6

67.3K 833 103
                                    

  انا الان احس بشعور فضيع شيء لم اكن اتخيله من قبل امي لم تعد منذ سبعة ايام للبيت و الوحدة تقتلني انا اتناول نفس الطعام منذ اشهر   انه يقتلني من الداخل الاحساس الحقيقي بالحزن ليس بسيطا كما ظننته حسبت ان الحزن هو البكاء على اشياء تافة لكنه اعمق من هذاّ 

انه كالغوص في بحر عميق من الالم كل يوم يزداد الظلام ويتلاشى النور تصعب العودة الى الاعلى مجددا .

  هذا ما كانت تكتبه سولي في مذكراتها على الانترنت معبرة عن المها في ذكرى وفاة والدها *

*صوت هاتفها يرن * لم ترد  ان تدخل في اي حديث وقتها كانت غارقة في مشاعر اليأس "اتتني فكرة الانتحار مرارا وتكرارا هل هذا هو مصيري ؟ الغرق والموت! تبا لهذا الهاتف لا يكف عن الرنين !!!!!!!! من يتحدث؟ الا ترى انني مشغولة؟

تاي :على مهلك يا فتاة ,هل انتي بخير ؟

)سولي )تجهش بالبكاء: لست بخير ما شانك بي ومن اين اتيت برقمي

تاي :انزلي انا بانتظارك

سولي : ماذا؟

تاي :انزلي (بحزم)

نزلت سولي وهي تشتم حظها وتورطها مع رجل بعمر جدها اصبح الان يتحكم بها

كان يبدو فاتنا في ذلك السواد الحالك لدرجة انني لم اتمالك نفسي فقمت بمعانقته بقوة 

كان يبدو فاتنا في ذلك السواد الحالك لدرجة انني لم اتمالك نفسي فقمت بمعانقته بقوة 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"مالذي يحصل معك لما لم تتصلي بي ؟"

ابتعدت ونظرت للارض 

"لااريد ان ازعج الاخرين"

اولا انظري الي ثانيا انا مهتم بك لانك تشبهين اختي الصغيرة الراحلة  ثالثا انتي صغيرة السن تحتاجين العناية والحديث عما في داخلك 

لم يكن لسولي خيار سوى الثقة به لانه الوحيد الذي ظهر في الافق

"حسنا ما يحصل هو ان امي لم تعد منذ سبعة ايام من رحلة العمل تلك ولم تتصل اصلا بي واليوم ذكرى وفاة والدي شعرت بالاحباط و بدأت افكر ب"

بماذا؟

"بالانتحار"



اميرة دادي 💜Where stories live. Discover now