Chapitre 13

27 1 0
                                    


هذا الرجلُ هو رئتاي اللتان أتنفس بهما ، هذا الرجُل قطعاً من يدفعني للبقاءِ حية ، هذا الرجل هو اّخر أحلامي وأصدق واقع.

كان المشتبه به يمسك بتشانيول كرهينة، لبرهة تشتت تفكيرها لكنها استعادت صوابها نظرت إلي تشانيول كما لو أنها تقول له سأنقذك لا تقلق  كانت نظراتها تدل على الخوف الممتزج بالحب، هاهي تصرخ في وجه المشتبه مي يونغ: أطلق سراح الرهينة،  المشتبه به : أغربي من...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان المشتبه به يمسك بتشانيول كرهينة، لبرهة تشتت تفكيرها لكنها استعادت صوابها نظرت إلي تشانيول كما لو أنها تقول له سأنقذك لا تقلق
كانت نظراتها تدل على الخوف الممتزج بالحب، هاهي تصرخ في وجه المشتبه
مي يونغ: أطلق سراح الرهينة،
المشتبه به : أغربي من هنا، و ألا ضغظت الزناد
كان يضع المسدس على رأسه
مالعمل فحياة حبيبها في خطر
مرت 10 دقائق و هي على تلك الحالة لا هو استسلم و لا هي استسلمت
تذكرت يوم تدريبهم عندما قامو بمقلب لصديقهم جين فقد أراد تشانيول أن يمرر الكرة لمي يونغ لكن جين كان يعرقلها من الوراء، فانحنت و أصابه بالكرة في الوجه.
مي يونغ: خطة جين
تذكرها في الحين لأنه هو من اخترعها ،إنحنى كفايه لأنه كان في مرمى الرصاصة، أصابت المشتبه به في كتفه هرع الضابط لتكبيله أما هي فعانقت حبيبها
مي يونغ: تشانيول أنت بخير؟
تشانيول: نعم بفضلك
مي يونغ: لقد خفت عليك
تشانيول: أعلم لكنني أثق بك يا شرستي
و انحنى ليقبلها و قال
تشانيول: كفاك بعدا عني، لقد اشتقت لك ،ألم يحن الوقت بعد لتغفري لي ذنبي
مي يونغ: إشتقت لنا يا عزيزي
تشانيول: أكان يجب على أن أتعرض للمو
قاطعته: لا توقف ، أنت لن تتركني تشيبال لا تعد هذا الكلام مرة أخرى.
تشانيول و هو يعانقها
بياني، لن أكرره آسف
ناداها الرئيس
الرئيس: مابالك ، ماذا لم أصيبت الرهينة بأذى، لماذا أطلقت النار على المشتبه به
مي يونغ:هذا الرجلُ هو رئتاي اللتان أتنفس بهما ، هذا الرجُل قطعاً من يدفعني للبقاءِ حية ، هذا الرجل هو اّخر أحلامي وأصدق واقع، و إن تجرأ أحدهم على لمسه، فهو ميت لا محالة.
الرئيس: حسنا، هيا إذهبي للبيت
بينما كانو يأخدون المشتبه به صرخ
المشتبه به: ستندمين أيتها العا
لكمه الرئيس
هاهما في البيت، كانت تلك ليلتهما الأولى، فهي كانت عذراء استفاق باكرا هاهو في المطبخ يحضر الفطور، جاءت ورائه و عانقته و هي ترتدي قميصه، كانت تعشقه و تعشق تفاصيله، و تعشق عطره،لمس ذراعيها و استدار نحوها و حملها وضعها على الطاولة
تشانيول: أنمت جيدا
مي يونغ: نعم عزيزي
دنى منها و لمس أنفها بأنفه ثم قبلها.
تناولا فطورهما
كان يجهز نفسه للذهاب للعمل و كانت هي خارجة من الحمام و تشم ذراعها
تشانيول: ماذا تفعلين ؟
مي يونغ: لقد أصبحت مدمنة على عطرك
ضحك توجه للخزانة ثم حمل قارورة عطره ورش عليها
تشانيول: هكذا لن يتجرأ أحد على الإقتراب منك، فأنت ملكي لوحدي
مي يونغ: لا تقلق حبيبي فأنا لن أتركك
ذهب كلاهما للعمل، هو يحارب المرض و هي تحارب الجريمة، لم تكن علاقتهما يوما بهذا الجمال، كانت تحب الرجوع لبيتهم لتلقاه، أما هو فكان دائما يسابق الزمن ليرجع إليها، هاهي في المطبخ تحضر لهما العشاء
تشانيول و هو يضع رأسه على كتفها
تشانيول: لم أكن يوما متلهفا للرجوع للبيت مثل الآن
مي يونغ: حقا، لماذا مالذي تغير؟
تشانيول: لقد أصبح لي سبب للرجوع باكرا فرؤيتك عندما ألج البيت تنسيني تعبي، تنسيني العمل تنسيني حتى نفسي، لطالما أردت تجربة هذا الشعور أن تكون إمرأتك تنتظر رجوعك للبيت و ماإن أدخل تبتسمين لي أعشقك يا شرستي .
مي يونغ: أعشقك أكثر أيها الطبيب
كانا دائما معا و هذا ما جعل حبهما يكبر .
في تلك الاثناء كان أخو المشتبه به الذي أطلقت عليه النار يتوعدها و يريد الإنتقام منها .
مرت الآيام، ذهبت لبوسان من أجل إجتماع مع المسؤولين أما تشانيول فبقي في سيؤول لحضور مؤتمر صحفي أقيم على شرف طبيب قد أتى لكوريا .
تشانيول: لا أريدك أن تذهبي لوحدك
مي يونغ: لا تقلق فالرئيس ذاهب و الضباط أيضا
تشانيول: اللعنة، من كل الأيام لماذا اختار الطبيب هذه العطلة ليأتي
مي يونغ تضحك: ههه هيا لا تقلق فحلمك أن تلتقي به
تشانيول: لا حلم لي غيرك حبيبتي احبك
مي يونغ:، أحبك أكثر
ودعته و ركبت سيارتها متوجهة نحو بوسان، كان الإجتماع متعبا و طويلا أحست أن الوقت توقف فيه، و أخيرا إنتهى، هاهي في غرفتها إتصلت به لكن لم يجب، تركت له رسالة صوتية
مي يونغ: "،مرحبا حبيبي، كيف حالك؟ لقد اشتقت اليك، سأخلد للنوم الآن تصبح على خير .أحبك
هاهي مستلقية على سريرها في الفندق ، و أشعة الشمس تعاكس خصلات شعرها ووجهها لكي تستفيق، استفاقت و قالت
مي يونغ: آه ماهذا الألم
كاد رأسها ينفجر من الصداع ظنت أن سببه هو الضغط، ماإن أحضر لها الخدم فطور الصباح، أحست بالتوعك، و ذهبت تجري للحمام لتتقئ، رجعت لمكانها لكنها لم تستطع الأكل، فبمجرد شم رائحة الأكل كانت تهرع للحمام .
أيعقل أن .....
قاطع تفكيرها إتصال هاتفي من الرئيس ،ليطلب منها النزول، لأنهم على أهبة الرحيل .
جمعت حاجياتها، و وضعتها في السيارة ، توقفت في نصف الطريق عند محل للبيع و لكي تستريح و اشترت أيضا، جهاز كشف للحمل.
نراها الأن في السيارة و الفرحة بادية على وجهها و جهاز كشف الحمل في المقعد الجانبي لها يشير لخطين .
أما هي فكانت تضع يدها على بطنها و تقول
مي يونغ: أنت أجمل هدية حصلت عليها .
كان الليل قد حل تقريبا
كانت سيارة ورائها تحاول تجاوزها و كادت تعميها أنوارها
مي يونغ: اللعنة ماذا تريد هيا الطريق مفتوحة هيا تقدم
الرجل في السيارة: حان وقت الإنتقام أيتها المحققة
تسبب لها ذلك الرجل في حادث, إنقشع الغبار لنرى الزجاج الأمامي محطم فقد إرتطمت بصخرة ، هاهي الأن تستفيق تدريجيا لزمها الأمر 5 دقائق لتعرف ما يجري كان أول شيء فعلته هو وضع يدها على بطنها
مي يونغ: تحمل عزيزي، سأخرجنا من هنا أرجوك لا تتركني
رفعت رأسها، لتجده واقفا أمام السيارة
القاتل: إنه وقت الإنتقام،
رفع يده إذ به يحمل مسدسا،تناولت مسدسها سريعا أطلق الإثنان النار، هي أردته قتيلا أما هو فقد أصابها في صدرها
كان الرئيس يبعد عنها مسافة 10 دقائق، كل مارآه من بعيد كان الغبار..
و مع إقترابه رأى هيكل السيارتين المهشمتين، و رجلا مستلقي بلا حراك
الرئيس: ماذا هناك
الظابطة: سيدي إنها سيارة المحققة بوني
الرئيس : ماذا
إنطلق بأعلى سرعة هاهو أمام الباب ، بوني مغمى عليها و الباب متبعج كثيرا يأبى الفتح
كان الرئيس يصرخ في وجه الظابطة
الرئيس: إتصلي بالإسعاف هيا ماذا تنتظرين هيا
تمكن أخيرا من إخراجها ووضعها على الطريق ،كانت المفاجئة عند إكتشافه لجرح الرصاصة
الرئيس: اللعنة يا ابنتي، من فعل بك هذا
كان تارة يضغط على الجرح و تارة يرفع رأسه للسماء كما لو أنه يقول تشيبال دعها تعيش أتوسل إليك
كانت الظابطة تمسك برأسها
الرئيس: أين الإسعاف اللعينة
الظابطة: إنها قادمة،
كانت مي يونغ تعاني من صعوبة في التنفس لأن رئتها قد انهارت
الظابطة: سيدي إنها لا تتنفس
الرئيس بغضب: اللعنة عليك أيتها الغبية و لماذا تعتقدين أني غاضب، أحضري قلما من السيارة
الظابطة: قلم سيدي
الرئيس: نعم يا إله السماء ساعدني فهاته الغبية ستجلطني يوما ما نعم قلم لأساعدها على التنفس،لن أنتظر الإسعاف
أحضرت له قلم فغرسه بقوة في صدرها هاهي تستعيد نفسها و أخيرا و لكنها ضعيفة لقد فقدت دماء كثيرة
حملها لسيارته
الظابطة: سيدي هذا خطر يحب أنت ننتظر الإسعاف
الرئيس: لن تتحمل حتى ذلك الوقت إنتظري هنا مع هذا الوغد،
الظابطة: إنه ميت
الرئيس: لحسن حظه
حملها لسيارته ووضع صافرة الإنذار هاهو أمام البوابة دخل حاملا جسدها الضعيف
كانت الممرضات تجرين في الرواق .
تشانيول: ماذا يحصل
الممرضة: سيدي إنها المحققة بوني
تشانيول: بون...ييي

نان سجينة الفقدانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن