مصير محتوم

12 3 1
                                    

و الآن عزيزي القارئ قاربت رحلتك معي على الانتهاء و واشكت أيضا ان تخرج من عالم الاكتئاب و الحزن بعد ان عشت العديد من التجارب التي انتر منك وصفها لي بعد إنهاء القراءة و وضع الكتاب مع إخوانه في مكتبة الواتباد بين الكتب القديمة التي انتهيت منها، تحديدا في الأرشيف....
اليوم اردت ان اعرفك على المصير المحتوم...
أجل مصيرك و مصيري و مصير كل كائن على وجه هذه الأرض...
اظنك فهمت قصدي؟
و هو الموت...
أجل ربما انت تتسائل كيف انني أخرجك من عالم المرض النفسي لتعود إنسانا عاديا بينما اتحدث عن الموت و مصير الدنيا و الكائنات الحية...!
انا الان إريك ذالك الرجل المستلقي بالارض بينما يعتليه شخص ما لا تستطيع التعرف على وجهه...
ذالك الشخص الذي تراه مستلق هو شخص عادي حظرت ساعته و سقطت ورقته المصفرة الذابلة من شجرة الأحياء....
و الذي يعتلبه هو الشخص الذي يخشاه الجميع بهذه الايام و هو عزرائيل جاء يقبض روحه...
لما ارتعدت؟ لا تقلق فهو الان منشغل بقبض روح ذالك الشخص رغم أنه يعلم بوجودنا هنا...
أجل ! فهو أحد الملائكة التي سخرها الرحمان لخدمته...
تلك الروح التي قبضها... روح شخص مهم بالطبع فهو أحد رجال الأعمال الأثرياء الذي قبضوا حياتهم بين اللعب و العمل و الزهو فالعمر قصير و لا داع للحزن  و لا لضياع أيامه بالتاسف على أخطائ الماضي فمصيرنا عزيزي القارئ محتوم و هو الموت، فيجب عليك ان تتمتع بكل لحظة من هذا العمر و بهذه الدنيا و لا تترك مجالا للهم او الغم لياخدوا منصبا بحياتك....
و كلما فكرت بأن تحزن تذكر مصيرك المحتوم...

رحلة مع مريض نفسي.... ~~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن