الفصل الرابع

56.2K 1.3K 97
                                    

أنطلقت سيارات الشرطة وعلى رأسهم سيارة كيتي وماريو وهم ينطلقون حيث آخر تبليغ عن جريمة قتل بشعة
كانت كيتي تنظر للطريق وهي تشعر بالغضب مالذي يجعل هذا الرجل صعب هكذا ولا أحد يستطيع القبض عليه او الحصول على دليل ضده ؟!
ولكن السؤال الحقيقي هو اذ كان زعيم مافيا قوي وماهر هكذا فلماذا لا يخفي الجثث كما تفعل المافيا الأخرى ؟!
ام انه يتعمد ذالك ويعتبره تحدآ للشرطة ؟!
هذا الأمر يغضبها عليها ان تجد حلآ او طرف خيط كي تقبض عليه ..

وصلوا الى وجهتهم حيث نزلت جميع العناصر وانتشروا في المكان
ولكن كالعادة لم يعثروا سوى على جثث ولكن هذه المرة كانت رؤوسهم مقطوعة وليست مشوهة كما مرة
شهقت كيتي ووضعت يدها على فمها بصدمة ..يال هذا الرجل انه وحش فعلآ ..مالذي فعله هؤلاء كي يعذبهم هكذا ؟!

ليقوموا بأجراء مسح ميداني ويتأكدوا من كل الأمور ثم يأخذو الجثث للطب الجنائي كي كي يجروا التحاليل اللازمة

***

سميث : سيدي لقد مشطنا المكان بحثآ عن أي أثر لهم وقد عثرنا على خيط رفيع قد يقودنا لهم

مارك وهو يرتشف كأسه بهدوء قاتل : أكمل

سميث : لقد حصلنا على معلومة ان روبرت قد يكون قريبآ ..ولذالك بعد أمرك زعيم سنذهب لأستكشاف المكان

مارك : حسنآ سميث اذهب مع الرجال وحين تحصل على اي معلومة اخرى أتصل بي فورآ

انحنى سميث بحترام وقال : أمرك سيدي ...يا رجال للننطلق

اقترب سايمون من زعيمه بعد خروج سميث وقال : زعيم ..هل يمكنني أن اسألك سؤال

فأومئ له بدون ان ينطق بحرف

ليكمل بتوتر : سيدي ..أنا اتسأل عن سبب عدم تخلصنا من جثث أولائك الأوغاد ..ربما تركهم سيجلب لنا الشبهة او ملاحقة الشرطة لنا

نظر له بطرف عينه

ليشعر سايمون بالخوف ويبتلع ارياقه بتوتر ثم قال : سيدي ..اذ كان سؤالي خاطئآ ..ارجوك سامحني لن اعيدها مجددآ..أنا اعتذر

فبتسم بهدوء ابتسامة لا تكاد تصل لعينيه وقال : لا بأس سايمون ..سؤالك اعجبني وسأرد عليه
أنا أحب العبث مع الشرطة ويعجبني ان أكون ملاحقآ منهم ..هذا يشعرني بالرضى على نفسي لأنني ببساطة سأشغلهم عن الأهتمام بغيري وهذا يعجبني هل حصلت على جوابك الأن 

سايمون وقد تنفس براحة : نعم سيدي

لينظر مارك بعيون مليئة بالظلام وتكلم من بين أسنانه : متى سأجتمع فيك يا روبرت كي أتفنن في تعذيبك ؟! ..متى سأجعلك بقبضتي واريك الجحيم  ؟!
ليضغط على الكأس في يده ويحوله لشظايا ..وتتاسقط قطرات الدماء مع قطع الزجاج

##

كيتي وهي تتنهد بتعب : لا أصدق ذالك ..نحن نبحث عن منذ البارحة ولم نعثر على اي دليل ..ماذا يمكننا أن تفعل الأن ؟! أنا أكاد أفقد الأمل

قد يعجبك أيضاً

          

ربت ماريو على كتفها ووضع فنجان القهوة بيده ثم اردف قائلآ : اهدئي كيت ..لا يوجد جريمة كاملة ولا يوجد مجرم يفلت من العقاب ..أليس هذا ما تقوليه انتي دائمآ ؟!

كيتي : ولكن ماريو هذه الجريمة العاشر ونحن لم نحصل على دليل واحد حتى ..كل ما نعرفه ان الفاعل هو زعيم مافيا لعين ويلقب بالوحش وبالطبع هذه المعلومات لم تقودنا لشيء

ماريو : لن ينجو ..سنحصل على طرق خيط يقودنا إليه قريبآ أنا متأكد ..لا تيأسي صديقتي كيت الذكية
والأن أخبريني مارئيكِ ان ترافقيني لمنزلي ونحتسي شرابآ ونسهر معآ لدي شمبانيا من النوع الفاخر

كيتي : انه عرض مغري ماريو ولكن لا شكرآ ..تستطيع الذهاب أنا سأبقى هنا لوقت أظافي بعد

فنهض ليقبل وجنتيها ويقول : حسنآ تصبحين على خير اراكِ غدآ

قالت : تصبح على خير

##

بينما كان مارك جالسآ في مقعده وهو يدور مسدسه بين يديه وعقله يفكر بروبرت والأنتقام منه

ورده اتصالآ من سميث يخبره فيه انهم قد عرفوا مكانه
ليبتسم بسعادة ابتسامة مليئة بالشر ثم ينهض من مقعده بسرعة ويضع مسدسه في حزامه وينطلق لسيارته بسرعة

ركب السيارة وقاد سايمون السيارة بسرعة كبيرة حيث العنوان

بينما عيونه تطلق الشرار وقد تذكر ماحدث مع والديه ليشتعل غضبه ويصل لأوجه غضب جعله مستعدآ لحرق العالم بأسره

بينما في الجهة الأخرى خرجت كيتي من مكتبها واغلقته ثم ارتدت معطفها وقررت الذهاب لمنزلها بعد ان ارهقت نفسها بالبحث والعمل التواصل من أجل ان تحصل على ولو دليل صغير يوصلها لذالك المدعو بالوحش ولكن دون جدوى

أخذت تتمشى في الشارع بخطوات بطيئة بينما افكارها كلها مع تلك الجرائد ومن هو ذالك الشخص الذي يحاول العبث معها هي لم تعود ذالك لا يوجد قضية صعبه عليها

وبينما هي كذالك اذ تسمع صوت تزمير سيارة قوي متجهة نحوها وقد طغت اضوائها على عينيها
لتضع يديها أمام عينيها وتغمضهما بشدة محاولة الجري للجهة الأخرى

ولكن السيارة كانت سريعة جدآ لذالك صدمتها وسببت طيرانها في الهواء ووقوعها على الجهة الأخرى

ضغط سايمون الفرامل بقوة جعلت مارك يتفاجئ وصاح فيه : مالعنتك ؟!
سايمون برعب :سامحني سيدي ولكن كانت هناك فتاة في الطريق
مارك :لا يهم فالتذهب للجحيم ..والأن حرك هذه اللعنة وخذنا الى هناك والا سأحولك السيارة الأم
سايمون بخوف كبير : أمرك زعيم

نهضت كيتي بصعوبة ونظرت الى حيث السيارة لتجدها على وشك التحرك
فنهضت بسرعة وتوجهت نحوهم وهي تعرج من ساقها
وقفت أمام السيارة وصاحت فيه : أنت ..الا تنظر لطريقك ؟! لقد كدت تدهسني

أنتقام الوحش( الرواية تحت التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن