عندما رأيتها للمرة الأولى أثارت اهتمامي أعجبت بها أردت الحديث معها التعرف عليها كنت شخصا فظً مزعجا مغرورً لا أهتم لأحد احصل على كل ما أريد لكنها جعلت مني اتغير و أن أصبح شخصا آخر لم يسبق و إن كنت مثله
فَعلت كل ذالك أنثى لم أرى مثلها كانت جميلة في العشرين من عمرها بعيون زمردية و شعر وردي حريري طويلة القامة لطيفة و ذكية تحمل في داخلها قلبا ابيض نقي كانت تجلس مع صديقتها في إحد المطاعم تضحك معها و تتحدث
ينظر إليها من حين إلى آخر و ابتسامة خبيثة تعلو شفتيه يقترب من الطاولة التي تجلس عليها ساكرا و يضع يده ناظرا لتلك الجالسة أمامه "مرحبا أيتها الوردية ......"
ترفع ساكرا رأسها إلى ذالك القابع أمامها ينظر إليها سائلة بابتسامة "كيف أستطيع مساعدتك ايه السيد ....؟! " يحدق بنظرات خبيثة لا تنذر بالخير "أريد قضاء الوقت معك ......."
تكاد تلك الشقراء الجالسة مع ساكرا الحديث إلى ان ساكرا تشير لها بصمت "حسنا اعذرني يا سيد لأنني لا استطيع مساعدتك والآن عن اذنك علي الذهاب أنا و صديقتي ....." تمسك يد اينو و تخرج من المطعم تحت أنظار ساسكي التي توحي بالاعجاب
يتمتم متحدثا بينه وبين نفسه "يا لها من فتاة جميلة و مثيرة للاهتمام ......."
تثرثر الشقراء بجانبها و تصرخ بغضب "ساكرا أيتها الحمقاء كانت يتحرش بك ذالك اللعين و انتي لم تفعلي شيئا حياله كان عليك صفعه و تلقينه درسا لن ينساه مدى الحياة ....... إلخ ......"
تتوقف الشقراء عن الثرثرة على صوت ضحك ساكرا بجانبها "اينو يكفي في بعض الأحيان لا يكون العنف هو الحل لكل شيء لو إنني قمت بصفعه الأن كما قلتي كان ليغضب و يجعل من الأمر ضخم .........."
تكتف يديها أمام صدرها وتبعد نظرها عن صديقتها بانزعاج "حسنا انتي على حق العنف ليس الحل دائمآ لكنني لاحظت شيئا .......!!" تنظر ساكرا إليها بغير فهم لتكمل حديثها "إنه وسيم للغاية صحيح هناك جانب إيجابي حدث بالفعل ....."
"ما هو .....؟!" تكمل حديثها بثقة "لقد تحرش بك شخص وسيم للغاية و هذا يعني بأنك جميلة ......"
تصمت و تحدق بصديقتها لتنفجر كلتاهما بالضحك معا بعد ذالك تتحدث ساكرا من بين ضحكتها "حسنا انتي حقا مضحكة اينو الأهم الآن سوف تأتي إلى حفل الليلة صحيح ......."
تضع يدها أسفل ذقنها "بتأكيد سوف آتي بالإضافة إلى إنني سوف احضر الكثير من هذه الحفلات من الان فصاعدا ......" توماء لها ساكرا بابتسامة هادئة لتتحدث اينو و تكمل ثرثرتها التي لا تنتهي
يدخل منزله بخطوات هادئة ثابتة مغرورة يكمل سيره إلى غرفته إلى ان صوت والدته يوقفه
تنادي عليه بابتسامة هادئة "عزيزي ساسكي رائع لقد عدت تعال إلى هنا وأجلس معنا هيا ......" يوماء لها بملل و يسير إلى غرفة الجلوس معهم يلقي بنفسه بملل على تلك الأريكة "حسنا ماذا تريدين أمي ......؟!"
تضع يدها على كتفه بابتسامة "ساسكي عليك ان تصبح من الان فصاعدا أكثر مسؤولية حتى تحمل اسم العائلة ......"
ينهض و ينظر إلى والديه بملل "يكفي دائمآ تقولين هذا إنني أعلم هذا جيدا و عليك ان تكوني متأكدة إنني بقدر هذه المسؤولية أمي ....."
ينظر إلى ابنه ببرود و شيئ من الحدة "ساسكي نحن لا نشك بهذا بالإضافة إلى إنني سوف أعطيك فرصة حتى تثبت نفسك أكثر ........"
ينظر إلى والده بشئ من الملل "هن ....وما هذه الفرصة التي تتحدث عنها .......؟!"
يقلب والده صفحات الكتاب الذي يقراء به ببرود "سوف يقام حفل هذه الليلة و سوف تكون أغنى العائلات حاضرة به أريد منك الحصول على أفضل الصفقات في هذا الحفل ........"
يتحدث و ابتسامة متعحرفة ترتسم على شفتيه "هذا سهل انتظر و سوف ترى الان علي تجهيز نفسي لأجل هذا الحفل ........"
يلتفت مغادرا إلى ان صوت والده يوقفه "الأهم أن لا يكون هناك ما هو من الاعيبك ساسكي ......." يردف مكتفيا "هن حسنا ...."
