...
عندما كنت طفلة كانت والدتي تقبل يدي أو جبيني أو تحتضني عندما أشعر بالألم، و كنت لو اردت البكاء تسألني عن مكان ما يؤلمني لتقبله أيضا، كان الألم يزول لا أعلم إن كان هذا بسبب الشعور بالأطمئنان، ذلك الأمان الموجود بين شفتيها و قبلاتها كان يخدر كل شيء، ثم كبرت أصبحت أتناول الأدوية عندما أتألم ما عادت قبلات أمي تكفي.
بدأت أشعر بالخوف بالرغم من قربها مني أعتقد لأنني أبعد عنها كل شعور سيء أصبحت أنا التي أقبل أمي كي تشعر بالأمان عندما تتعب.
افتقدت ذلك الشعور مما خلف خوفاً أو ربما ضعفا بداخلي .
إلى إن صافحني "هو" لا أستطيع أن أشرح من "هو" إذ أني أجهل ماهية شعوري إتجاهه ، و لا أعلم فعلياً من هو كشخص، من يكون !عندما أراد الرحيل صافحني، حينها كان فؤادي مغمورا بالخيبة من أمر ما و القلق، و بفعل لا إرادي منه يبدو أنه كان يرغب أن يُعبر عن ذوقه أو رقيّه قبلها ليدي و مضى؛ لأشعر أن ما يعتريني من خوف أو ضعف أو حتى ألم الخيبة نفسها قد أختفى لبرهة لأدرك أنه يمتلك قبلة أمي
Eastern ٩٢
YOU ARE READING
Chaos|فوضى
PoetryPeople write because no one listens Messy thoughts,unspoken words,painful reality and Chaos Quotes... •January 20th 2018 6pm •June 14th 2022 6pm