الفصل ال 27

644 18 27
                                    

-بعد محمد عن الباب عشان تصرخ وسام مرة واحده
وسام: ااااااااااااااااه
-قامت وسام من مكانها بسرعه وطلعت على الطرابيزة اللى كانت اعلى حاجه في الاوضه
وسام: ااااااه.. ابعده والنبي ابعده... اااااه ابعد الكلب دا عنى 😭
محمد: هههههههههه.... دا رعد.. ههههه... خايفه من رعد. ههههه
وسام بزعيق: رعد ولا برق انا ماالى... ابعده عنيييييى...
-مسكت وسام ازازة فاضيه كانت على الطربيزة وبقيت تهش بيها الكلب بخوف
وسام: هش هش... روح بعيد يالا... يالا... طيب تحب تلعب... طيب امسكها يالا..
-ورمت الازازة بعيد عشان الكلب يجرى وراها... بس ما اتحركش من مكانه وفضل يهوهو في وش وسام وبيحاول يطلع الطربيزة ووسام تصرخ... ومحمد وراها ميت من الضحك
وسام بغضب وزعيق: انت بتضحك على اى... دا بدل ما تبعده عنى
محمد: ههههههههه... انا قولتلك انى هاخد بطارى.. وادينى اخدته... ههههه.. وبصراحه شكلك حلو اوى وانتى بتهشي الكلب كدا..(وبسخريه).. ااقولك هشيه بطوبه وهو هيمشي.. هههههههههههه
وسام: اااااااااااه... ابعددددددده
محمد: ههههههه... حاضر... بس بشرط
وسام بخوف وهى بتبص للكلب اللى ابتدى يقرب: ماشي ماشي.. ابعددده ياااالاااا
محمد: هههههه...
-صفر محمد ... راح الكلب انتبهله ووقف مكانه... محمد شاورله بأيدة راح الكلب خرج من الاوضه... كل دا ووسام بتبص بأستغراب للموقف
وسام بتوهان: ازاى
محمد: ههههه... مش مهم دلواقتى ازاى..(وبخبث).. المهم الشرط بتاعى
وسام وافتكرت انه شرط عليها راحت قعدت على الطربيزة..... وبغضب: قول
محمد بابتسامه مستفزة: تسمعى كل كلامى بالحرف الواحد وتنفذيه... تمام
وسام: نعم... ليه... تكونش فاكر نفسك سي سيد وانا امينه
محمد بخبث: حاجه زى كدا
وسام بشك: قصدك اى
محمد بأبتسامه: انهاردا هتعملى كل اللى هقول عليه... و من انهاردا انتى اسمك جعبل
وسام: بصدمه: نعم...(وبغضب).. انت اتهبلت في عقلك ولا اى... طبعا لا
محمد بخبث: للاسف هتنفذى والااا..... هنادى على رعد وهو يتصرف معاكى بقا
وسام بتسرع: لا لا لا لا... مااشي.. جعبل.. حلو جعبل.. اهو حتى تغيير
محمد بخبث: مش كدا وبس
وسام:امال اى.. 😳
محمد باستفزاز: كل ما اقولك يا جعبل.. تردى عليا وتقوليلي نعم يا سيدى
وسام نزلت من الطربيزة ووقفت بسرعه... وبغضب : نعععععععععم.... انا قولتهالك وهاقولها تااتى... انت مش سي سييييييد... وانا مش امينننننه... فووووف بقا.. وروح العب بعيد يا شاطر😒
محمد: امممممم... بقي كدا
-صفر محمد بعدها على طول عشان تبصله وسام بخوف.. شويه ولقيت الكلب جى وبيجرى عليها تاانى.. راحت طلعت فوق الطربيزة تاانى
وسام بغضب وصراخ: عاااااااااا.. ابعده... ابعده بقووولك
محمد: ههههههههههه... جعبل
وسام بنفي وبغضب: على جثتى
-شاور محمد للكلب...والكلب بقي زى ما يكون اتجنن
محمد: جعبل
وسام بخوف وايماء: نعم يا سيدى... بس ابعده والنبي😭
محمد: هههههه.. براڤو
-شاور محمد للكلب عشان يطلع برة الاوضه ووسام تفضل مكانها ومش عايزة تنزل
محمد: انزلى
وسام بخوف: ليه
محمد: هتفضلى عندك يعنى!!؟
وسام: ما.. مالكش دعوة انا مرتاحه كدا
محمد: ههههه.. خلاص... انزلى يالا
-نزلت وسام بخوف
وسام: نعم
-قعد محمد وحط رجل على رجل وايده ورا رقبته
محمد باستفزاز: جعبل
وسام وهى بتجز على سنانها وبغضب: نعم يا سيدى
محمد: هههههه.. تقطقيلي صوابع رجلى😏
وسام: هاا😳
محمد: زى ما سمعتى... يالاا
وسام بغضب وهى بتطلع من الاوضه: انت بتحلم
محمد: هههههههههههه... والله هبله
---------------
-قاعد في اوضته على سريرة ومازن جى زارة
مازن: واول ما قولتله ليه... قالى هى كدا...(انتبه مازن لاسر اللى مش معاه وعينه علة الباب).. اسر... انت فين.. انت معايا!؟؟
اسر بانتباه: هاا.. اه معاك
مازن : مش جايه متخافش
اسر بغباء: هى مين دى اللى مش جايه.. انت مستنى حد
مازن: عليا انا برضوا😉... ريح نفسك... دنيا مش في المستشفي... لسه ساءل عليها الممرضه قالتلى مجاتش
اسر: طيب فينها
مازن: معرفش
اسر: هى مش بنت عمك... مش المفروض تعرف عنها كل حاجه
مازن: هههههه.. تصدق انا كنت ناسي انها قريبتى..(وبجديه).. واسر.. بص عشان بقا عشان مانخسرش بعض
اسر باستغراب: في اى يا مازن
مازن بتهديد: دنيا خط احمر... يعنى لو كنت ناوى تلعب بيها زى البنات اللى عرفتهم في كاليفورنيا... صدقنى وقتها انا مش هرحمك... وانت عارفنى لما بقلب على الوش التانى.. انما لو بجد شاريها وعايزها في الحلال.. انا مش هقف في طريقك.. بالعكس انا كدا هساعدك
اسر: عيب عليك لما تقولى كدا... انت عاارف انى حبيت دنيا وبجد... يمكن من خمس سنين كنت متردد في مشاعرى من ناحيتها... بس دلواقتى انا متأكد انى عايزها.. وبحبها كمان... انا بس مستنى الجبس دا يتفك وهتقدملها... حتى لو رفضت.. مش هسيبها وهفضل وراها
مازن بابتسامه: وانا مش عايز اكتر من كدا
اسر: ماتكلمها بقا وتشوفها فين
مازن: ههههه... اى ياعم.. ماتهدى شويه..وحتى لو كلمتها...هقولها اى...اقولها تعالى بسرعه اصل اسر هيموت ويشوفك
اسر: ماشي موافق.. بس خليها تيجى
مازن: هههههه... لاااا انت مجنون رسمى بقا
---------------
نور: هههههههه... ايوة بس ازاى
دنيا: ههههه.. مش عارفه.. انا لقيتها..
-وهنا تليفون دنيا رن
دنيا: الو
.....
دنيا: وماذا عن باقي الدكاترة
.....
دنيا: حسنا سوف اتى
.....
دنيا: نور لازم ارجع المستشفي دلواقتى.. في حد عمل حادثه والدكاترة كلهم مش فاضيين
نور: خلاص اوك.. روحى ربنا معاكى
دنيا: طيب ما تيجى معايا.. اخلص ونكمل اليوم سوا
نور: لا عشان مأشغلكيش
دنيا: يالا يابت بالاش هبل
نور: ههههه.. ماشي يالا
-طلعو من الكافيه وركبت نور العربيه مع دنيا وطلعو على المستشفي.. شويه ووصلو... ودخلو المستشفي.. وراحت دنيا على مكتبها ونور معاها
دنيا بتسرع وهى بتلبس البالطو: نور.. استنينى هنا لحد ما اخلص
نور: اوك
-قعدت نور على الكرسي الرئيسي بتاع المكتب....
في اوضه تانيه..
اسر: ادخل
الممرضه: استاذ اسر... الدكتورة دنيا بالمستشفي الان
اسر بلهفه: حقا... حسنا.. شكرا لك
-مشيت الممرضه باحترام
اسر: اهى جات روح ناديها والنبي يا مازن
مازن: هههههه.. اهدى ياعم
اسر: والله هموت واشوفها وحشتنى.. ناديها قولها بشتكى من رجلى.. قلبي وقف... اى حاجه بس ناديها
مازن: هههههه.. والله مجنون.. بس حاضر.. عن اذنك بقا
-طلع مازن على مكتب دنيا وخبط لحد ما سمع صوت بيقوله ادخل...
مازن: دنيا.. اسر تعبان وبيشتكى من رجله كنت عايزك تروحى تشوفي ماله
-نور قاعده على الكرسي ومديه مازن ضهر الكرسي
نور بصدمه في نفسها: مازن... طيب هو بيعمل اى هنا.. واى اللى جابه... طيب الف ولا مألفش... يااليله سودة على دماغى... كان لازم انسحب بلسانى واقول ادخل.. كان لازم اعمل فيها الدكتورة يعنى... طيب اعنل اى دلواقتى.. اجرى!!... بس هحرى ازاى وهو واقف على الباب.. اكيد هيشوفنى... اى الغباء دا
مازن باستغراب: دنياا... انتى سمعانى
نور في نفسها: استر ياارب
-لفت نور بالكرسي وهى مغمضه عنيها جامد.. مازن شافها اتصدم وفرح من جوااه انه شافها
مازن: نور.!!.. انتى بتعملى اى هنا
نور وفتحت عين واحده بخوف بعد كدا التانيه وبأبتسامه متوترة: هااى
مازن: ههههههه... هاى!!؟.. برضوا ماقولتيش بتعملى اى هنا.. وفين دنيا؟؟
نور: دنيا عندها عمليه دلواقتى وانا هنا مكانها عايز حاجه
مازن بخبث: امممم... ايوة... عايز
نور: احم... عايز اى
مازن: كنت عايز دنيا تكشفلى على قلبي عشان حاسه واجعنى.. وبما انك مكانها.. ينفع تكشفيلي انتى
نور بصدمه: نعم
مازن: اى.. هو مش انتى مكانها
نور بتوتر: على العموم.. هى.. هى.. مش هتتأخر.. تقدر تستنااها
مازن وقعد على الكرسي اللى قدامها: اوك نستنااها سوا
نور: اوك.. بر.. براحتك
-نور فتحت تليفونها وقعدت عليه عشان تشغل نفسها عن مازن وما تبصلهوش.... بس كل شويه كانت تبصله نظرة سريعه تلاقيه باصص عليها وابتسامه بسيطه ظاهرة على وشه
نور في نفسها: ماله دا مبلم ليه... اقوم اديه على وشه دلواقتى عشان يتعدل ويبص قدامه..... لا ما هو يا إما قاصد.. يا متخلف... بس الاغلب انه متخلف
نور بصوت عالى: اوووووووووف
نور في نفسها: هو هيفضل كدا كتير ولا اى
نور: كح كح كح
-مازن لسه باصصلها
نور وقد طفح بيها الكيل😂: جرا اى ياعم انت ما تبص قدامك
-مازن طلع من شرودة على صوت نور
مازن: هاا
نور بغيظ: بقولك بص قدامك
مازن: ههههه...شكلك حلو اوى وانتى كدا
-رجعت نور للتليفون عشان تتجاهله
مازن بتوتر: احم احم... هو..... هو انتى ويزن عاملين اى
نور وفهمت هو قصده اى....ردت وهى عينيها على التليفون لسه: اه كويسين
مازن بتألم: ربنا يسعدكم
-نور بصتله لقيته باصص في الارض وحست انه فعلا موجوع
نور في نفسها: معقول يا مازن تكون فعلا بتحبنى... بس ليه اتراهن عليا..... يزن قالى انى لازم اعرف حكايه الرهان دى منه هو.... طيب اسأله!!؟... مش ممكن يكدب.... بس لاء. هيبان من عينيه اذا كان بيكدب ولا لا... اسأله وامرى لله
نور: ما. مازن
مازن رفع راسه من الارض وبأبتسامه موجوعه وبانتباه: ايوة
نور بتردد: كنت.. عايزة اسألك حاجه وعايزاك تجاوبنى بمنتهى الصراحه
مازن: اكيد
نور: هو انت ليه اتر...
دنيا: سورى اتأخرت عليكى يانور...(وبأستغراب).. مازن!!؟.. انت بتعمل اى هنا
مازن بأبتسامه: مافيش كنت جى اسأل عليكى عشان اسر تعبان وما اعرفش ماله... بس نور قالتلى ان وراكى عمليه وانك مش هتتأخرى.... قولت استنااكى
دنيا بجديه: حاضر هبقي اروح اشوفه... ثوانى يانور مش هتأخر
-هزت نور راسها ومشيت دنيا.... ووجهه مازن نظرة لنور تانى
مازن: كنتى عايزة تسألى اى
نور بتوتر: اه... كنت.. كنت عايزة اعرف..(وبكذب).. هو انت بتشتغل اى
مازن بشك: هو دا السؤال
نور بتوتر: اه
مازن بتنهيده وهو عارف نور كانت عايزة تسأل اى: نور... انتى ماكنتيش هتقولى كدا
نور: قصدك اى
مازن: انتى عايزة تعرفي انا اتراهنت عليكى ليه... مش كدا!؟
نور بصدمه: اا.. اايوة
مازن: اولا وقبل اى شيء.. انا ما اتراهنتش عليكى.(وبندم).. انا صح كنت اهبل لما سمعت كلام اللى اسمه حسام دا... بس والله ما كانش في نيتى اى رهان ولا حاجه.. كل الموضوع انى كنت بحبك وحسام بيقول انه بيحبك... فا اتفاقنا نسيبك براحتك تختارى انتى بتحبي مين... بس والله العظيم انا ما كنتش متراهن عليكى... انا حتى حسام لما كان بيقولى اللى يكسب الرهان ياخد عربيه... وقتها زعقت فيه.. وعارفه قولتله اى
نور: اى
مازن: قولتله نور مش رهان ليا... انا بحبها وعايزها بجد... ولو كانت مجرد رهان ليك وان انت عايز تتسلى بيها... فاصدقنى وقتها موتك هيبقي على ايدى... انا وافقت على كلامك عشان تعرف وتتأكد ان نور مش هتبص غير ليا... بس لو كنت فاكر انى واخدها رهاان.. يبقي اسف الكلام هنا هيختلف.... بس انا عمرى ما كنت واخدها رهاان... انا كنت عايز راحتك ما كنتش عايزك تحبينى غصب... سيبت حسام لانى كنت متأكد انك هتحبينى انا... ولو كنتى حبيتى حسام كنت هبعد عن طريقك ومش هتشوفينى... لانى اكتر حاجه تهمنى هى سعاتك... واللى يثبتلك دا... انى وقت ما كنت هعترفلك بمشاعرى في المطار واقولك انى لسه بحبك وقت ماشوفتك.... وقفت ورجعت عن كلامى لما لقيت يزن بيتقدملك وانتى وافقتى... قولت انك بتحبيه... يبقي اكيد هتكونى مبسوطه... ومارديتش اضايقك او ابوظ حاجه بينك وبينه.. بالعكس انا كنت مبسوط لانه هتكونى مبسوطه...... دا كل اللى عندى... فكرى كويس في كلامى واعرفي انى ماازلت بحبك حتى بعد كل دا... وبالاش تظلمينى وتقولى انى اتراهنت عليكى سلام
-مشي مازن وقفل الباب وراه... وهنا نور سابت دموعها اللى كانت حبساها طول القعده
--------------
دنيا بجديه: استاذ اسر... مازن قالى انك تعبان.. بتشتكى من اى
اسر: استاذ اى يا شيخه حرام عليكى.... بقا دا منظر استاذ.. واحد حليوة زيي كدا ويتقاله استاذ
دنيا: حضرتك بتشتكى من اى
اسر بهيام: من قلبي
دنيا في نفسها بملل: اسطوانه كل يوم اللى مش ناويه تخلص
دنيا بابتسامه: مممم.. وبعدين
اسر: ولا قبلين... تقريبا الحادثه اثرت على قلبي... عشان حاسه هيطلع من مكانه
دنيا: اطمن... قلبك كان بعيد عن الحادثه... هى رجلك بس اللى اتأذت.. والحبس هايتفك بكرا
