دفعتها: غيتة !!! ..يا غيتة لعبتيها مزيان في ظهوري وغيابي ... فارقتيني معاه ونتي عارفاني كنبغيه ...ونتي عارفاه كيموت فيا كتر ما أنا كنمووت فيه ...هادا بداتو إيداء ليه ...فبلاما تمتلي عليا خوفك عليه ...حيت نتي مكتبغيهش ...نتي أنانية كتبغي راسك بوحدو ..كون كنت كتبغيه متحرميهش مني ..نتي عارفاه ما يقدش يكون بلا بيا ...الحب تضحية ..الحب عطاء ...ولكن نتي حرمتيه من اغلى حاجة كانت عندوا ..نتي حطمتيه ... وهادا ماشي حب ...الشيء إدا إنزاد عن حده ..إنقلب إلى ضده ..( نودتها من الأرض ومسحتلها دموعها ) ..أنا خليتوليك غير ربحي بيه ...أنا وياسين ماشي لبعضنا ..ماغاديش نرجعو ..غير رتاحي ... أنا ألي نطلب منك أنك تسعديه ..هادا طلبي الوحيد ..حيت غير نشوفو فرحان ما طالبا والو من الدنيا ...حاولي تنسيه فيا ..خليه يكرهني باش ينساني ويعيش ...كرهيه فيا لأكتر حد كتر ما كرهتيه فيا طول هاد المدة ..هادا طلبي الوحيد ... انطلقت غيتة بعدما خرجات فرحانة وتهنات من جيهتي ...خارجة كتضحك غير بوحدها من واحد الناحية كنت باغا نحقد عليها أشد الحقد حيت زادت حياتي تعاسة على تعاسة ..لكن تفكرت كل اللحظات ألي دوزت معاها ... تفكرت نهار عترفاتلي بحبها ليه ...أنا عارفاه من الأول أكيد ما كانتش باغاني ..ولكن دموعها وهي كتعتارف طفاو نار الغضب من جيهتها ...حاولت نلقا تبريرات لفعلتها ..وكتفيت بقولة الحب أعمى ...وفعلاً ما حقدتش عليها ... هاكدا أنا بطبعي ديما كنسامح ...يقدر يسميه الكل ضعف ..ولكن أنا كنسميه قوة ..القوي هو من يسامح ...ويطفي نار غضبه ألتي لن تزيد إلا من قساوة قلبه طالما لم تخمد ... تناسيت ووجودها كأنها ما جاتش بالعكس زدت اطمأننت على ياسين لأنني غادي نخليه إن خانتني التعيبرات في أيدي أمينة ..على الأقل هي غادي توقف بجنبوا وتنسيه ... قلبت فالجيب الدخلاني ألي فيفاليزتي..وجبدت تصويرتو ألي لا طالما إحتفضت بها طول هاد المده من غيابي ..كنجبدها كل ما كنتوحشو ... واخا ذكراه فقلبي وصورتو مطبوعة بين عينيا ..ولكن تصويرتو كانت لازم ما تبقا معايا... نعست وأنا حاضنا راسي في إنتظار الغد ...أخر نهار ليا فباريس ...نعست على شريط طويل مر ما بين عيوني ..شريط الذكريات ..أحييتها على ذكراه ... صبح الصباح ..لكنه كأنه المساء ..نظرت إلى الساعة وإذا بها 04:00 مساءً ؟؟؟؟ يا إلاهي ..نضت كنجري من غفلتي وعملت دوش دافئ ...لبست كسوة حجابية طويلة فالأسود ..شال في الرمادي ..وسنداله عالية ...عملت الميك آب .ديالي وقاديت مسائلي وكالعادة لقيت فؤاد فانتظاري ...بعدما كان هبط بوالزنا ...أول حاجة تغدينا واخا معطلة ...ولكن كان لابد منسكتو الجوع ..إنطلقنا بسرعة فائقة لأننا كنا فعلاً تأخرنا ...فؤاد كيسوك بزربة حيت الموعد قرب والمطار بعيد ... أما كتفيت نودع هذه المدينة الكلاسيكية الهادئة ...كنودعها وراميا معاها كل الآمي وأوجاعي ..اشتياقي وحبي فراقي ..بل حياتي ...رميت كولشي مور ضهري بألم ساكت ... غادا وكنودع الكل ..