الفصل الثاني : "لقاء

399 12 8
                                    


لقاء بعد فراق دام لإحدى عشرة سنة و ستة أشهر بالضبط قلوب
تنبض و عقول لم تستوعب مشاعر مكتومة مبعثرة أجساد

لا تقوى على الحركة بعدما تحملت لأكثر من عقد من الزمن و كل هذا سببه لقاء و لكن ماذا إن كان هذا القاء غير مرغوب به؟

أو ماذا إن محى الزمن الذكريات؟ و ماذا سيحدث إن نسيا ماضيهما معا ؟ ولكن! ماذا  إن كان ذلك الماضي ماض يرض به أحدهما

هل يمكنها تجاهله و بدء حاضر و مستقبل؟ ولما لا! هل يمكن أم لا؟ هذا القرار يرجع لهما هما فقط من يحددان نهايتهما و بدايتهما هل

سيعملان لالحاضر و المستقبل و يتجاهلوا الماضي؟ أم أن الماضي سيلاحقهما و يحدد بداية عداوة؟

هاذا ما سنعرفه مع الوقت و مع تسلسل الأحداث!

______________________________________

قطع سلسلة أفكارها تلك الطرقات على الباب من طرف
الخادمة قائلة بصوت هادئ و بإحترام

"السيدة و السيد فالتيل ينتظراكما للعشاء"

أجابتها زرقاوة العينين بنبرة هادئة
كشخصيتها بها بعض الأمر

"يمكنك المغادرة، و نحن بعد قليل سننزل"

خرجت تلك الخادمة تلبية لأمر صاحبة الشعر
الأسود كسواد الليل و روحها

نهضت تلك الصغيرة من على السرير قائلة بصوت طفولي به بعض من الحماس

" هيا يا خالتي لننزل إنهم ينتضرون"

"حسنًا أيتها الصغيرة هيا بنا"

نزلا على الدرج يمسكان بأيدي بعضهما لبعض إستقبلهم صوت أريانا

قائلة

" أسرعا أضن أن رفاييل جائع منذ أسبوع "

ضحكت تلك الصغيرة على كلام أمها لتسرع و تجلس بجانبها
بينما رفاييل يلتهم كل ما أمامه

سحبت سيلار كرسي مقابل
أريانا  في تلك القاعه الكبيره التي تتوسطها طاولة طعام بينما

و من الجهة الأخرى كانت بعض الأرائك محيطه بطاولة من

الزجاج طغى على المكان الرقي و الثراء و بينما الجميع

منشغل بالأكل و تبادل أطراف الحديث كانت هي شاردة في التفكير المتواصل حتى وصلها إشعار في هاتفها يدل على

وصول رساله نهضت تستأذن منهم قائلة

" أستسمح سأصعد إلى غرفتي الأن. "

لا تستغربو فهي تعد جزءا من العائلة و لها غرفة خصيصا لها

و بذوقها هي و لأنها كلما حطت

رجلها أراضي روسيا يجبرها رفاييل أن تمضي بعض الأيام معهم و هي و ككل مرة لا

تستطيع الرفض كهذه المرة ردة عليها أريانا بنبرة متفهمة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 27, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

     عشق بطعم المخدرات/𝑨𝒅𝒐𝒓𝒆 𝒕𝒂𝒔𝒕𝒆 𝒐𝒇 𝒅𝒓𝒖𝒈𝒔  Where stories live. Discover now