part 24🥹

1.7K 27 26
                                    

"طريف"

نبس متضايقا. و يونغي أومئ

"أعلم"

الكل نظر لجونغكوك حيث رن هاتفه.. هو عقد حاجبيه و أخرج هاتفه من جيبه..
نظر لمتصل و إستغرب.. إنه رقم المنزل..
و عادة يتصل الخدم به عبره إلا إذا حصل شيء طارئ.
وضع السماعة على أذنه و عاد الأخرين للحديث عدى تايهيونغ الذي ظل ذهنه مع جونغكوك.

*سيد جونغكوك*

Flash back

"أريد أربع نسخ لهذه الوثائق"

وضع جيمين بعض الملفات فوق مكتب المكلف بطبع النسخ، أمسك الأخر بالملفات بين يديه..
و بنفس اللحظة..

"جيمين!!"

المعني لم يستدر ظل متجمدا مكانه يتمتم لاعنًا، تردد كثيرا يخشى أن تلتقي أعينهما و لا يدري كيف سيتعامل بعد ما قاله البارحة.
جمع رباطة جأشه ثم إلتفت لمن نادته مبتسما بزيف،

"أوه، هِيْفن كيف حالكِ"

هي تقدمت أكثر نحوه ترسم إبتسامة هادئة،

"بخير ماذا عنك؟"

"مِثالي"

أجابها مبتسما بتكلف، يشعر بالتوتر الشديد ظلت تحدق به هي أيضا بينما ترمش بإضطراب.. الموقف غريب..
حتى جمعت شجاعتها لتقول :

"جيمين أنا كذلك-"

"يا إلهي، بشأن ما قلته بالأمس."

قاطعها سريعا و هي توقفت عن الحديث تحدق به مستغربة و هو أكمل :

"أنا فقط لم أشعر حتى تلفظت بشيء سخيف كذاك.. أعني هل جديا؟ لقد كان ذلك صِبياني حقا! أ يمكنكِ فقط نسيان ما قلته؟"

ختم كلامه يمسح خصلاته يضحك بحرج، و هي رمشت به دون فهم إلى أن أضاف :

"أعتذر حقا"

هزت رأسها تومئ،

"لم أفكِر بما قُلته أصلا"

قالت ببرود..
فرمش جيمين مليا،

"اوه.."

"سيد جيمين لقد أتممت جميع الوثائق"

إلتفت يمسك الأوراق بين يديه و إستدار مجددا لهيفن،

"أتمنى لكِ يوما جيدا"

تخطاها و هي ظلت تحدق بالأرض بسهو ثم إبتسمت ساخرة.
أما جيمين فقد دلف مكتبه و أقفل الباب من بعده سريعا، وضع الأوراق فوق مكتبه بعنف ثم وضع يده على ربطة عنقه ينتزعها بضيق.. يشعر أنه قد زاد من الأمر سوءا . رمى ربطة عنقه فوق الأريكة المجاورة لمكتبه و تنهد عميقا..
لقد تيقن أكثر أن المشكلة تكمن به هو فقط
فهو لا يجيد التصرف حينما يتعلق الأمر بأي إمرأة كانت..
•••

1734Where stories live. Discover now