قصتي بعنوان #لماذا_انا
الكاتبة #عبير_السرايقصه جديدة وواقعية .. .
تتحدث عن بنت بعمر 18سنه يتم الاعتداء عليها لكن...
و لاننا في مجتمع ذكوري يتم التستر عليها
لان الغلط الاساسي للرجل ..
احداث مشوقة تروى بلسان صاحبه القصة ... .. اتمنى تنال اعجابكم
. #لماذا_انا .
البارت الاول ...
مرحبا اني اية عمري 18 سنه طالبة خامس اعدادي قسم ادبي طولي160 تقريبا مو سمينه ولا ضعيفة مربربة عيوني كبار وعسليات بيضه واهم شي عندي غمازات.. عمري 3سنوات وامي توفت دتخبز وطك عليهة التنور وضليت ويه ابويه طبعا ابوية ماتزوج بعد امي رغم شكد حاولوا وياه لكن رفضه جان قاطع مقبل يجيبلي مرت ابو وايضا لحبه لامي لان اتزوجهة بعد قصه حب ..
لكن بعد خمس سنوات سوة حادث وادى الى وفاته جنت بوقته صف ثاني ا و ثالث ابتدائي مااذكر بالضبظ لكن هم طفله فربيت ابيت عمي وعمتي اخت ابوية.(دلال)عمتي ارمله تزوجت و ورى سنه توفه زوجهة مصار عدهة طفل لذالك رجعت لبيت عمامي وماتزوجت بعده واعتبرتني مثل بتهة وهي التكفلت بيه فاني وعيت على الدنيا هي جانت امي حنينه كولش وياي وعمي كذالك كولش يحبوني رغم عمي جان عندة اربع بنات وثنين ولد البنات ثنين بعمري تقريبا وثنين اصغر مني جنه مقربات من بعض
محسيت اني ابيت عمي بالعكس يحبوني ودائما يحاولون ميحسسوني اني يتيمه بينهم بالعكس جنت مرتاحه طلباتي مجابه عمي ممقصر ويايه بشي جنت رافضه فكرة الزواج رغم يجوني هواي خطابه لكن جنت ارفض وعمو مضغط عليه ابد وهم لان جنت كولش شاطرة والمدرسات يحبني وحلمي اني اكمل دراسة واصير محاميه وجنت متصورة اني راح اتعرف على فارس احلامي بالجامعه ونعيش احلى قصة حب ونتزوج بلا.. بلا.. بلا. .
جانت حياتي هادئة وطلباتي مجابه مردت شي وموصلني جنت نشيطة جدا بنات عمي البعمري اسمهة رهف تركت الدراسة جانت تنبل مال نوم متحب الدراسة
والاصغر مني سالي بالثالث متوسط عكس اختهة هم شاطرة يعني اني جنت وحدي بالاعدادية ...
اكعد من الصبح مااحب اتريك من اوصل للدوام بالفرصة اكول .. اروح للدوام من وكت مااحب التاخير يعني حياتي كانت منظمة بكل معنى الكلمة .. الى ان اجه اليوم المشؤؤم ..جنت داامشي للدوام الساعه ب7:30 الشارع هادئ وفارغ تقريبا ومااحس الة طبكت سيارة كدامي ونزل منهة شاب ضخم طويل عيونه حمر يردن يطكن دم معرفت شسوي من الصدمه ضليت بمكاني لاحركت ايد ولا رجل اجه هجم عليه ولزمني من ايدي وكلي اصعدي للسيارة نصدمته منه دفعته واجيت اشرد لزمني من شعري وجر شعري والحجاب صرخت خله ايده على حلكي وحاول يدخلني للسيارة ضليت اقاوم بي دفع راسي حيل جان انضرب بالباب من فوك حسيت نفسي دخت حيل وجسمي مسيطرت عليه (اغمى عليه ) مهتم الي دخلني للسيارة وطبك الباب وصعد وشغلهة هنا اني صحيت بس مو كولش عيوني مغوشة ودايخة مكدرت حتى افتح عيوني من الدوخة اسمعه يحجي ويه واحد ويصيح بس سمعته يقول اني جايك جايك افتحلي الباب ...