النهاية

49.2K 660 132
                                    

دخلت لونا لتجد تاي عند الباب ينتظرها وهو يستشيط غضبا
وضعت لونا عينيها على الارض وتجاهلت غضبه قائلة
" مرحبا سيدي " ثم تتوجهت للمطبخ محاولة تجاهله
امسكها تاي من يدها بقوة
" اين كنتي ؟ لماذا تتظاهرين بالغباء "
" لاافهم ما تقوله انا لااتظاهر بشيء ٫ خذ هذه البطاقة حبيبتك تريد التواصل معك "
سكت تاي لوهلة
" الم اامرك بتجاهل العاهرات اللائي يصطفن امام بيتي؟"
" وكيف لي ان اعلم انها شؤونك ليس كانني اريد التحدث معها"
" الان تردين علي "
" نعم على الاقل لست منحرفا يتحرش بطفلة ثم يخرج في موعد مع مراة شمطاء كهذه"
ترك تاي البطاقة واقترب منها ليمسكها من وجهها بقوة:" ما بك تتفوهين بالتفاهة يا فتاة"
ازاحت لونا عينيها و افلتت منه بصعوبة وصعدت لغرفتها 'اغلقت باب الغرفة وارتمت على سريرها وبدات البكاء
-هذا العم يجعلني اعيش وقتا عصيبا اريد العودة الى والدتي-
تاي :' افتحي الباب انا اسمع ما تقولينه'
" لن افتح ٫ ستقوم بتعذيبي وجعلي مبللة فقط "
قام تاي باخذ مفتاح احتياطي وفتح الباب
استقامت لونا :" انا اسفة فقط لا تؤذني "
جلس تاي على حافة السرير :" انا اسف على ما بدر مني مؤخرا نواياي لم تكن سيئة ولم اقصد استغلالك".
شعرت لونا بانها بالغت واقتربت منه لتضع يديها على رأسه بسذاجة :' لابأس انك عائلتي الوحيدة '
كانت تلك اول مرة ترى فيها تاي يبتسم لها.

"حسنا اذا سانزل لتحضير الطعام انت ستغسلين الاواني "
بينما نزل تاي كانت لونا متفاجئة كيف له ان ينسى امر حبيبته السابقة تماما بعد محادثة كهذه.

بينما كانت لونا تحظى بالعشاء مع تاي اتاه اتصال مفاجئ ليخبره ان والدة لونا دخلت مستشفى الامراض العقلية مما يعني ان عودتها مستحيلة
خرج تاي بسرعة متوجها للمشفى وقرر عدم اخبار لونا فهذا كفيل بتدميرها نفسيا باعتبار انها في سن صغير و في فترة حساسة .

احست لونا ان شيءا ما ليس على ما يرام لكن لم ترد التدخل في شؤونه
لوناpov
جلست انتظر قدومه فجأة اتاني اتصال ! اوه انه جيريمي من المدرسة ٫ الطف شاب اعرفه هو بمثابة صديق طفولة لكن لم نعد نتحدث كثيرا بعد دخولي للثانوية :' مرحبا جيريمي كيف حالك هل حصل شيء؟"
" اهلا لونا اشتقت اليك سمعت انك غيرتي مكان سكنك ٫ اردت الاطمئنان عليك فقط ومعرفة ما اذا كان لديك متسع من الوقت للخروج"
" هذا لطف منك انا بخير باحسن حال ٬ نعم لدي كل الوقت اشعر بالملل حقا منذ انتهاء الفصل الدراسي ولم اخرج "
دعاني جيريمي خارجا ومن كثرة حماسي نسيت تماما اخبار تاي نمت باكرا ليأتي الصباح واخرج ٬ كان الجو لطيفا .قمت بارتداء اجمل ما لدي فلم تكن لدي تلك الثقة الكبيرة لارتداء شيء عادي لرؤية صديق مهم كهذا ٬ لم اكن ارى نفسي ذات جمال او ميزة عكس ما يخبرني به الناس.

قابلت جيريمي عند المكتبة كان دوما الشاب اللطيف الذي يمكنك الاعتماد عليه عند الحاجة ٬ كان يحب الكتب لكن هذا لم يكن مانعا لتكون شخصيته صاخبة .
جيريمي :" لونا تبدين جميلة للغاية "°يحضنها°
لونا :' انت ايضا ازدادت وسامتك وطولك هاها٬ يبدو ان الفتيات هنا مهووسات بك"

