عشق بطعم المخدرات/𝑨𝒅𝒐𝒓𝒆 𝒕𝒂𝒔𝒕𝒆 𝒐𝒇 𝒅𝒓𝒖𝒈𝒔

الفصل الأول: "العودة

العودة لأرض الوطن شعور لا يمكن وصفه خصوصا إذا طالت

مدة الغياب عنه و أن تعود لبلدك الأم أين ولدت وترعرعت

شعور جميل تشعر

أنك في المكان الصحيح المكان الذي يناسبك والذي سيقبل

بك بكل عيوبك مهما كانت سيقبل بها و ما يدفع أغلب

الناس للعودة هو الحنين و الإشتياق و غيرها من الظروف 

  لاكن و عكس ذلك بطلتنا عادت لبلدها الأم روسيا ليس

اشتياق ابدا ولن يكون هو

السبب الحقيقي  لعودتها هو إنتقام وتصفية حسابات قديمة.

12 ليلا مطار العاصمة موسكو

حطت طائرة انكلترا رحالها على الأراضي الروسية .

نزل كل الركاب متبعين ارشادات تلك المضيفة الجميلة و من

بينهم كانت هناك تلك الفتاة ذات

الملامح الباردة و الأعين الحادة الفارغة من المشاعر و

الاحاسيس إلا انها رغم فراغها كانت مريحة لاعين الناضرين

بسبب ذلك المزيج الخلاب بين زرقة السماء و خضرة الاشجار

مزيج متناغم يروي حكاية نزاع حول السيطرة بين لونين

الا ان الازرق طغا بقليل.

غلب السواد على ملابسها يجعل كل من يراها يعتقد انها عضوة

في منضمة ما او ارهابية و ما اكد شعورهم هالتها المخيفة و

ملامحها الحادة التي كانت سببا في هلع معضم شقت تلك

الفتاة طريقها نحو بوابة الخروج و لكن شابا يرتدي ملابسا

رسمية تحتوي على شعار المطار و يجر عربة محملة

الحقائب المتنوعة اعترض طريقها. نطق ذلك الفتى بابتسامة

"مرحبا بك في موسكو ، اهذه حقيبتك "

اردف تزمنا مع امساكه بتلك الحقيبة السوداء 

فضلا عن حقيبة ضهرها التي تحمل نفس الشكل اخدت

حقيبتها من يده دون ان تنطق بحرف متجاهلتا اياه ماجعله

في حيرة من امره يشاهد ضلها يختفي