✨ إذا تحولت العبادة إلى عادة أصبحت هباءًا منثورا ، لا قيمة لها !
✨ إذا تحولت العادة إلى عبادة أصبحتَ مُثابًا عليها ❤️
إيه معنى الجملتين اللي فوق دول ؟
وإمتى أكون محقق الأولى وإمتى أكون محقق التانية ؟
عشان نقدر نعرف ده تعالوا نشوف الحديث ده كده 👇
حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه "
👈 معني الحديث : إن كل عمل للعبد متوقف على نيته من العمل ده ، وعلى قدر نيتك تُعطى ❤️
✨ تعالوا نسقط الكلام ده على الجملة الأولى فوق 👈 المعنى إن العبادات لما تغيب منها النية وتتحول لعادة اتعودت أعملها وخلاص ، مبقاش ليها لازمة !
مثلا : بنت محجبة حجاب شرعي ،، المفروض نيتها من الحجاب ده هو رضا الله عز وجل والتقرب إليه بما افترضه عليها
لكن 👈 لما البنت تلبس الحجاب الشرعي ده لمجرد إنها اتعودت على ده أو حابة شكلها كده بدون نية لله عزوجل فكده للأسف محتاجة تراجع نفسها في نيتها تاني !
✨ أما بالنسبة للجملة التانية 👈 فهي عكس الأولى تمامًا
التانية معناها ، إن العبد لما بيحط نية لعاداته اليومية بيحولها لعبادات يُثاب عليها ❤️
إزاي ؟
تعالوا نشوف كده 👇
قال معاذ رضي الله عنه : (أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي) رواه البخاري
المعنى : إن أنت لو احتسبت نومك بنية ، زي مثلا نية التقوي للعبادة ، فأنت كده مُثاب على نومك زي قيامك بالظبط ❤️
وهكذا على باقي العادات ❤️
وإنما لكل امرئٍ ما نوى ❤️
