هاذي سنين وحكيمة تلعبلو براسو لفريد، غير باش تليكيدي فهد، ولقات الخيط لي تلعب عليه أنو يروحو بعيد ويسمحو في فهد، وقبل هاد الشي خممت باش تقتلو مي فريد كان شاك فيها كشما ديرلو وحلف عليها مايصرالو والو سي نو تلحقو حكيمة، فريد مكانش يحب فهد مي كانت عندو ذرة تاع أبوة خلاتو يدير هكا، حكيمة بقات كامل هاد السنين ترطب في راجلها وتفهم فيه كيفاش يديرو حتى وصل الوقت لي لازمهم يتحركو فيه..
نرجعو لفهد::
فهد كان عمرو 15 سنة، ومادام مكتوبو أسود هكا، مكاش يعرف حتى خوه أسامة لي حرڨ هاذي شحال لإسبانيا ومابان عليه حتى خبر وماتاصلش كامل بالأب تاعو وماعرفوش عليه وصل ولا مات لأنو هو ثاني كان كاره دارو وكاره باباه وطريقة تعاملو معا ولادو وكانت حكيمة بالنسبة ليه كي الحجرة فالصباط
.......
فهد كان شخص ذكي ومايدناش للحوايج لي ماشي ملاح رغم كل المشاكل لي عايش فيها مكانش يتكيف ولا يسرق ولا يتبع أصدقاء السوء كان يفرق بين لمليح ولي ماشي مليح وكان إنسان يحمل بزاف الهموم والمشاكل ومكانش يتقلق بزاف من معيشتو على خاطر والفها ،،
.......
فهد، بعد ماسمع كلام حكيمة تفطن بلي رايح تصرا حاجة وراح يكون هو الضحية فيها مي مكانش علابالو exacte واش رايح يصرا..فهد "لازم نعرف واش راح دير هاذي الكلبة.. مالازمش نبقى ساكت هكذا-----"
وهو يهدر مع روحو فات عليه باباه
فريد "فهد لازم تروح تخدم.."
فهد "علابالي"
فريد "بواش علابالاك!!"
فهد "ااا قصدي علابالي بلي لحق الوقت ولازم عليا نشوف خدمة.."
فريد "مكان لاه تشوف راني هدرت مع واحد وغدوة نديك عندو يفهمك"
فهد "وين جاي هذا وواش رايح نخدم عندو..وو-----"
قاطعو فريد "خلاااص.. غدوة تعرف كلش"
الغدوة من ذاك جا فريد ينوض فهد
فريد "نوض نوض راح الحال علينا.."
فهد ملي شفى على روحو مانوضوش واحد كان ديما ينوض وحدو المهم ناض مزروب وغسل وجهو وهز معاه طرف خبز وراح مع باباه غير خرجو لقاو طوموبيل كحلة تستنى فيهم فريد "أهلا علي"----"أهلا فريد واش لحوال"----" الحمدلله" ومشى بيهم وحد قريب 20 دقيقة،
فريد "الله يحفظك.."-----" بلا مزية راك خويا ،، إيه حقا والدار وقتاش نڨسرو عليها.." فريد شرلو بعينيه باش مايهدرش قدام فهد.. المهم هبط فهد وهبط معاه علي .. وفريد بقى الطوموبيل يستنى في علي باش يتفاهم معاه على الدار ..
علي "أرواح نوريلك لي تخدم معاهم"
بدا يعرفو على وحد الجماعة وقالو نتا تخدم مساعد تاع هذا السيد..
وائل "مرحبا بيك معانا ماليوم راح تخدم معايا ومع الوقت راح تتعلم ،، راح تخدم معايا في la plomberie"
أما فهد كان غير يشوف وماقدرش يهدر وقعد شارد ويفكر في المكيدة لي راه يتعرضلها على المباشر مي ماهوش قادر يعرف واش راه يصرا دوكا بالتدقيق لي علابالو بيه برك هو أنو كاينة حاجة ماهيش نورمال...
فهاد اللحظة كان علي رجع للسيارة تاعو ولقى فريد يستنى فيه..
فريد "واش علي طولت.."
علي "هذاك هو وصلتو للجماعة وجيت.."
فريد "ماقالك والو !؟"
علي "لقيتني نخمم فيها ،، في بالي قلتولو على كلش !! ،، ماراهوش متقلق خلاص وراهو باين عليه الهدوء..!"
فريد "لالا ماقلنالو والو ،، هو هكاك داير تقول عليه ماعندوش قلب..! ،، المهم خلينا ، والدار هاذيك كيفاش تروح تشوف !؟"
علي "بالطبع راني حاب نشوفها وماذابيا نتفاهمو خفيف ضريف"
.......
حكيمة "عالسلامة فريدة واش درت فيها.."
فريد "واش تحبي ندير.. حطيتو عند الجماعة ، وخليتهم يفهمو فيه على الخدمة.."
حكيمة "وماقالك والو !؟.."
فريد "ماقال والو.."
حكيمة "---- مانيش فاهمة كيفاش تقبل كلش بهاذي السهولة..!"
فريد "واش قصدك"
حكيمة "خلاص خلاص مكان والو خلينا منو ،، اوووف وأخيرا .. ،، إيه واش درت في لافير تاع الدار هاذي.."
فريد "إييه فكرتيني ،، ألبسي خمارك باش يدخل السيد راه يستنا فيا"
حكيمة "ياا جا يشوف الدار !!؟"
فريد "إيه ،، جا يشوفها ، أنا نروح نعيطلو .."
حكيمة "إيه روح روح ماطولش عليه.."
فريد "أتفضل خويا علي أتفضل.."
قابلاتو حكيمة عند الباب
حكيمة "مرحبا بيك خويا علي أتفضل الدار دارك شوفها براحتك"
خزرها فريد بخزرة تاع بلعي فمك..
المهم علي قلب الدار مليح مليح وعجباتو كان بيت متواضع ،، فيه 2 غرف وصالو صغير وكوزينة ودوش تواليت ..
طيبتلهم حكيمة قهوة وقعدو يتفهامو على الدراهم وماطولوش بزاف وفراوها
خرج علي وتبعو فريد للباب
علي "المهم خويا كيما تفاهمنا ووليدك أنا ندبر راسي معاه متتقلقش راح ننسيه في الدار وين جاية ههه"
فريد "إيه وين رايح تبعثو حقا.."
علي "والله ماعلابالي حاليا ،، بصح عندي شونطي في الصحراء ،، ساهل نتا ماتقلقش روحك أنا نشوف مع وائل وين نبعثهم.."
فريد "ok نتكل عليك .."
علي "كونك مهني أصلا رايحين نتلاقاو باش تكتبلي الدار وثم نزيدو نڨسرو عليها .."
فريد " ok خويا طريق سلامة"
حكيمة "فريد فرييد هاااك"
فريد "وش كاين لاه راكي تعيطي"
حكيمة "هاك تيليفونو نساه هنا"
فريد "هذا تيليفون تاع فهد !!!"
حكيمة "إيه تاع فهد واش راك تشوف فيه مالا ،، لحقولو لحقولو لعلي يديهلو ماخصنيش تيليفونو هنا ،، راح راح يدي معاه قشو .."
حكيمة مكملتش كلامها فريد راح يجري عيط لعلي كان ديمارا ديجا مي شافو وعاود رجعلو فريد "هاك هاك تيليفون تاع فهد أديهلو"
علي "أوكي كيما تحب"
رجع دخل فريد للدار وقعد يكمل قهوتو
فريد "واش قلتيلي على قشو.."
حكيمة " ماقصدتش قشو تاع اللبسة قصدت تيليفون تاعو برك ،، أما اللبسة تاعو أنا استكلفت بيها"
فريد "مفهمتش ،، واش درتي بيها"
حكيمة "صدقتها .."
فريد "المهم غدوة نبداو نوجدو قشنا ونريڨلو أموراتنا ،، خاطر سيد راهو باغي الدار في أقرب وقت"
حكيمة "إيه وحنا ماذابينا نفريوها تم تم ،، ودارنا الجديدة واجدة..!؟"
فريد "الدار واجدة عندها وقت.."
حكيمة "مالا خلاص ،، أنا نوجد كلش غدوة الثلثاء ونهار الأربعاء قلو يجي باش تكتبهالو.." فريد "نشالله.."
.......
في هاد الأثناء كان وصل علي للمقر تاع الشركة تاعو وتلاقى بفهد
علي "فهد هاك راهم جابولك التيليفون تاعك راك نسيتو.."
فهد تبسم تبسيمة تاع خبث مافهمهاش علي كامل وشاف فيه باستغراب وقالو "مالك !؟"
فهد "والو ... ،، وقتاش نبداو الخدمة..؟"
علي "كي يلحق الوقت راك تعرف من وائل هو يقلك كلش.."أوووف عييت مالكتبة خاوتي نشالله تعجبكم ،، مزالت في البدايات تاعها ومازال فيها مفاجئات
سؤال اليوم: واش معناها تبسيمة تاع فهد وواش سر الهدوء تاعو وعدم تصرفو كي الأطفال الصغار وعلاش مارفضش الخدمة
على كل حال كل الأسئلة لي في بالكم راح تكتاشفوها في الأجزاء الجايين أبقاو معانا وعطونا أرائكم وبارطاجيو لصحابكم خلي يفوتو الوقت بالمطالعة مع الحجر الصحي هه يلا باي
نحبكم ❤❤
أنت تقرأ
جسد بدون روح ❤..!!
Randomأهلا ... القصة "باللهجة الجزائرية" ، القصة تحكي حياة طفل ماعاشش قاع الطفولة تاعو، وكان مختلف على كامل الأطفال وعاش حياة صعيبة بزاف، مي في الأخير نجح وقدر يفرض نفسو على المجتمع بطريقتو الخاصة.. نخليكم معها ونشالله تعجبكم..❤❤