الفصل17-ج2 كره ومحبة

98 11 19
                                    

بدأت*يوكي* تفكر و تنسق الكلمات في رأسها لتخبر ألاء بأنها أميرة الجليد الأنانية، و لتعتذر منها لكن فجأة دخل رجل بشع ظخم البنية يحمل في حزام سرواله سيفا حادا، صرخ و قال《هيا أيتها الكسولات انهضن و الا قتلت كل من تبقى ممدة》بدأت الفتيات تقفن الواحدة تلو الأخرى بخوف شديد، و كانت من بينهن*يوكي* لكن ألاء طمأنتها قائلة《لا تقلقي لن يجرؤوا على أذيتنا فنحن سلعتهم الغالية اتبعي تعليماتي و ستكونين بخير》 شعرت*يوكي*بأنه عليها الثقة بهذه الفتاة فأخذت تمشي خلفها بصعوبة بسبب القيود الحديدية الثقيلة، و في تلك الأثناء أسرع شخص ما نحو الرجل السابق و قال《سيدي هناك دخلاء و هم ليسوا من البشر، فقد قاموا باجتياز الحراس، و أعتقد بأن هذا المخزن هو وجهتهم التالية!¤
كان*جايك و جين* يقفان في ساحة المعركة و هما مصابين بجروح طفيفة، و محاطين بالكثير من الجثث البشرية فأمسك جايك أحد المصابين و صرخ في وجهه•أخبرني أين المخطوفات والا..• فأجابه بصعوبة《انهن في المخزن..في الطابق السفلي》فقال جين♤لنسرع قبل أن يهربوا بهن بعيدا♤ 

في تلك الأثناء كانت*يوكي* و الفتيات يجرن بقسوة الى مكان آخر، حيث وصلن الى نفق طويل تحت الأرض له عدة مخارج و شديد الظلمة الا أنه سرعان ما انكشف لهن شعاع أزرق خافت لم تستطع أي منهن معرفة مصدره فقد أغمي عليهن مرة ثانية بسبب استنشاق غاز منوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلك الأثناء كانت*يوكي* و الفتيات يجرن بقسوة الى مكان آخر، حيث وصلن الى نفق طويل تحت الأرض له عدة مخارج و شديد الظلمة الا أنه سرعان ما انكشف لهن شعاع أزرق خافت لم تستطع أي منهن معرفة مصدره فقد أغمي عليهن مرة ثانية بسبب استنشاق غاز منوم...

حاول الرجال المختطفون حمل الفتيات المنومات لكن اقتحام جايك وجين للكهف منعهم من ذلك، حيث أصدر جين و هو على شكل وحش صرخة مدوية عند رأيته ليوكي و هي نائمة اذ ظن أنها ميتة و بدأ في غرز مخالبه في رجال العصابة دون تفادي أي هجوم و وصل الى يوكي و عينيه الحمراوتين تلتهبان من الغضب ما جعل أبدان الجميع تقشعر من الخوف و تحاول الهروب الى مكان آمن بعيدا عن هذا الوحش الأسود الضخم، و قد كان جايك هو الآخر يضرب يده على الجدار الى أن امتلأت بالدماء و ذلك حصرة و ندما لتركه ليوكي بمفردها، و فجأة فتحت يوكي عينيها ببطئ و ابتسمت لهما قائلة○لقد تأخرتما○ ثم نظرت الى حالتيهما المزرية بعد أن اقترب كلاهما منها ليتأكدا أنهما لا يحلمان، فظمتهما بعد أن فك قيد يديها و قالت○شكرا لمجيئكما، أنا بخير حقا الآن، لكن أنتما مصابين و علينا العودة بسرعة لمعالجة جراحيكما○..
بكى كل من جايك و جين عند عناقهما ليوكي حيث عاد جين الى شكله الطبيعي و استيقظت جميع الفتيات من نومهن الا أن المفاجأة الغير سارة قد حدثت اذ أن ألاء كانت تحمل مسدسا و توجهه نحو يوكي و تقول《هل ضننت حقا بأنني لم أعلم بحقيقتك؟أنتي حقا غبية و تستحقين أبشع نهاية، أيتها الأنانية الكاذبة!》 فحاول جايك أن يباغتها و يأخذ المسدس من يديها لكن يوكي صرخت○لا مهلا توقف، انها صديقتي و علي أن أشرح لها الأمر○ فضحكت ألاء بصوت ساخر و قالت《ماذا صديقتك؟أنا!؟ههه لا تتحامقي هل صدقتي حقا بأنني نويت مساعدتك؟ أيتها الحمقاء لقد أتيت خصيصا لقتلك لذا لا داعي لكل هذه التمثيلية فأنا أعرف جيدا بأنك أنانية و متكبرة، و بأنك هربتي تاركة شعبك يعاني فقط لعدم رغبتك في الزواج من الأمير الثاني كما أعلم بأنك قتلته لترتاحي من مطاردته أيتها السافلة ...

بكى كل من جايك و جين عند عناقهما ليوكي حيث عاد جين الى شكله الطبيعي و استيقظت جميع الفتيات من نومهن الا أن المفاجأة الغير سارة قد حدثت اذ أن ألاء كانت تحمل مسدسا و توجهه نحو يوكي و تقول《هل ضننت حقا بأنني لم أعلم بحقيقتك؟أنتي حقا غبية و تستحقين أبش...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قدري بين رسالتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن