صعدت غرفتي و حدقت بها، لازالت كما هي، صور وان دايركشن تملأ الجدران خاصةً هاري..
نظرت لنافذة غرفتي تقدمت نحوها و فتحتها لأطل عبرها. تمنيت رؤية حديقته..
إنعقدت الغصة بحلقي فهرعت أغلقتها و أظلمت الغرفة، ثم إرتميت فوق السرير و وضعت سماعاتي أحملق بالمحيط المظلم."لورين سيلفاتور"
لمعت أعيني فور منادة إسمي...
حدقت بجميع من يتواجد بالحفل يصفقون و وجوههم مبتسمة.. منهم أمي و أبي القابعان بجواري ينتظرونني أن أصعد المنصة الخشبية..
نهضت من مجلسي و تقدمت أمشي مرتدية زي التخرج الأكاديمي، صافحت المكلف بتوزيع الشهادات الجامعية ثم إبتسم لي يشير إلى الميكروفون لألقي خطابا بهذه المناسبة.
تقدمت و التوتر يغلف جسدي ثم رفعت نظري أحملق بأعضاء هيئة التدريس في أماكنهم ثم للحضور بما في ذلك أفراد عائلة الخريجين والضيوف..
تنفست عميقا و نظرت للشهادة بيدي و رسمت بسمة رضى.."أه حقا لا أصدق"
قلت بدون وعي لتهرب بعض الضحكات الخفيضة من الحضور،
تنهدت عميقا ثم فتحت فمي مقابل المايكروفون لقول خطابي... إلى أن ختمته قائلة" وفي نهاية كلمتي أتمنى لكل الخرجين أن يبارك الرب لكن و أن يرسم لنا طريقا مشرقا، ونعمل من أجل تطوير أنفسنا ومجتمعنا، وأتمنى أن تظل كليتي فخر، واعتزاز، وإضافة كبيرة لكل من يتعلم بها.. و شكرا لكم.."
ختمت خطابي ببسمة واسعة ممتنة و قد لمحت أمي هناك تمسح دمعتها..الكل صفق بحرارة بعد كلامي..
ثم نزلت من على المنصة متوجهة نحو والداي اللذان فارقا مجلسيهما و ذهبت سريعا أرتمي بحضنهما.."فخور بك"
نطق والدي بينما أمي فقط تبكي و هي تضم جسدي بحضنها.
"هيا توقفي، لا أريد أن أبكي"
قلت لها متذمرة وهي إبتعدت تمسح دموعها.
"أ لا يحق لي أن أَسعَدَ بتخرجك؟"
قالت بغضب مصطنع و انا ضحكت،
"لم يعد تخرجاً الأن بل جنازة"
نظرت لوالدي الذي بالفعل كان يحدق بنا ضاحكا ثم إقترحت أن نغادر المكان..
ركبت أمي السيارة مكانها و أبي كذلك، فتحت باب المقاعد الخلفية لأركب لكن نداء أحدهم من الخلف إستوقفني.. فإستدرت لأبتسم متسعة حينما رأيت وجه المنادي."إنتظراني للحظة"
رميت كلماتي على والداي و إستدرت مجددا أقترب من ذاك الجسد..
YOU ARE READING
1734
Fantasyالرواية مكتملة💋💗 مش انا الكاتبة الحقيقة بس انا رجعت نزلتها بعد حذفها من قبل الكاتبة الأصلية🎀 ماحد يسأل ليش الرواية 29 بارت مش 32 ماوصلت ل 32 لاني كنت احط بارتين في بارت واحد بس المهم الرواية مكتملة🤗💓 بحبكمممم💋💋💓💓