"في اليوم التالي"
افاق تايهيونج و كله حماس لأنه سيري صديقه الذي افتقده كثيرا
قام يتجهز و نزل من بيته متوجها الي المشفي الذي قال له هوسوك عليها
...
و في جهة اخري
...
فتح جيمين عينيه ليري الينا امامه تضع زهور في المزهرية
فتح عينيه علي مصرعيهما و قام يصرخ و يبكي:
اب..ابعدي هذه الاشياء عني بصراخ
الينا بخوف: حسنا حسنا انا اسفة
جرت رامية لهم من النافذة ثم قالت: اهدء جيميني لقد تخلصت منهم اهدء
نظرت اليه و احست انه علي وشك الانهيار و الدخول في نوبة هلع
هرولت اليه ممسكة يده تقول له بصوت هاديء: لا تخف جيميني انا معك..لا تخف
و اخدت تمسح علي يديه بخفة
احس جيمين بالراحة و الاطمئنان ثم نظر لها مبتسمًا
ارفت هي قائلة: لقد جلبت لك معي رواية سعيدة كما قلت لي
ابتسم جيمين ابتسامة واسعة و عيناه تلمعان من الفرحة قائلا: حقا الينا!! شكرا لكي انك حقا لطيفة..
ابتسمت له الينا تنظر له و هو يقرأ فهرس الرواية
جيمين: بطعم الشكولاه؟ انه حقا اسم لطيف
الينا: نعم اعجبني اسمها كثيرا..و شرطت علي البائع ان تكون سعيدة
اومأ لها مبتسما ثم اكمل قراءة حتي سمع اثنان يتشاجران بصوت عالٍ عند بوابة المشفي..و احس جيمين ان صوت واحدًا منهم مألوف بالنسبه له
قام جيمين يهرول الي النافذة لينظر الي صديقه تايهونج الي يتشاجر مع امن المشفي
"عند تايهيونج"
تاي بتوسل: ارجوك دعني اري صديقي
الامن: لقد اخبرتنا السيدة بارك الا نجعل احد يقابل السيد جيمين
تاي: و من السيدة بارك و اللعنة انا صديقه..فقط اجعلني اراه ولو لمرة واحدة
الامن:اسف و لكنها اوامر
تاي بغضب: تبا لك و لأوامرك..اتعلم؟ تبا للسيدة بارك هي الاخري
الامن بغضب و عصبية: خذوه من هنااا
"ضرب تايهيونج رجال الامن و رحل وحده"
...
كان كل هذا تحت ناظري عين جيمين و الينا
الينا: هل هذا صديقك؟
جيمين بصوت مبحوح: نعم انه صديقي
الينا: اذا لماذا يمنعه الامن من الدخول؟هل اكلم السيدة بارك لتجعله يدخل؟
جيمين: لا لا ارجوكي لا تقولي لها انه اتي
نظرت الينا اليه فا وجدته غارق في دموعه فا اردفت بقلق: حسنا حسنا لا تقلق و ربتت علي كتفه بلطف
احس جيمين بالاطمئنان و لكن الحزن يغلبه لأنه اشتاق الي تايهيونج و الي اصدقائه كلهم
قالت الينا بصوت مليء بالحماس: يمكنني ان اجعلك تقابل اصدقائك بدون علم السيدة بارك
نظر جيمين اليها كالطفل الذي تعرض عليه امه قطعة شوكولاه
جيمين بحماس: كي..كيف؟!!
الينا: بعد اسبوع سيمكنني اصطحابك للحديقة قليلا..حينها سأجعلك تقابل اصدقائك
جيمين: و لكن كيف سنتواصل معهم؟
الينا: لدي طرقي الخاصة جيميني لا تقلق
احس جيمين بشعور غريب لم يحسه من فترة كبيرة..شعور بالفرحة
تذكر عندما كان يجلس مع اصدقائه و جلس يحكي لالينا
"بعد ساعة و نصف من الحديث"
جيمين بقهقهه: كما قلت لكي..ثم اتي تاي يهرول و وقع علي جين
لقد كسر ذراعه وقتها ههه
قهقهت الينا عليهم قائلة: يا الاهي و ماذا فعل حينها
جيمين يقهقه: غاب عن المدرسة اسبوعين
"قاطعتهم السيدة بارك"
السيدة بارك: اهلا عزيزي جيمين
اومأ لها جيمين بدون كلام
و لاحظ تغير ملامح الينا الي ملامح جادة..لم تكن تنظر اليه حتي
احسن بالضيق لوهلة ثم قال: سأذهب الي المرحاض
شعرت الينا بالقلق
و لكن اوقفته السيدة بارك ممسكة يده بقوة: الي اين انت ذاهب عزيزي توي وصلت الي هنا اتريد ترك والدتك وحدها؟ الم تشتاق الي؟
اغرورقت عينين جيمين بالدموع بدون ان ينطق بكلمة واحدة
ذهب ليجلس علي فراشه و تبدأ امه في التكلم دون توقف
كانت تكلم الينا بطريقة فظة و متعالية و لاحظ جيمين ملامح الضيق علي وجهها
و فجأة
صرخ جيمين بصوت عالي قائلا: اخرجي لا اريدك اخرجي لقد دمرتي حياتي و ظل يصرخ و يمسح علي جسده
خافت السيدة بارك و خرجت
اسرعت الينا الخائفة علي جيمين اليه
و لكن تغيرت ملامحها عندما وجدته هاديء و يبتسم في وجهها بعد خروج السيدة بارك
الينا: م ..مماذا؟
جيمين يقهقه: احسست انك شعرتي بالضيق بسببها فا طردتها
الينا: ااااه جيميني
جيمين: الينا
اومأت له الينا منصته له
جيمين: هذه المرأة دمرت حياتي..اولا هي جعلتني اكره اخي و ابي ثم حبستني هنا بسبب خجلها مني و..
الينا: لماذا ستخجل منك جيميني؟
جيمين: بسبب نوبات هلعي تلك هي تخجل مني دائمًا..دائمًا ما تقول لي الا اكون صداقات مع غيري بسبب مرضي الا اتكلم مع احد بسبب مرضي دائمًا ما تقول للناس اني اثرثر بالكلام بسبب مرضي دائما ما تعامل اخي افضل مني و تعاملني بقسوة و كره حتي اني شككت انها امي..انا اقسم لكي الينا انا اقول الحقيقة انا لست ثرثار كما تقول تلك السيدة
الينا: انا اصدقك جيميني
جيمين: حقًا؟؟
الينا: نعم
نظر جيمين اليها بحب قائلا: انتي حقا لطيفة!
اومأت الينا بإبتسامة عريضة
ثم قالت: و ماذا عن والدك؟
جيمين بحزن: ابي؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
End
