التجميل
نظرت لعيونها البنية التي وضع فيها بعض من مستحضرات التجميل فأظهر جمال عيناها البنية ونظرت الي شفاها التي صبغت بالون الورد واعطتها مظهر خلاب ظلت تحدق بنفسها دقائق وهي تري تطاير شعرها التي لاول مرة تطلق له العنان فوق ظهرها وفستانها الذي أخذ وضع جسمها المتناسق
حمدت ربها كثيرا ثم سمعت اصوات دق الباب فاذنت للطارق بالدخول
دخل عادلي ونظر لها بفرحة عارمة
عدلي: بسم الله ماشاء الله عليكي يا حبيبتي زي القمر
لينا: ميرسي يا عمو
عدلي :يلا عشان اسلمك لعريسك يا حبيبتي
لينا : حاضر يا عمو يلا
علي جانب آخر
كان يقف ينتظر في نهاية السلم ببدلته السوداء والتي اعطته رونق خاص
كان يقف بتحفز ينتظر معشوقته علي اخر من الجمر
ويقف بجواره ريان الذي أخذ في مداعبته وقال بمرح: انت مستعجل علي قضاك ليه يا عم
شهاب : اخرس يا ريان الحكاية مش ناقصة
ريان : ياعم اولع انا غلطان اني بهديك بدل مانت بتفرك كدا ومش ثابت مش فاهم انا دا ظابط ازاي انا اروح اشوف المزز الي ملين الفرح هناك دول
رمقه شهاب بضيق ولم يعلق لأن نظره تعلق بمعشوقتة التى انبهر بجمالها الأخذ وظل ينظر لها بحب الي أن اخذها من يد عدلي وقام بتقبيل جبينها وذهبوا الي داخل القاعة.
بعد دقائق
علي تربيزة كان يجلس في المنتصف المأذون علي يمينه شهاب وبجواره لينا وبجوارها ريان وعلي شمال المأذون عدلي وبجواره حسام
وقام المأذون بعقد القران وقال جملته الشهيرة: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وهكذا كانت لينا زوجه شهاب أمام الله وأمام الجميع
ومن ثم ابتدأت أجواء الفرح وكان الفرح غير عادي بالمرة
بل كان شعلة من الجنان والنشاط والرقص والغناء
بعد ما يقارب ساعتين من الرقص المتواصل جلس شهاب ولينا في مكانهما المخصص ليأخذوا قسطا من الراحة
وعلي جانب آخر
كان ريان يسير وهو يتناول الماء وفجأة وجد الماء يتدفق عليه من كل مكان فنظر بغضب لتلك الشقية التي قامت بالاصتدام بها
ريان : عائشة عامله ايه كنت بدور عليكى
عائشة بتلقائية : انا كنت قاعده مع ماما
ريان : طيب معايا بسرعة
عائشة : علي فين
ريان: هنروح نبارك لشهاب
اخذ ريان عائشة وذهبوا الي شهاب ولينا
ريان: شيبو حبيبي
شهاب : أنجز
نظر ريان للينا: لينو قلبي
لينا : ارغي
ريان: ايه العيال دي
مش مهم المهم عاوز اتجوز يا شيبو
شهاب: وانا مالي
ريان' مانت هتحوزني بنت خالتك
نظر شهاب لعائشة وجدها تبتسم قال: حاضر بعد الفرح
قفز ريان من الفرحة وذهب هو وعائشة لتولد قصة حب جديده بعد انتهاء حفل الزفاف ذهب شهاب ولينا احد الفنادق في شرم الشيخ
لقضاء شهر العسل.
____________________________
بعد مرور خمس سنوات فى الصحراء
كانت تقف طفلة بعمر الخمس سنوات
بشعر اسود طويل وعيون بلون البنى
ورثتهم عن ولدتها.
وبجوارها إمرة تتحرك بخفة ومهارة عالية وتقوم ببعض الحركات القتالية وبعد انتهائها وجدت الفتاة الصغيرة تصفق وتركض باتجاهه قامت بحمله وقالت: ايه رائيك يا جوري
جوري: كنتي حلوة اوي يا مامي علميني انا كمان اعمل زيك
صدر صوت من الخلف : طيب لما اقدر علي امك الاول يا جوري ابقي اضربي انتي
لينا: مالها امها بقا يا استاذ
شهاب: مالهاش يا حبيبتي يلا بقا نروح ولا عجبتك القعدة هنا
لينا : بحب المعسكر دا اوي يا شيبو
شهاب بحب: انا عارف ليه
جوري ليه يا بابي
شهاب : عشان انا ومامي حبينا بعض هنا
لينا : حبنا كان حب في معسكر الشرطة
تمت بحمد الله

 حب في معسكر الشرطة « مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن