شريعة العشق

٣٣

شريعة العشق
بارت ٣٣
نورا ناصر ..

كمت ونزلت من السرير باوعت لماما ووجهت كلامي الها :  صارت بيها عبرة معناها اكو رزاله اني اعرفج
متكولين عبرة الا اذا اكو شي مصخم .

كالت بحزم : اسكتي ولج خلي اكمل كلامي
جاوبتها : العفو يوم كملي...

_بيت عمتج ام قسور ، جوا وشكلهم جايين
خطابه عليج يابه وحق القرأن اذا نزلتي وفشلتيني وحجيتي كلمه كدامهم اكفخج ع حلكج افتهمتي
تنزلين تسلمين مثل الاوادم مو تنطنطين مثل القرودة

_شكو ام السوس شو استلمتيني رزايل وقرودة
شايفتني كاعده ع الشجرة واكل موز واشمر الكشور عليكم ؟

ماكدرت تمنع نفسها من الضحك تقربت مني مدت ايدها و كفختني ع راسي بخفه ووياهه نزلت خصلات من شعري على وجهي .

حركت راسي بعبث وجنون اوخر خصلات شعري
كالت : زين ماما ؟ ماوصيج بعد ! اي شي يسألوج كولي بكيف ماما وبابا واحنه اي قرار تريدي توافقين
او ترفضين احنه وياج وابد لتفكرين بعلاقتي اني وعمتج وجتبقى قويه ان شاءالله ..  لان هذا زواج وعشرة عمر مااريد باجر عكبه تكولين بسببج وافقت!

بابتسامة حجيت : لا شكو اكول وبعدين  منو كلج حوافق ؟

_ توافقين متوافقين شي راجع الج بس عرفي شون تحجين ؟

_ صااااار شكم ام السوس عدنه ادللي الي تريديه يصير

ابتسمت ماما ؛ عفيه بنيتي ، كامت ، اني نزلت وراها ، فتت للاستقبال صار كبالي  قسور  ..

اجت عينه عليه تغيرت ملامحه و تعابير وجهه  ، وكدرت اقرا بيها القلق والاعجاب بوقت واحد ..

بعدت عيوني من نظراته بدون اهتمام ، وفتت سلمت عليهم ،  وطلعت رحت للمطبخ حضرت عصير وكيك واجيت قدمتلهم واخذتلي مكان كعدت .

بدأ زوج عمتي  يحجي ويا بابا : ابو زهراء احنه اليوم جايين نطلب ايد بنتك عبورة لابني قسور ..

بس سمعت كلامه استنكرته بداخلي ردت اعبر عن رفضي بأي طريقة بس تذكرت كلام ماما قبل شويه لا مترهم عيب ارد على الرجال قررت اكوم من مكاني بلكت يحسون اني مموافقة .

وكفت على حيلي دا اريد اطلع من الاستقبال واحاني صوت عمتي : وين ماما عبورة وين رايحة ؟ قابل هو غريب حتى تكومين اشو ابن عمتج وتعرفي ويعرفج اكعدي بنتيتي اكعدي خلي يكمل عمج كلامه .

باوعت لماما اشرتلي اكعد كعدت بمكاني .. اما قسور بانت على ملامحه سخريه واستياء ممزوجين ..

بابا جاوبه : والله اني كلش احبه لقسور وهو خوش ولد والمنطقة كلها تشهد اله مو  بس اني لكن القرار لبنتي اولا واخيرا وان شاءالله ارجعلكم جواب ..

انتبهت لقسور ديباوع عليه ، وجهت نظراتي اله
التقت عيوني بعيونه ، شفته ابتسم باستهزاء وعوج حلكه بسخريه ونظراته كلها يأس  وكأن هو يعرف جوابي مقدماً ..