دازاي اوسامو فتى في 14 من عمره ، يكره حياته و ما فيها ...
يجبر ذات يوم على الذهاب الى الحضانة بما انها قريبة من عمل والده بالتبني "موري" و لتجنب حالات انتحاره ، هناك يلتقي طفلا صاخبا لكن وحيد يدعى ناكاهارا تشويا ...
عند غروب شمس المساء يحدث ما لم يش...
بعد تلك الحادثة ، بمستشفى يوكوهاما قرب الاعدادية... بغرفة منفردة عن البقية ، صاحب الشعر الابيض و الخصلة السوداء لم يستيقظ منذ 3 ساعات من احضاره للمشفى... كل من دازاي ، تشويا ، آكوتاغاوا و غين ينتظرون استيقاظه بينما فيودور انسحب من الامر فهو لا علاقة له بآتسوشي و نيكولاي تبعه من المستحيل ان يذهب مع شخص و يترك فيودور... . . . دازاي : " اتسائل ما إن كان بخير...؟ " تشويا بجسده الاكبر : " لا تقلق سيكون كذلك ، لا وجود لاي اثر من ذلك الوحش عليه " آكوتاغاوا : " ما الذي حدث بالتحديد حينها؟ " غين : " اممم... يمكنك القول ان عقل البشر يحوي على جزء يمنعهم من رؤية تلك المخلوقات الخفية ، طبعا آتسوشي كن لطيف و طيب بإمكانه رؤية اليوكاي لكن الى جانبهم هناك ارواح قذرة و وحوش صغيرة ، صحيح انها غير مؤذية لكن منظرها مؤذي للعين " دازاي : " الامر يبدو و مأنه تعرض لصدمة ما؟ " تشويا : " بالطبع فقد راى ما لا يجب رؤيته... " دازاي : " هذا فظيع.... لماذا قد تفعل ذلك!؟ من تكون تلك الفتاة المقنعة على كل حال؟! " تشويا : " بالطبع نوع من الوحوش من القسم الثالث ، لكن هذا غريب اليس سوهيرو من يحرسه؟... كيف استطاعت الخروج من ذلك المكان؟... " غين : " استشعرت قوة هائلة منها ، انها ليست وحش عادي فحسب بل تستطيع ان تاخذ هيئة البشر و هذا هو الاسوء " آكوتاغاوا : " هذا يعني اننا إذا لم نوقفها ستقوم بفعل اشياء سيئة اكثر لبقية الاشخاص!؟ " تشويا ابتلع ما بجوفه : " نعم... مجرد التخيل يحرق خلايا عقلي " آتسوشي تحرك قليلا : " امم.... " دازاي : " آ-آتسوشي!؟ " آتسوشي فتح عينيه ببطئ و ناظر المكان حوله ليسأل : " اين انا؟.. " دازاي ابتسم : " في المشفى ، غبت عن الوعي بالمهرجان لذلك احضرناك الى هنا " آتسوشي نهض بصعوبة : " ماذا عن تلك.. الفتاة؟... " دازاي حاول اعادته للسرير : " مهلا لا تزال مصابا... لقد اختفت ، لا نعلم اين هي " آتسوشي تالم قليلا : " اشعر بتهشم في صدري... شيء ما يؤلمني بشدة.. " دازاي بدت عليه علامات الحزن : " آتسوشي كن.. آسف لكل ما مررت به ، لم يكن يجدر بك رؤية اي شيء من ذلك " آتسوشي : " الاهم من هذا!! هل ما قالته صحيح!؟ عن اليوكاي؟! ما رايته حينها! ما كل ذلك بالتحديد؟! بدى الامر و كانني دخلت للجحيم.. " تشويا : " ذلك جانب من العالم من المفترض ان لا تراه ، على الاغلب ذلك الوحش قام بإحراق الجزء المسؤول عن تغطيته " آتسوشي : " وحش...؟ تشويا كن... كبرتَ حقا...؟ " تشويا : " دعني اعرفك بنفسي من جديد ، انا ناكاهارا تشويا من عالم اليوكاي ، نصف ذئب و نصف قوى سحرية ، املك الكثير من القدرات و بطريقة ما تم طردي من عالمي " غين كبرت حجمها و رفعت شعرها للخلف : " تعرفني بالفعل لكن لم ترني هكذا من قبل؟ لا شكل محدد لي لانني من العائلة الملكية لعالم اليوكاي ، الاميرة غين ، آكوتاغاوا غين " آتسوشي رمش قليلا بعدم تصديق : " كل هذا؟!... لماذا لم تخبروني من قبل؟؟ دازاي سان ، آكوتاغاوا! السنا اصدقاء!؟ " دازاي انزل بصره : " آسف آتسوشي كن ، لم استطع اخبارك بالامر " آكوتاغاوا : " اخفيت هذا عنكم لمدة... آسف " آتسوشي : " و انا الذي ظننت انكما ستشاركانني اي شيء... قدمت كل شيء لكما و لا يوجد شيء اخفيته عنكما... لماذا؟! الا تثقان في!؟ " دازاي نفى : " الامر لا يتعلق ما إن كنا نثق فيك ام لا!! فقط لم استطع اخبارك بشيء كهذا... " تشويا : " انا من طلب ذلك منه آتسوشي كن " آتسوشي : " ايه؟ " تشويا : " اليزكاي نادرا ما تجدهم على الارض و يخشونا البشر ، بالواقع انا لم احبذ بالبداية بقائي مع دازاي او انت او حتى آكوتاغاوا مع انني كنت اعلم ان هيمي ساما معه ، لذلك اخبرته ان يبقي. الامر سرا و هو ادى واجبه " آتسوشي صمت قليلا ثم ابتسم : " اتفهم ذلك ، تشويا سان... أتعلمون؟ انسوا الامر فأنا المخطئ ، لا يحق لي معرفة كل شيء عنكم " دازاي : " آتسوشي كن انا- " آتسوشي : " هل تمانعون في تركي بمفردي قليلا؟ " دازاي : " لكن- " تشويا وضع يده على كتف دازاي : " دازاي... " دازاي : " امم.. حسنا " . . . خرج الاربعة من الحجرة تاركين آتسوشي لوحده... فجاة شعر آتسوشي بضيق بصدره و بدات دموعه تنهمر... ليس لانهم اخفوا عنه ذلك و ليس لانهم ابقوا ذلك سرا عنه و تخلف عنهم ، بل لان الحقيقة كانت مرة و سيئة بالنسبة له... تمنى لو يعود الى اين كان حيث جاهل لم يرى كل تلك القذارة... . . آتسوشي : " لماذا بالتحديد...!؟ " ؟؟؟ : " هل تعاني؟ " رفع آتسوشي بصره على الفور لمصدره و كانت نفس الفتاة المقنعة تجلس على الكرسي : " انتِ مجددا؟؟ " ؟؟؟ ابتسمت : " التقينا ثانية آتسوشي صحيح؟؟ " آتسوشي ابتلع ما في جوفه : " ما الذي تريدينه مني!؟ " ؟؟؟ : " لا تكن عنيفا هكذا ، ما اردته سوى ارائك الحقيقة التي اردتها ، هل ندمتَ فجاة عليها؟ " آتسوشي تأسفى على حاله : " نوعا ما... لم تكن ما اريده حقا " ؟؟؟ : " منذ الآن و الى الابد ، سترى تلك الاشياء المزعجة و المثيرة للاشمئزاز ، فقد قمت بحرق ذلك الجزء الذي يخفي المخلوقات القذرة من رؤيتك " آتسوشي : " الى الابد؟؟؟ " ؟؟؟ : " اريد رؤية ما الذي سيحدث بعدها كما تعلم لم اخرج من القسم الثالث منذ مدة طويلة!! كل شيء اصبح مملا هناك لذلك قررت الخروج " آتسوشي : " ........هل... شعرتي بالوحدة؟ " ؟؟؟ رمشت قليلا بإستغراب : " ما هذا السؤال؟؟ هل تعي من التي تسالها هذا الآن!؟ انا وحـ- " آتسوشي ابتسم بدفئ : " انتِ ما يسمونك بـ'وحش اليوكاي' ، تسكنون ذلك الجحيم لمدة طويلة و لا تستطعون الخروج ، قرات عنكم عندما تفرغت ، كان المكان موحشا صحيح؟ " ؟؟؟ : " ااءء... لم يكن هذا ما اريد قوله لكن... صحيح " آتسوشي : " انا لا امانع إن اردتِ التسلية قليلا لكن لا تؤذي البشر!! قد يبدون سيئين ، بخيلين و يطمعون في كل شيء لكن لا يزالون شكلا من اشكال الحياة و علينا الاعتزاز بالحياة صحيح؟ " ؟؟؟ : " انا خالدة لذلك لا اعلم معنى الاعتزاز بالحياة لكن لدي فكرة مبهمة عن هذا " آتسوشي : " همم؟ " . . نزعت تلك الفتاة قناعها ليتظهر عيناها الصفروتان كأزهار التوليب لكن شيء فظيع اكثر... كانت جروح كثيرة جعلت منطقة عينيها مشوهة باللون الارجواني المائل للازرق ، بمنظرا ممرض... . . . ؟؟؟ : " هذا الجسد ليس لي ، فأنا مجرد وحش يسكن الاجساد الميته لكن هذا الجسد كان لصديفة غالية لي منذ زمن بعيد " آتسوشي : " هـ هل هذا يعني انها ماتت؟ " ؟؟؟ : " و كلمة 'بعيد' هل ابتلعتها؟؟ " آتسوشي ضحك : " كلا كلا! هل لي ان اسمع قصتك؟ " ؟؟؟ : " مع انها مملة للغاية... " . . - الراوية ؛- الفتاة المقنعة - . . . منذ زمن بعيد قبل ان تظهر هذه التكنولوجيا العظيمة ، حين كان الهاتف آخر ما تتمناه بالحياة... كانت هناك فتاة تدعى اساجيري ليلي ، منذ صغرها كانت تراني ، مع ان شكلي كان سيئا حقا كشيطان يتجول على الارض الا انها كانت تبتسم لي و تحدثني... اصبحنا بعد فترة مقربتين لبعضنا حتى بلغت 14 ، لاكون صادقة احببت ليلي من اعماق قلبي... كانت اول شيء يعاملني بلطف و ليس الخروب مذعورا من شكلي... اصيبت ليلي بمرض بالعينين جعل وجهها على هذا الشكل و تعرضت للتنمر و التعنيف من عائلتها بسبب ذلك... كانت تشتكي لي ما يحدث لها مرارا و تكرارا ثم توقفت عن ذلك و بادرت بابتسامة... اخبرتها انه بإمكاني احراق كل من آذاها لكنها رفضت ذلك و قالت انه سيكون عملا انانيا... وضعت هذا القناع و تجاهلت كل الاصوات و الكلمات المؤلمة الى ان سمعت بخبر انتحارها... آلمني ذلك بشدة و اقسمت على قتل كل من فعل هذا بها... اخذت جسدها و اصلحت الاضرار التي به و ها انا به و بصوتها... بالطبع قمت بقتل كل من آذاها و كانت مجزرة حقا و تم تسمية قبرها بـ'الروح الغاضبة' ، لا احد تجرا على الاقتراب منه... مع ان هذا غير صحيح ، ليلي لم ترد شرا لهم ، انا فقط سيطر علي غضبي و انانيتي... هذا كل ما حدث... . . . آتسوشي : " ليلي؟.. " دازاي خلف الباب : " انها هي!! تشويا لماذا لا نوقفها؟! " تشويا : " تتصرف بهدوء للآن... اتركها ، ربما يستطيع آتسوشي تهدئتها " دازاي : " لكن...! " آكوتاغاوا : " انا اؤمن... ان آتسوشي قادر على التعامل معها! " دازاي : " آكوتاغاوا...؟ " تشويا ابتسم : " لنفعل نحن ايضا " دازاي : " اجل! " . . . يتبع الى الفصل الواحد و العشرين ... . . . 1169 كلمة ٧-٧♡♡ هلا مينا سان كيفكم؟ من اشتاق لي؟؟ 😭💕 اتمنى ان الفصل نال اعجابكم و لا تنسوا ترك لي تعليق 🤧✨💞 و فقط نلتقي الفصل القادم ╰(⸝⸝⸝'꒳'⸝⸝⸝)╯
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
