part 20🤨

2K 27 13
                                    

صعدت غرفتي و حدقت بها، لازالت كما هي، صور وان دايركشن تملأ الجدران خاصةً هاري..
نظرت لنافذة غرفتي تقدمت نحوها و فتحتها لأطل عبرها. تمنيت رؤية حديقته..
إنعقدت الغصة بحلقي فهرعت أغلقتها و أظلمت الغرفة، ثم إرتميت فوق السرير و وضعت سماعاتي أحملق بالمحيط المظلم.

"لورين سيلفاتور"

لمعت أعيني فور منادة إسمي...
حدقت بجميع من يتواجد بالحفل يصفقون و وجوههم مبتسمة.. منهم أمي و أبي القابعان بجواري ينتظرونني أن أصعد المنصة الخشبية..
نهضت من مجلسي و تقدمت أمشي مرتدية زي التخرج الأكاديمي، صافحت المكلف بتوزيع الشهادات الجامعية ثم إبتسم لي يشير إلى الميكروفون لألقي خطابا بهذه المناسبة.
تقدمت و التوتر يغلف جسدي ثم رفعت نظري أحملق بأعضاء هيئة التدريس في أماكنهم ثم للحضور بما في ذلك أفراد عائلة الخريجين والضيوف..
تنفست عميقا و نظرت للشهادة بيدي و رسمت بسمة رضى..

"أه حقا لا أصدق"

قلت بدون وعي لتهرب بعض الضحكات الخفيضة من الحضور،
تنهدت عميقا ثم فتحت فمي مقابل المايكروفون لقول خطابي... إلى أن ختمته قائلة

" وفي نهاية كلمتي أتمنى لكل الخرجين أن يبارك الرب لكن و أن يرسم لنا طريقا مشرقا، ونعمل من أجل تطوير أنفسنا ومجتمعنا، وأتمنى أن تظل كليتي فخر، واعتزاز، وإضافة كبيرة لكل من يتعلم بها.. و شكرا لكم.."

ختمت خطابي ببسمة واسعة ممتنة و قد لمحت أمي هناك تمسح دمعتها..الكل صفق بحرارة بعد كلامي..
ثم نزلت من على المنصة متوجهة نحو والداي اللذان فارقا مجلسيهما و ذهبت سريعا أرتمي بحضنهما..

"فخور بك"

نطق والدي بينما أمي فقط تبكي و هي تضم جسدي بحضنها.

"هيا توقفي، لا أريد أن أبكي"

قلت لها متذمرة وهي إبتعدت تمسح دموعها.

"أ لا يحق لي أن أَسعَدَ بتخرجك؟"

قالت بغضب مصطنع و انا ضحكت،

"لم يعد تخرجاً الأن بل جنازة"

نظرت لوالدي الذي بالفعل كان يحدق بنا ضاحكا ثم إقترحت أن نغادر المكان..
ركبت أمي السيارة مكانها و أبي كذلك، فتحت باب المقاعد الخلفية لأركب لكن نداء أحدهم من الخلف إستوقفني.. فإستدرت لأبتسم متسعة حينما رأيت وجه المنادي.

"إنتظراني للحظة"

رميت كلماتي على والداي و إستدرت مجددا أقترب من ذاك الجسد..

1734Where stories live. Discover now