عاد تاي الى المنزل يبحث عن لونا :" تبا لهذه الفتاة ستصيبني بالجنون امها دخلت لمشفى لمجانين وساتبعها قريبا"
خرج تاي يبحث عندها حتى لمحها ممسكة يد احد الشبان في هيئة لم يسبق له ان رآها فيها كانت اجمل من اي وقت مضى "ما هذا ؟ هل هي تتجمل لرجل غيري "
ترجل تاي من السيارة وامسك يدها بقوة و عيونه تستشيط غضبا بدون قول شيء جرها ورآئه بينما كان جيريمي يشاهد بدهشة .
جلس تاي ولونا ساكتان طوال الطريق .
"انزلي من السيارة حالا واذهبي لغرفتك"
" لن انزل"
" ماذا قلتي؟"
"قلت لن انزل"
اقترب منها تاي ورفع وجهها
" هل تضن انني دمية او ملكيتك الشخصية لتجرني هكذا امام اصدقائي لدي حياة لاعيشها ..."
قاطعها تاي بقبلة عنيفة كان ينظر الى عينيها بشغف و يقوم برفع نوافذ السيارة .
احمر وجه لونا لم تستطع قول شيء سوى سماع دقات قلبها القوية
قام تاي بنزع قميص لونا لتبقى بحمالات الصدر ووضع يده على رقبتها ليشد بخفة كان يحدق بعينها وهي تحته كان يحس بكل الامها ويستمتع بذلك .
قام بوضع يده الاخرى فوق سروالها الداخلي ليحرك يده عليها ببطئ
لم تعرف لونا ماذلك الشعور لكن الوخز الذي كانت تشعر به تحتها كلما كان يلمسها يتلاشى ويتحول الى متعة تدفعها لاصدار الاصوات كلما لمسها اصبحت اكثر اثارة .
وضعت لونا يدها على يده لتطلب قليلا من الراحة لكن هذه المرة لم يستجب لها .
" اه... اه... ماهذا احس ان شيءا سيخرج من تحتي"
اسرع تاي بتحريك يديه من تحتها بينما اصبح يصفع وجهها الجميل تارة ويضع اصابعه في فمها تارة اخرى
كلما ازدادت قسوته احست لونا بخضوعها له
" سي..د..ي احبك.. انا اسفة "
ابتسم تاي بخبث :" ليس هذه المرة"
بعد اطلاق لونا تآوها قام تاي بنزع ملابسه
لم تستطع لونا النظر اليه من شدة خجلها لكن رغم مقاومتها الا ان المكان ضيق وستنظر في الاخير.
قام تاي بصفعها بخفة مرة اخرى وامسك يدها ووضعه على قضيبه :" حركي يدك"
اغلقت لونا عينيها وانهمرت دموعها ، وجه لها صفعة اخرى ٫ حركي يديك جيدا .
غالبا كانت مستمتعة بساديته وهذا ما كان يدركه . قامت بوضع قضيبه في فمها بينما كان يمسح على رأسها :" فتاة جيدة "
كان تاي يضاجعها فمويا بشكل عنيف وواصل صفعاته المتتالية .فجأة اخرج قضيبه وادار جسمعا ليضع مؤخرتها على فخذيه .
ساقوم بصفع مؤخرتك وعدي عدد المرات
" ل..لك.ن"
بدأ تاي بالضرب ولم تستطع لونا التحمل حتا بدأت العد
"1...2....22.. ارجوك توقف "
اخبريني من هو سيدك يا عاهرة "
" انت ...سيدي "
" 25... 27... "
" من هو سيدك مرة اخرى "
" تا..ي انت ..س..سيدي "
" هل تحبين ما يفعله لك سيدك"
" ...."
"اجيبي"
" ن..نعم"
" هل تريدين ان تكوني لسيدك فقط"
" نعم... اود ذلك ( صفعة) اه.. اريد ذلك بشدة"
قام تاي بادخال قضيبه في فتحة مهبلها ببطئ
" اه.. سيدي انه يؤلم "
ادخل تاي قضيبه بالكامل في فتحتها وامسكها من رقبتها ليقربها من وجهه ويقبلها
اخيرا اخذ عذريتها اخذت الدماء تنهر مع دموعها الغزيرة كان يتحرك ببطئ لكن سرعان ما اصبح عنيفا
" س.سس.يدي اه .. اه "
كلما مر الوقت ازدادت سرعته وازدادت تآوهاتها .
قام تاي بالقذف على مؤخرتها ليختم الامر ببعض الصفعات.
لم تستطع لونا ان تقول شيءا سوى رمقه بنظرات بريئة
لم يستطع تمالك نفسه فقام بجذبها اليه ووضعها على فخذه وبدا بتقبيلها " احبك"
"اا. نا ايضا احبك"
حضنها تاي وحملها الى البيت لينام الى جانبها .

النهاية🥰♥️

اميرة دادي 💜Where stories live. Discover now