#الحلقة_19🌹🌹🌹
جيست دخلت للجامعة لقيت لمياء واقفو فوجهي ملامح وجهها متغيرين و تشوف فيا بطريقة منعرفش كيفاش قربت منها مستغربة
أنا: أهلا حبي صافا؟!
لمياء: نحب نسألك سيف خوك ولا جيست عايشة معاهم؟!
انا: شنوة السؤال هذا؟! الناس تقول سلام صباح الخير أهلا
لمياء: جاوبيني نحب نعرف!!!
انا: انتي اصلا عارفة و سبقلي خبرتك أنو مهواش خويا أما كبرت معاه يعتبر كأخ ليا
لمياء: مالا انتي وهو خوات مفما حتى شي بيناتكم مش هكا؟!
محسيتش بروحي حتى هزيت يدي و ضربتها بكف معصبة من تفكريها: شنوة الكلام هذا هبلت انتي ولا شبيك على الصباح؟!
شدت لمياء خدها و الدموع فعينيها...
كملت كلامي بحدة: معادش نحب نلقاك فطريقي مرة أخرى و معادش تكلميني و اعتبري صداقتنا وفات...
لمياء: ولله مقصدتش جيست ليندا كانت معاه و قالتلي...
قاطعتها بحدة: شنوة بيني و بين ليندا أصلا هي من وين تعرفني باش تقولك أي شي عليا!!
لمياء: راهو سيف...
رحت و خليتها ورايا بدون منسمع بقية كلامها بعد مرميتلها كلمة وحدة: متلحقينيش
لمياء: كان يهتري فإسمك وهو شارب و يبوس فيها...
كملت طريقي و مسمعتش اصلا شنوة كانت تقول و اصلا مهتميتش و منعرفش اصلا من وين طلعتلي ليندا متاع الهم هاذي...كملت طريقي حتى جات تجري و حضنتني من ورا بقوة: عيييشك سامحيني ولله مقصدتش
انا: هذا مش كلام تقولهولي وانتي اصلا تعرفي أنو الشي الوحيد اللي يجمع بيني و بين سيف هو سقف الدار اللي عايشين فيها و أصلا عيب تقولي الكلام هذا...
لمياء: مقصدتش و أصلا ممكن ليندا تكون غالطة فشنوة سمعت خاطرو مستحيل
انا: ميهمنيش اصلا شنوة قالت أصلا شكونها
قعدت لمياء شادة فيا و تحاول تصالحني حتى بردو أعصابي و رجعت معاها عادي رغم كلامها مزالو واجعني...خلصنا قرايتنا ولقيت الشوفور يستنا فيا كيف العادة ركبت معاه وصلني للفيلا لقيت خالتي فاطمة عند الباب تستنى فيا و متوترة...
فاطمة: مدام فريدةة (بخوووف )
انا: "شديت يديها برعب" شبيها خالتي احكي!!
فاطمة: هزوها للسبيطار...
انا: علاش شبيها شنوة وقعلها؟!!
فاطمة: منعرفش كانت لاباس عليها مرة وحدة طاحت دايخة...
تفجعت حتى رجعت نرجف: لاااا مستحيل شنوة عندها؟!! هي باش تكون لاباس....
رحت نجري على طريقي لعند الشوفور ركبت فالكرهبة و طلبت منو يهزي للسبيطار اللي هزوها ليه...مسافة الطريق كنا فما طلعت نجري نلوج عليهم و عقلي فيه ألف فكرة و فكرة حتى شفت سيف واقف متكي على الحيط و حاط يدو على راسو...قربت منو بسرعة و أنا نرجف شديتو من شوميزتو...
أنا: سيييف وينها خالتي؟!! شبيها ؟؟!
سيف؛ط: نحالي يدي من شوميزتو و شدني لحضنو بقوة معرفتش اذا كان هو شكون محتاج للحضن هذا توا ولا أنا اللي محتاجتلو أكثر...دخل راسو فرقبتي خذا نفس طويل حسيت بيه حيلو مهدود و تاعب حتى أنا لفيت يديا على ظهرو و حضنتو بقوة نحب نحسسو إللي أنا معاه كأنو طفل صغير محتاج للأمان و حتى أنا قدرت ظروفو خاطرني حتى أنا خايفة و حاسة بالرهبة منو خاطرو ظهرلي ضعفو رغم شحال من مرة يقولي مزالك فرخة صغيرة أما مراح لعند حتى حد جا عندي أنا باش يحسسني بخوفو على أمو وحتى أنا محتاجتلو برشا نحاول نقويه و نستمد من قوتو...إذا كان هو المستبد.القوي استسلم بين يديا و خلاني نشوف ضعفو شنوة نقول أنا اللي ضعيفة بآلااااف الدرجات منو كيفاش باش نجم نستحمل خبر خايب على خالتي اللي ف مقام أمي....#تتمة_الحلقة 19🌹🌹🌹
قعدت مدة فحضنو كابسة عليه و كابس عليا و خرح وجهو من رقبتي بحكم أنا قصيرة عليه برشا كان هازني رجليا ميمسوش الأرض بعد عليا شوية و شاف فيا بنظراتو العادي اللي يغلفها البرود...
سيف: شكون جابك لهنا؟!
بعدت حتى أنا شوية محبيتش نحرج روحي: الشوفور...
سكت شوية و نطق بجدية: الطونسيو هبطتلها
شفت فيه كيف البهلولة: شنوة؟!
لف وجهو للجيهة الثانية و كبس على قبضة يديه و نطق: تعصبت و بسبب الشي هذا طاحتلها الطونسيو و داخت...
انا: كيفاااش؟!! أما شنوة باش يعصبها وهي طول الوقت فرحانة؟!!
هبط راسو و مجاوبش فهمتها طايرة اللي أكيد هو السبب فمرضها وهو اللي عصبها سبقلي سمعتها عاركاتو بسبب الشراب و البنات و هددها يخرج من الدار معادش يرجع و يسكن وحدو بعيد عليها و طاحتلها الطونسيو و أكيد رجع عصبها....قربت منو شديتلو يديه نحب نواسيه ...
أنا: سيف مش أنت السبب متحملش روحك الذنب هذا مكتوب ربي...
قعد ساكت يسمعلي و مهبط راسو...سحبتو من يدو و قعدنا فوق الكراسى و كبست على يدو شوية: سيف خالتي تحبك برشا و مش باش تتقلق منك بالكل تهنى...
تلفت يشوف فيا بنظرات غير مفهومة لوكان مكنتش نعرفو نقول نظرات حب...هز يدي اللي كنت شادة بيها يدو و حط شفايفو عليها باسها بطريقة دوختني و نطق بهمس: متسيبينيش و متبعديش عليا...
قعدت نشوف فيدي اللي بين يديو و هزيت عينيا فوجهو و نظرات يترجاو فيا لقيت روحي تلقائيا نقولو: عمري مباش نسيبك أو نبعد عليك راك خويا...
منعرفش كيفاش ووقتاش حتى لقيت روحي طايحة و خيالو يبعد راح بخطوات متسارعة مسيبني وراه منعرفش علاش دفعني و شنوة عملت باش تغشش مني...وقفت وعينيا مليانين دموع تعصبت خاطري عرضت عليه المساعدة وهو شنوة عمل رفضها...تلفت شفت الطبيب خارج من شومبر خالتي رحت عندو نجري نحب ندخل عندها أما خبرني أنو ممنوع حتى سمعت صوت ورايا...
سيف: خليها تدخل "موجه كلامو للطبيب
شاف الطبيب فسيف و نطق بعدما بلع ريقو: اتفضلي مادموزال تنجمي تشوفيها أما متتعطليش لازمها الراحة...
دخلت عندها لقيتها راقدة قربت منها بست راسها و يديها و خرجت وأنا نبكي لقيت سيف واقف عند الباب و عاقد يديه...كان وجهي واصل لصدرو و أنا نشوف فذراعيه....
شاف فيا و هزلي راسو بمعني شنوة تحبي...قعدت نشوف فذراعيه المعقودين كيف طفلة صغيرة حابة تحضن بوها... عندو الحق كيف يقولي صغرونة مكذبش ههههه...ترميت فحضنو مدة حاسة روحي مرتاحة و لقيت أماني بين أحضانو منعرفش علاش نحس بالشي هذا أما عاجبني....
أنت تقرأ
#عندما يحب الامبراطور
Romanceهاني رجعتلكم بكرونيك شابة علخر وهي مترجمة ومنقولة ليست بتعبي 😘😘😘😘😘