كولشي فهاد المدينة إلا شخص واحد مسكنه قلبي ... هجرته هذه المره إلى الأبد لأغادر إلى شخص آخر أحبني رغماً عن ظروفي ..شخص سأذهب إليه رداً لجميله وفي نفس الوقت رغبةً في أن أعوضه عن مكان حبيبته.. نور ..كما قال أنا أشبهها ...سأعيش لإسعاده دون أن اتركه يحس ولا بادنى نقص من تجاهي ...سأعيش معه بجسد ..روح لا أعلم ...لكن سأحاول مهما كلفني الثمن أن أبدأ من جديد .. وصلنا بعد طول الطريق ...يدي فيد فؤاد ...وقلبي يكاد يخرج من صدري ... مكنزة لحمي كأنني غادا لهلاكي ...هادا ما حسيت بيه ...قطعنا دغيا ودفعنا بوالزنا ...جينا مع الوقت نيشان ...شدينا صفنا مع الماره غادين مزروبين وفؤاد شادني بلا نتلف ليه ....شوية بدينا نجريو باش نشدو بلايصنا ..فجأة قطعت طريقنا سيارةٌ مسرعةٌ جداً ...سيارة جايا بسرعة البرق... خبيت وجهي من الغبرة ووليت هزيتو وإذا بالزمن يتوقف من جديد ... ** ديتيها هداك المره فغيابي ... ولكن اليوم أنا موجود ... فجأة توقف الزمن ليتوقق قلبي معه ... ما إن لحظت سيارةً تدخل من الباب الخلفي للمدرج ( المكان الذي تقلع منه الطائره ) ... بسرعةٍ فائقة ..قطعت طريقنا ونحن متوجهون للركوب .. عاد قلبي إلى النبض ولكن هذه المره بقوة متسارعة ...ركبني واحد الإحساس مين شفتو ..دمعت عيناي ..وحسيت بروح عاودات تزرعت فيا ...بصيص أمل في الرجوع مع انني لا أريد أن أرجع ...إشراقة حياة سعيدة وهو يخرج من سيارته ... خارج وكيكفد علا كمامو ..حيد ساعتو ورماها ...جاي لجيهتنا بملامح متحدية وقاسية ...زير علا يديه ... ياسين: ديتيها هداك المره فغيابي ... ولكن اليوم أنا موجود فؤاد ردني موراه بزربة وهز يديه: ياسين وقف ...ياسين هي ختارت شنو بغات ... ما عندكش لحق ...ياسين : عندي لحق فكلشي فيها... ولا كنتي راجل حارب على ودها ... فؤاد: نستاهلها كتر منك..(فؤاد تنهد وحاول ميخليش ياسين يتفزو ) ياسين خلينا ننساحبو بلا مشاكل ..تقبل الواقع هي ختارتني ... متكونش أناني بحال هاكا تدي الحاجة بزز... ياسين : شيماء ماشي شي حاجة ...شيماء راها مرتي ...فؤاد : كانت مرتك ا ياسين ..كانت ..ودابا راها خطيبتي ...ماعندكش ...ياسين : باركة من الهدرة الخاوية ...ولا كنتي راجل ديها ..ولكن قبل خاصك تواجه معايا ...فؤاد حس بالخطر ..وحط يديه عليا ...أنا مصدومة ومزيره علا تجاكيتو بقوة ...كنشوف فياسين بتخبيه..فؤاد : متخافيش أنا معاك ..هاد المره مغيديك لفين ( ولا شاف فيه ببرودة )..ياسين نتا راجل بعيدا ؟ باغي تدي حاجه كتخصني.. شوف راه هاكا غير كتعطلنا ومغتستافد والو ...حيت هي ختارتني من هادي شحال ... خسرتي ا ياسين تقبل الحقيقة ونساحب.. ياسين زاد حمر حتا عروقو تطراساو فعنقو ...شحناتو زادوا تكهربو ..ضغط على صوتو بعصبية : راااجل وغنبقا راجل وغنموت راجل ...والراجل هو ألي كيواجه ...ماشي كيهرب مع نسا دناس..الراجل هو ألي كيحارب على ود ألي كيبغي..ماشي كيسرقها من راجلها ..ماعرفتش باش عمرتيلها راسها باش خلاتني..ضحكتي عليها بانتلك ساهلة وحاولتي تستاغلها ...درتيها سلاح ضدي ..باغي ترجع نور ..نور ماتت (غير سمعتوا نطق سميتها دموعي نزلوا ...) نور ماشي أنا سباب فموتها..نور كانت عارفاني ما باغيهاش ...وعمرني واعدتها بشي حاجة ..هي ختارت تنهي حياتها...شنو باغي تزيد ..باغي تنتاقم ...راك نتاقمتي مني بما فيه الكفاية وفتي الإنتقام دمرتيني ..قتلتيني باش سرقتيها مني ... معدور كنت غايب فتحتليك المجال ..ولكن اليوم بالله ألي خلقني وخلقك ماتديها إلا على جثتي جاي نرد حقي ....فؤاد طلق مني دار لعندي ..شدني من كتافي و أنا غير مصدومة وكنترعد : شيماء بعدي ...شدي تاكسي ورجعي للاوطيل ..أنا غادي نخلط عليك ..أنا كنبكي ...: تعطلنا ...فؤاد :شيماء ..رجعي ...من بعد ناخدو رحلة أخرى ...هادا مكيفهم إلا بالعنف أنا غادي نسالي شغلي معاه ...(فؤاد بتاسم ) ...متخافيش ا حياتي أنا غادي نحميك منو ...طلقني ودار مشا تقابل مع ياسين من بعد حيد تجاكيطتو ورما مكانتو حتا هو ...كيحل فالكرافاتة أما ياسين كان لابس غير تيشورت وخا البرد ..كيلوي فعنقو حتا هو ...كيتنفس بصعوبة ..بحالا فهمت اش غادي يوقع ناويين أيتقاتلو.. بداو كيقربو من بعضهم ... ياسين ناوي يقتل كنقرا نظراتو مزيان ... كيتفاهمو بيناتهم عليا كأنني شي غنيمة حرب كأنني شي جائزة ..ألي ربح يديها ...كأنني شيء من اشيائهم ألي كيملكوها...كأنني جماد ولا أملك ألحق لا في التفكير ولا في الإحساس ...جماد كيتقاتلو على ودو ..كالعادة ياسين ألي هجم دمو سخون ...كيضاربو بشراسة ..حتا من فؤاد تبدل ولا وحش ...بالأحرى جوج وحوش كيتقاتلو قدامي ...ضربة فياسين و ضربة ففؤاد ...جوج رعفو ودماياتهم طايرا ..مغيحبسو تا يقتل واحد فيهم لاخور ..أنا طحت للأرض كنتفرج فصدمة كبيرة ... كل تفكيري وعيني كانوا علا ياسين ...ماقدرتش نشوف ففؤاد ألي كان كيقاوم ضربات ياسين العنيفة وفنفس الوقت كيحاول يهجم بدون فائدة ياسين مكيخليليهش المجال ..ياسين ألي حسيت بيه كاع الآمو ألي مر بيها كل هاد ألسنة ..بل الام عمرو كامل ..الجحيم ألي كان عايش فيه كيفرغو ففؤاد ...الناس بداو كيتجمعو وكولشي كيغوت ...عيطو للبوليس ...ياسين غلب فؤاد ..حييت حسيت بيه ما بقاش كاع يقدر يقاوم طاح الأرض كلو دمايات تيغيب... ركلوا وغوت كيهدر ويمسح فنيفوا من الدم : نوض نوض ا شماتة ... نوض كمل ..فين هي قوتك ...(غوت بآعلى صوتو ) نووووض...دار وشاف فيا بنظراتو القاسية التي تحمل في طياتها الم حسرة..إشتياق حب وعشق جنوني ...كيشوف فيا ونشوف فيه ...نظرات فهمت معناها من بعد ... فؤاد غاب فخطره وياسين تم جاي لعندي بخطوات متسارعة ..جاي عندي ودموعو نازلين ...جاي لعندي ولكن هاد المره مبتاسم ... إبتسامة أول مره كنحس بيها كتخرج من قلبوا ...جا عندي مور منتاصر وربح حب حياتو ...فجأة كنسمعو لغوات درت .ياسين . وقف وبانلينا أن البوليس محاصر هاد المكان ...مصوبين سلاحهم تجاه ياسين ... الشرطي:" résiliez vous ! Haut les mains ! "+