اسر: اى.!!؟.. بكرا.!؟.. ليه بدرى كدا
دنيا: ههه.. اعملك اى... عضمك التئم بسرعه
سرح اسر في ضحكه دنيا: ياسلام لو اشوف الضحكه دى على طول
دنيا: 🤨... لا انا شايفه ان حضرتك بقيت كويس... عن اذنك بقا
اسر بسرعه: يا دنيااا استنى.. دنياا
-مشيت دنيا طبعا وسابته
اسر: هتفضلى لحد امتى كدا... ما تحسي بيا بقا... اااه... هو الواد مازن راح فين
-وصلت دنيا بحيث انها كانت لامحه المكتب بتاعها من اخر الممر... شويه وشافت مازن طالع متعصب
دنيا: اى يا مازن مالك
مازن: مافيش.. عن اذنك
دنيا باستغراب: ماله دا
-دخلت دنيا المكتب واول ما فتحت الباب لقيت نور حاطه ايديها على وشها وبتعيط
دنيا بقلق وراحتلها: نوور.. مالك.. بتعيطى ليه...(وبشك).. هو مازن عملك حاجه.... طيب اهدى وقوليلي مالك في اى
نور بصوت ضعيف: عايزة اروح
دنيا: حاضر حاضر... يالا
-قامت دنيا هى ونور ووصلت دنيا نور لاوضتها... وعلى الباب لقيت حد بيجرى عليها
يزن بقلق: نور... نور ما بك...(ولدنيا).. ماذا حدث لها
-دنيا مافهمتش حاجه لان يزن كان بيتكلم تركى.. يزن اخد باله انها مافهمتهوش راح اتكلم بالانجليزى
يزن: انا اسف... لاكن ماذا حدث لنور
دنيا: لا اعرف.. لقد طلبت العودة للفندق واتيت بها على الفور
يزن لنور: ماذا حدث لكى... هل قام احد بفعل شيء لك
-هزت نور راسها بمعنى لا
يزن: اذا مابك
نور: لا شيء.. انا فقط اريد ان ارتاح قليلا.... شكرا يا دنيا... تعبتك معايا
دنيا: بس هبل... تعبتينى اى... وانا مش ماشيه.. انا هبات معاكى
نور: لا روحى يالا
دنيا: انا قولت لاء.... ةيالا عشان ترتاحى
-هزت نور راسها واخدتها دنيا ودخلتها وقعدتها وبعدين طلعت ليزن
يزن: ارجوكِ... اعتنى بها جيدا
دنيا: لا تخف يزن... انها شقيقتى
يزن باستغراب: هل تعرفينى!؟
دنيا بابتسامه: نور تتحدث كثيرا عنك.. كيف لي الا اعرفك
يزن: هههه... سوف اتركك الان معها.. اعتنى بها جيدا
دنيا: بالتأكيد.. وداعا
يزن: وداعا
-رجعت دنيا لنور تانى
دنيا: في اى بقا
نور: كلمت مازن انهاردا
دنيا: وقالك اى
-حكت نور كل حاجه لدنيا...
دنيا: طيب بتعيطى ليه دلواقتى
نور بعياط: مش عارفه
دنيا: طيب حاسه بي اى
نور: برضوا مش عاارفه.. حاسه انى مش عارفه اى حاجه خالص
-هنا تليفون نور رن
دنيا: مين
نور بتوتر: دى دعاء
دنيا: طيب هاتى ارد انا
نور: ماتقوليلهاش حاجه
دنيا: حاضر.... الو
دعاء: الو يا نور عينى... وحشانى
دنيا: طيب ما تنفعش دودة عينى. ههه
دعاء بتفاجئ: اى دا.. هو انا رنيت على مين فيكم بالظبط
دنيا: هههه.. متخافيش رنيتى على نور بس انا بايته معاها انهاردا
دعاء: اى دا. انتو اتجمعتو اخيرا
دنيا: اه ياستى... المهم انتى عامله اى
دعاء: باركيلي
دنيا: ليه
دعاء: قرايه فتحتى كانت انهاردا
دنيا بفرح: بجد.. الف مبروك يا دودو. بس على مين
دعاء: مش هتصدقي
دنيا: اخلصي قولى
دعاء: ادهم
دنيا بصدمه: لااا
دعاء: ههههه.. ايوة
دنيا: الف مبروك ياا روحى يارب
دعاء: الله يبارك فيكى.. امال فين نور
دنيا بتردد وهى بتبص لنور: نور.. هى...
نور قالتلها تديها الفون....وبابتسامه: هااى
دعاء: اى يا هانم... انتى مخصمانى ولا اى
نور: هو انا اقدر... طبعا لاء يا قلبي... والف مبروج يا حبي... فرحتلك بجد
دعاء: الله يبارك فيكى.... بقولكم اى
دنيا ونور: قولى
دعاء: محدش يعرف حاجه عن وسام
دنيا: ليه.. مالها
دعاء: معرفش.. برن عليها امبارح تليفونها مقفول
نور: ازاى
دعاء: زى ما بقولك كدا.. قلقتنى عليها
نور: ان شاء الله كويسه... المهم.. ما حددتيش معاد خطوبه
دعاء: ما انا متصله عشان كدا... بعد اسبوعين من دلواقتى... واكيد لازم حضراتكم تيجوا قبلها بأسبوع.. وشوفو الزفته وسام فين... عشان لو مجاتش هطلع عينها
دنيا: هههه.. حاضر هنحاول نرن عليها احنا
دعاء: ههه.. تمام.. يالا بااي
نور /دنيا: باي
دنيا: سبحان الله.. دعاء اللى مكانتش طايقه ادهم دلواقتى خطيبته
نور: ههه.. اه.. ربنا يسعدها يارب.. والله فرحتلها
دنيا: يالا عشان تنامى بقا
نور: حاضر
-ناموا الاتنين بس طبعا نور غرقانه في تفكيرها والكلام اللى قاله مازن انهاردا
نور في نفسها: معقو يا يزن يكون معاك حق... معقول يكون مازن بيحبنى فعلا.... هو انتى غبيه ولا اة... ليه عملت اى... بعد كل اللى قالهولك وانتى لسه شاكه في حبه ليكى دا يزن بنفسه عرف ان ماظن بيحبك انتى عاميه ولا اى... بس مش ممكن بيكدب عادى... دا كلام واى حد يقدر يقول كدا.. انا اى اللى يأكدلى.. الايام هتأكدلك وهتشوفي انك ظلمتيه تاانى.... يووة بقا.. هو انا عشان خايفه يكون بيضحك عليا.. ابقي كدا ظلمته... ايوة ظلمتيه كفايه انك ماكنتي عايزة تديله فرصه يدافع عن نفسه اول ما افتكرتى انه اتراهن عليكى...
-فضلت نور تفكر لحد ما نامت من كتر التفكير
---------------
-قاعد في مكتبه في القصر بتاعه.. تليفونه رن
محمد: الو
ادهم: مش تقولى مبرووك
محمد: اى!؟.. امك ماتت
ادهم: ههههه.. لا لسه
محمد: امال اى
ادهم: قرايه فتحتى كانت انهاردا
محمد: اى.!؟؟.. بجد... مبرووك... بس على مين
ادهم: دعاء
محمد بصدمه: دعاء مين... اوعى تكون دعااء اللى هى...
ادهم: ايوة هى دعاء. هههه
محمد بفرح: يا ابن اللى اى.. ههههه.. انا كنت عارف من البدايه ان عينك منها... بس الف مبرووك يا صاحبي... فرحتلك من قلبي والله
ادهم: هههه.. تسلم يا صاحبي... عقبالك بقا
محمد وافتكر وسام وابتسم: ان شاء الله قريب
ادهم: اى.. في حد في دماغك ولا اى.. ههه
محمد: ههههه.. بس يااه... المهم هنفرح بيك امتى
ادهم: الخطوبه بعد اسبوعين من دلواقتى
محمد: هتلاقينا عندك قبلها بأسبوع على الاقل
ادهم: اكيد.. هستناكم.. يالا تصبح على خير
محمد: وانت من اهله
محمد في نفسه: عقبالى انا وانتى يا وسام

-----------------------------------------------------------

************************************
#الصغنن❤

مجنونه ملكت قلبي❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن