دازاي اوسامو فتى في 14 من عمره ، يكره حياته و ما فيها ...
يجبر ذات يوم على الذهاب الى الحضانة بما انها قريبة من عمل والده بالتبني "موري" و لتجنب حالات انتحاره ، هناك يلتقي طفلا صاخبا لكن وحيد يدعى ناكاهارا تشويا ...
عند غروب شمس المساء يحدث ما لم يش...
في صبيحة اليوم التالي ، كان دازاي نائما على السرير و يحلم احلاما لا يجب على احدا رؤيته مهما حصل... شعر بشيئا منفوش يدغدغ وجهه ليفتح عينيه ببطئ على ذلك الكائن الصغير لكن مهلا انه الصباح و ليس المساء؟... . . دازاي رمش قليلا : " تشويا...؟ " تشويا يحرك ذيله على وجه دازاي : " هيا استيقظ انها 10! " دازاي : " اوه نعم... مهلا 10؟! تأخرت عن المدرسة!! " تشويا : " انت بعطلة الشتاء كما تعلم " دازاي اعاد راسه للوسادة : " إذا لا فائدة من الاستيقاظ لنجعله يوم الكسل~ " تشويا : " هيا استيقظ!! كيف سوف تفوتُ الشفق؟؟ " دازاي استغرب : " شفق؟ ما الذي تعنيه؟ " تشويا : " كما تعلم تلك الاضواء الجميلة التي تتجمع بالسماء! دعنا نذهب لرؤيتها!! " دازاي : " اوه نعم تذكرتها! بالطبع لما لا لنذهب ، لكن اولا لماذا انت بشكلك اللطيف هذا الا ينبغي ان تصبح هكذا بعد الغروب فقط؟ " تشويا : " اجل لكنني غيرته لهذا هل لديك مشكلة؟؟ :) " دازاي عانقه : " كلا انت الآن تشبه قطا صغيرا ظالا! " تشويا ضربه على راسه : " اتركني ايها الوغد المنحرف!! " دازاي نهض و مدد جسده : " حسنا لنتجهز! " تشويا : " و بخصوص امس... آسف.. " دازاي ابتسم : " لا عليك تشويا ، حتى لو كان لوني سيئا هكذا فأنا لا اهتم له ، سعيد لانك لا تزال معي~ " تشويا اشرق وجهه : " رائع! " . . مرت الامور بينهما و كأن شيئا لم يحدث امس ، فمن الاساس دازاي يحب تجنب احزانه و اخطائه و المضي فقط لانه يعلم ان التفكير بها ستضره... شاهد كلاهما فلما و قد بكى تشويا لان كلب البطل توفى و هو يحاول انقاذه بينما دازاي يضحك لان الكلب ابتلع المفتاح الذي سينقذ البطل قبل موته... و في النهاية ناما كلاهما على الاريكة بعد ان تشاجرا عن ان الفلم حزين مع ان نصفه مضحك...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
*المفروض يكون دازاي بالضمادات بس شو تسوي ذي هي الموارد الموجودة 💁🏻♀️💝* . و في الليل ؛ عاد تشويا لشكله الطبيعي و ذهب مع دازاي بعد ان جهزا طعاما للرحلة و للاستمتاع بأضواء الشفق لليلة... بعد وصولهما جلسا على فراشا احضراه ، يتاملان السماء و ينتظران وضوح الشفق... بعد لحظات من الانتظار راى دازاي شهابا يسقط فشبك اصابعه على الفور و احكم اغلاق عينيه... استغرب تشويا مما فعله فسأله... . . تشويا : " ما الذي تفعله ايها الوغد المنحرف؟ " دازاي : " اتمنى " تشويا رمش قليلا : " تتمنى؟؟ لماذا؟؟ " دازاي : " هناك خرافة تقول إن رايت شهابا يسقط فعليك ان تتمنى امينة لا يعرفها غيرك~ " تشويا : " انتم البشر تؤمنون بهذه الخرافات؟ " دازاي ضحك : " تخيل لو تحققت امنيتي~ " تشويا اعاد نظره للسماء : " حسنا سأكون سعيدا " دازاي لمعت عيناه : " تشويا سعيد لاجلي و لم يقل يا منحرف!؟ يا له من إنجاز!! " تشويا : " سأضربك ^^💢 " دازاي اشار الى السماء : " انظر لقد ظهر " تشويا : " همم؟ "
