Mia pov
امضيت يوميان اخران في منزل اختي وقد رجع ماركوس للمنزل ليله امس وكان بصحه جيده.
عانقتني جِيا بقوه وهي تبكي
"سأشتاق إليكي صغيرتي"
بادلتها العناق
"وانا ايضاً"
ابعدها مارتن عني بصعوبه عندما اتت لي المضيفه وقال ان الطائره الخاصه جاهزه للأقلاع
مر شهر اخر ممل كنت اجلس في غرفتي اشاهد عروض باليه على التلفاز ذو الشاشه الكبيره
امتلئت مقلتاي بالدموع وانا اتذكر كيف كنت ارقص كالفراشه بين الزهور مع زميلي سميث
لكن عندما اصبحت مقعده خسرت كل شيئ وتحطم حُلمي الوحيد الذي حققته راقصه خلفيه كانت تكن لي الحقد والكره كوني كنت ناجحه وغداً ستقوم برقصه black swan التي تعد من اهم وانجح القصات في عالم الباليه وسترقصها امام أشهر وافضل راقصي الباليه في العالم.
حاولت منع دموعي من الانهمار فأنا كنت اتمرن طويلاً منذ الصغر لأجل هذا العرض ومقابله مشاهير الباليه لكن كل شيئ تلاشى.
رأيت شاشه التلفاز تصبح سوداء لأدرك انه ابي
"هل حدث شيئ صغيرتي؟ انتي هكذا منذ ان عدتي من المانيا وانتي بهذه الحاله"
"اريد الرقص"
وهنا انهمرت دموعي ولأول مره امام ابي جلس بجانبي على السرير ليعانقني حتى اتت امي لتنظم لنا
بقيت ابكي الى ان نمت في حظنهما.
استيقظت على مدعبات وقُبل امي
"ها قد استيقظت جميلتي"
"صباح الخير اني اين ابي؟"
"تركته في المطبخ يعد لنا طعام الأفطار يجب ان تري محاولاته الفاشله"
اطلقت ضحكه لتقول امي بحماس
"سيذهب مع ابوكي الى المالديڤ لأجل بناء وتصميم مبنى جديد وسنذهب معه وقد تأتي جِيا"
"انا لا اريد الذهاب"
لأني لا اريد ان اكون عبئ عليهم لكن نظرات امي الحزينه واليائسه احزنتني نهضت لتغادر لأقول بسرعه كونيولا اريد احباطها اكثر من هذا
"لا اريد الذهاب للعمل اريد الذهاب والاستمتاع بالماء والطعام البحري"
خرجت لتعود وهي تركض نحوي كالطفله وتمسك بيدها اكياس لماركات عالميه هرعت إلي لتقول بحماس
"لقد اشتريت لكي ولجِيا ملابس بحر وملابس تناسب جو هناك"
"لكن اني اننا في فصل الخريف"
"هذا ليس مهماً فقط كما ان درجه الحرارة تترواح بين 25 و29 لذا لا بأس الان سوف نجهز امتعتنا..."
ارتني كل ما إشترته من ملابس قصيره
"صغيراتي ان الافطار جاهز"
كان ذلك ابي الذي دخل الى غرفتي وجهه كان احمر وعيونه تدمع وهو عاري الصدر يرتدي شورت ومأزر للركبه لكن عندما رأى تلك الملابس احتدت عيناه ليقول بنبره بارده لا مزاح معها
"إن رأيتكي ترتدي قطعه من هذه الملابس سوف يحدث ما لا يعجبكي..."
كان يشي. بإصبعه نحو يهددني ثم اشار الى امي
"وانتي ايضاً هذا الملام لكي لكن العقاب سيكون على السرير...."
جذب امي إليه ليحاصرها بينه وبين الحائط ليردف بخبث ماكر
"لكن لا بأس ان ارتديتها من اجلي..صدقيني لا امانع"
قرب رأسه نحوها لأصرخ بحرج
"لديكما غرفه بالفعل"
نظر لي ليقول
"معكي حق..لكن لا تغاري حبيبتي فأنا احبكي اكثر"
سرق قبله سطحيه اتى إلي ليدغدغني تعالت ضحكاتنا
توقف بعد مده قصيره لأقول بدلاعه محاوله اغاضه امي
"حبيبي أيمكنك حملي؟؟"
حملني لأقول مصطنعه العبوس
"اميرتك جائعه"
نظرت لأمي لأخرج لساني تشبثت به
اتجه بي نحو الباب وعندما اقترب مني قبلها بعمق ثم نزلنا للأسفل
"وااا..لم اعرف انك امهر من امي بالطبخ"
تحمحم بفخر لينظر بتحدي لأمي التيةابتسمت له بتكلف اجلسني ابي بحظنه تحت نظرات امي الغيوره وعندما انتهيت اجلسني على الاريكه في الصاله ثم خرج
________________
اقترب اقترب مريانو من انطونيا ليسرق قبله حاره لكنها ابعدته عنها
"ماذا تفعل؟ آنا هنا"
امسك بنهايه التيشرت للخاصه بها ليرفعه سامح ليده بالعبث
"هيا..ألم تشتاقي لزوجك؟"
لفت يداها حول رقبته ليقترب اكثر
"لقد كبرنا على حركات المراهقين"
قلص المسافات بينهما ليهمس
"قبله واحده لن تضر"
قبلها ببطئ قادها للجنون لتبادله وحالما تحولت تلك القبله البطيئه الى قبله حاره فرنسيه
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟
