سَمِيرَتُه تَحْتَ لُؤْلُؤ السَّمَاء

152 28 21
                                    


⌘ قِرَاءَة مُمْتِعَة ⌘

لَا تَنْسُوا النَّجْمَة أسْفَلاً ☆

---

بَعْضٌ مِن قَلَقِه وَخَوْفِه وَاهْتِمَامِه مَالَ إلَيْهَا، هُوَ لَم يَعْلَم كُلَّ شَيْءٍ نَوْعاً مَا لَكِن بُكَاءُهَا الشَّدِيد وَدُمُوعُهَا بَيْنَمَا تُقَبِّلُه لَم يَرْتَح نَاحِيَتَهَا، كَانَ هُنَاكَ خَطْبٌ بِكُلِّ تَأكِّيد وَآمَلَ أنْ تَنْفَتِحَ عَلَيْهِ يَوْماً فَتُصَارِحُه بِمَا يُثْقِلُ كَاهِلَهَا.

:[كَيْفَ أصْبَحْتِ؟ هَل تَصَالَحْتِ مَعَ أمِّكِ؟].

:[لَسْتُ بِخَيْر تَمَاماً، وَلَم أتَمَكَّن لِأنَّنِي أقْضِي يَوْمِي أثْنَاءَ عَمَلِهَا بِغُرْفَتِي وَحِينَ تَعُودُ أكُونُ نَائِمَة].
ظَهَرَ صَوْتُهَا هَادِئاً بِه ألَمٌ وَاضِح

وَاسْتَشْعَرَ كَمَا لَو أنَّهَا تَحْتَ أغْطِيَّة تُعَانِقُ وِسَادَة وَعُيُونُهَا تُدَاعِبُهَا هَمَسَاتُ النَوْمِ فِي هَذَا الصَّبَاحِ.

:[لِمَاذَا لَسْتِ بِخَيْر؟ هَل كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَام؟؟].
وَجَّهَ كَامِلَ تَرْكِيزِه مَعَ حَالَتِهَا بَيْنَمَا يَعْبُرُ مَدْخَلَ شَرِكَتِه

:[فَقَط هَكَذَا].

:[أجِيبِينِي بِصَرَاحَة رِبَانزَل].
طَلَبَ وَأوْمَأ لِمُوَظَّفَة الاسْتِقْبَال

:[ذَلِكَ لِأنَّنِي أفَوِّتُ وَجَبَاتِي وَأبْكِي طَوِيلاً].
أجَابَت صَادِقَة وَتَنَهَّدَت عَمِيقاً

:[لِمَاذَا تَفْعَلِينَ هَذَا بِنَفْسِكِ؟؟ أخْبَرْتُكِ أنَّ الأمْرَ لَا يَسْتَحِقُّ البُكَاء وَإهْمَال صِحَّتِكِ عَلَيْه!].
عَاتَبَهَا بِغَيْرِ رِضَى

لَم تَرُد عَليْهِ وَعِوَضاً عَن صَوْتِهَا سَمِعَ أنْفَاساً ثَقِيلَة مُتْعَبَة تَعْبُرُ حُنْجُرَتَهَا المَبْحُوحَة تَنِمُّ عَلَى كَمِيَّةِ جِرَاحِ قَلْبِهَا غَيْرِ المُلْتَئِم إثْرَ رَدَّةِ فِعْلِ أمِّهَا وَتَصَرُّفِ زَوْجِهَا مَعَهَا.

طَالَ صَمْتُهَا إلَى حِينِ أنْ وَصَلَ مَكْتَبَه وَفَتَحَ سِتَارَ النَّافِذَة وَكَانَ سَيْتَأذِنُهَا مِن أجْلِ الشُّرُوع فِي عَمَلِه.

:[سَأحَادِثُكِ لَاحِقاً لِأطْمَئِنَ عَلَيْكِ إذْمَا أتِيحَ لِي وَقْتُ فَرَاغ].

:[سَيِّد جيُون، ألَا تَعْتَقِدُ أنَّهُ يَجِبُ أنْ أخْتَفِي مِنَ الوُجُود؟].

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐇𝐞𝐫 𝐋𝐢𝐩𝐬 𝐖𝐢𝐧𝐞: 𝐀𝐫𝐭 𝐎𝐟 𝐊𝐢𝐬𝐬𝐢𝐧𝐠 | 𝐑𝐤Where stories live. Discover now