الحلقة ٧ و ٨

2.5K 56 0
                                    

قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹

الحلقة السابعة { ٧ } 🌆

شهاب : لا مفيش
( يقرب شهاب يدخل المحل )
شهاب : معندكوش رجالي ؟
فاطمة : عندنا
شهاب ب ابتسامة : طب م توريني
فاطمة : اوريك ايه ؟!
شهاب : الهدوم الرجالي
فاطمة : الأستاند الي وراك دة كله رجالي
( يلف شهاب بدماغه يشوفه )
شهاب وهو بيبصلها : لا مش عاجبني ، مودلاتكم قديمة اوي !
هند وهي داخلة : مش عاجبك اشتري من برة
شهاب : وليه العنف دة ، انتي بتطفشي الزباين !
هند : والله دة لما يبقا زبون اصلاً ، مش واحد فاضي وداخل يتسلى !
شهاب : طب بالراحة ع نفسك بس ، انا داخل اشتري !
هند : وانا مش هبيعلك ي شهاب
شهاب بعِند : وانا هشتري ي هند
هند : هو بالعافية !
شهاب وهو بيقرب عليها : لا مش بالعافية ، بفلوسي
هند بتريقة : لا حوش الواد من اغنى اغنياء المنطقة !
شهاب : تؤ ، شكلك هتقضيها تريقة ومش عاوزة تشتغلي
( يبص ل فاطمة )
شهاب : شوفيلي انتي ي فاطمة احسن محتار
( يروح يبص ف الهدوم ، تسكت هند وتبصلها فاطمة ، تقرب فاطمة تقف جنبه )
شهاب : نقيلي ع زوقك ، شكل زوقك حلو
( تربع هند ايدها بغيظ )
فاطمة : لا زوقي مش هيعجبك
شهاب وهو بيبصلها من رجليها لوشها ب اعجاب واضح : لا عاجبني ، عاجبني اوي 
( يستفز هند اكتر )
هند ب انفعال وغيظ : م تنجزي وتشوفيله الي هو عاوزه خلينا نخلص من ام البيعة دي !
شهاب ببرود : اعصابك بس اهدي هتتجلطي ، انتي متعاملتيش مع زباين قبل كدة ولا ايه !
هند بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم يارب
فاطمة وهي بتحاول تنهي النقاش : حلو دة
( تمسك قميص تديهوله )
شهاب وهو بيمسكه : اممممم ، مش بطال ، بكام دة ؟
فاطمة وهي بتمسك التكت : ب ...................
شهاب وهو بيمسك ايدها : اوعي يكون غالي !
( تتخض فاطمة من لمسته وتشد ايدها منه بسرعة ، هند متاخدش بالها )
فاطمة بصوت واطي وغيظ : امشي اطلع برة !
شهاب ببرود : تؤ تؤ ، ليه بس م كنتي حلوة !
فاطمة : اطلع برة ي شهاب احسنلك ⁦!
هند بزهق : وبعدين يعني ، هتبات هنا ولا ايه م تخلص !
شهاب : مش عاوز من وشكوا حاجة ، دة انتوا بياعين تسد النفس
( يحدف القميص ف وش هند ويمشي )
هند : غور كتك القرف
فاطمة ب استغراب : مالك مش طيقاه كدة !
هند : والله ، دة ع اساس إنه جديد عليا !
( تسكت فاطمة )
هند : انتي اصلاً ايه الي خلاكي تدخليه المحل ويقعد يتكلم ويشتري وميشتريش ! 
فاطمة : زبون ودخل ، هطرده ؟
هند : اة دة بالذات تطرديه ⁦
فاطمة : بقولك ايه ، انا غايرة وسيبهالك خالص عشان انا الصداع هيفرتك دماغي ومش ناقصة
( تلم فاطمة حاجاتها ، تلمح هند شهاب واقف مع صحابه ع اخر الشارع )
هند : اترزعي دلوقتي هنروح سوا
فاطمة : انتي لسالك ساعتين ع الأقل وانا تعبانة 
هند : قلتلك اصبري مش هتروحي لوحدك
فاطمة : ليه إن شاء الله ، هتخطف انا ؟!
هند : الحيوان دة واقف مع صحابه
( تبص فاطمة تشوف شهاب )
فاطمة : م يقف ولا يقعد انا مالي !
هند : هنروح سوا قلتلك
فاطمة : بقولك ايه ي هند ، إذا كنت اتكلمت معاه واستحملته من شوية ف عشان دة محل اكل عيش ومش عاوزة يتقال اختهم وقفت معاهم وجابتلهم المشاكل ، لكن انتي عارفة كويس جداً إني اقدر اوقف اي واحد عند حده ⁦
هند : براحتك ي فاطمة غوري
( تاخد فاطمة شنطتها وتمشي ، تعدي من جنب شهاب ، يبصلها )
عصام ل شهاب : ايه الكلام ، هتيجي ولا لأ ؟
شهاب ب انتباه : لا روحه انتوا
عصام وهو بيحط ايده ع جبين شهاب : انت سخن ولا حاجة ي حبيبي !
شهاب وهو بيزق ايده : ي عم رايح ل سو
خليل : سو مين ؟!
شهاب : البت بتاعة ال night club
عصام ب اندهاش : يخربيتك من اول اسبوع كدة !
شهاب : وحياتك من اول يوم
خليل بضحك : دي سهلة اوي !
شهاب : لا بالعكس ، دة انا اول حد ف حياتها
خليل ب استغراب : ايه دة ازاي ؟!
( يعدي هيثم من جنبهم بيمد ، يشوفه شهاب )
شهاب وهو باصص ل هيثم : يلا تصبحوا ع خير
عصام : مش لسة قايل رايح للبت !!
خليل : يابا احكيلي
شهاب وهو ماشي : هطلع اغير الأول ، لما ارجع ابقا اكلمكوا
عصام : والعة ي عمممم
( تدخل فاطمة عمارتهم ، يدخل وراها هيثم )
هيثم : فاطمة
( تتخض فاطمة ، تلف تشوفه )
فاطمة : عاوز ايه ؟!
هيثم : كنت عاوز اتأسفلك
فاطمة ب استغراب : دة ايه الأدب دة !
هيثم : انا بتكلم جد
فاطمة : وانا مش عاوزة منك اسف ، غور بقا بعيد عني !
هيثم ب انفعال : انتي في ايه ي بت مترفعنة ع ايه ، ولا هو لو شهاب كنتي وقفتي !
فاطمة : هو شهاب دة كان جوز امي ، هو كل اما هتتكلم معايا تقولي شهاب شهاب ، دة ايه القرف دة !
( تلف فاطمة ولسة هتطلع ، يطلع وراها هيثم ويزقها ع الحيطة ، تتخض ولسة هتصرخ يكتم بؤها )
هيثم : وربي ي فاطمة لاخليكي تيجي راكعة تحت رجلي
فاطمة وهي بتزق ايده : دة بعينك ي بن ال ...................
( يكتف ايدها ويبوسها غصب عنها ويسيبها ويمشي يطلع م العمارة ، يشوفوا شهاب وهو بيمسح بؤه بمنديل ويقف مع صحابه ، يدخل شهاب العمارة يلاقي فاطمة قاعدة ع السلم بتعيط وبتمسح ف بؤها )
شهاب بقلق : في ايه ؟!
( تتخض فاطمة وتبصله )
فاطمة بعياط : كل دة بسببك ، منك لله
شهاب ب استغراب : هو ايه دة الي بسببي ؟!
فاطمة ب انفعال وعياط : انا مكانش حد يقدر يمس مني شعرة ولا حتى يبصلي وانا معدية ، اخرتها يحصل فيا كداااا !
شهاب بعدم فهم : طب ممكن تهدي وتفهميني حصل ايه !
فاطمة : قول لصاحبك يبعد عني وفهموا إن مفيش بيني وبينك حاجة !
شهاب : هيثم ؟!
فاطمة وهي بتقوم : ايوة زفت هيثم
شهاب : عملك ايه ؟!
فاطمة بعياط : يعني مش باين عليا عملي ايه ، م الأخر ورحمة ابويا لو لمسني تاني لاكون مموتاه ⁦
( تطلع فاطمة الشقة ، يتضايق شهاب ويفهم الي حصل ، يطلع م العمارة يلاقي هيثم واقف مع صحابه بيضحكوا ويهزره ، يقرب عليهم )
شهاب : يعني انت برضو مصمم تدخلني ف ام حواراتك الوس*ة دي !
هيثم ببرود : انا جيت جنبك ؟
شهاب : دة اخر حوار ليك معايا ي هيثم ومع فاطمة كمان ، لو اتعرضتلها تاني هخلي ايامك كلها لون شعر راسك دة ⁦
هيثم : والله انا مجتش جنبك وفاطمة تخصني ، ف ملكش دعوة اتعرضلها ولا متعرضلهاش ، هي اصلاً لسة مشافتش مني حاجة ، دي قرصة ودن كدة ، ومحدش داسلك ع ديل ي عم ف برة عنك
شهاب بغيظ : ديل !
( يغلي الدم ف عروق شهاب خلاص مش قادر يبقا هادي اكتر من كدة ، وفجأة ، يضرب هيثم بوكس ورا التاني ورا التالت يوقعه ف الأرض ، يهجم صحاب هيثم ع شهاب ويضربهم ويتعاركوا والشارع كله يتقلب والستات تصرخ وييجي صحاب شهاب يتخانقوا مع صحاب هيثم والدنيا تولع ، تسمع فاطمة الصوت ، تطلع البلكونة هي وامها واختها يتفرجوا )
اسراء بخضة : يلهوي هو في ايه ؟!
فاطمة : مش عارفة !
الام : مش دة الولا شهاب ؟!
اسراء : شكل هو الي بيتخانق !
( تتخض فاطمة ، ف بيت شهاب ، تدخل ام شهاب م البلكونة )
الام بخضة : يلهوي يلهوي يلهوي ابني !!

قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن