someone we know

129 14 161
                                    

كُل شئ،
كُل شئ،
بِحَالةِ فَوضَى،

مَا مِن أَحَدٍ يَوَد الإستِمَاع،
مَا مِن أحَدٍ يَوَدُ النِسْيَان،

الكُل يَغرَق بِأثَامِه ظَانَاً بِأنَ الأخَر أثَامُه هِيَّ الأكبَر،

إنَنَا نَتَفَتَت،
تِلكَ لَيسَت أُخُوَتَنَا وهَؤُلَاءِ لَيسوُا نَحن!،

لَا أعلَم مَا حَدَث او حَتَى اتَذَكَر،
فَقَط كُل شَئ يَستَمِر بِالزِيَادَة لِيُصبِح اكبَر مِمَا نَستَطِيع أن نَتَمَالَك.

حَتَى قَرَرنَا الإنفِصَال،
التَفَكُك لِيُكمِلَ كُلُ وَاحِدٍ مِنَا حَيَاتَهُ وَحدَه،
مَن يْريد الإكمَالَ بِحَيَاةِ الفَنِ لِيَفْعَل،
ومَن يُريد الإعتِزَال وإكمَالَ حَيَاتَهُ بِطَبِيعِيَة لِيَفعَل،

لَا احَدَ مِنَا سَيَتَحَمَل الإستِمرَارَ بِهَذِهِ الطَرِيقة،
وإن كُنا لَن نَعُودَ لِمَا كُنَا عَلَيه فَلَا حَاجَةَ لِلتَصَنُع!

فَاليَذهَب كُلٌ مِنا بِطَرِيقِه الذى يَشَائُه،
فَلَا أنَا لَدَي طَاقَةُ تَحَمُل لِكُل ذَاكَ الألَم،
ولَا أحَدً مِنهُم يَستَطيعُ البَقَاءَ عَلَى ذِكرى مُفَتَتَه،

لِنَعتَزِل!.

*------------------------*

"مَاذا تُريدين واللعنة!"

كَانَ هَذَا صَوتِيَّ التَابِع لِنَغَمَة رَنِينِ هَاتِفِى،

أجهَل مَن ذَاكَ الذى سَيَتَصِل بِى بِسَاعَاتِ العَمَل غَيرَ تِفَانِى العَقِيمَة،

لِهَذَا كَانَت نَبرَتِيَّ مُتَهَكِمَة غَاضِبة،

"آنِسَة مِين لُورى..؟"

ولَكِن لَم أصدُق تِلكَ المَرَة فَلَم تَكُن النَبرة المُقَابِلة سِوى ذُكُورية لِشَخصٍ مَجهُول.

رَفَعتُ الهَاتِف مِن فَوقَ أُذُنِى أتَأكَد مِن الرَقم الطَالِب فَالَرُبما جَرَحَت احبَالَ صَوتِها أو مَا شَابَه،

ولَكِن كَانَ رَقَمَاً مَجهُولَاً لِأُجَعَدَ حَاجِبَايَّ بِغَرَابَة،
وأضع الهَاتِف فَوقَ أُذُنى مُجَدَدَاً.

"أجَل..؟"

"أنَا الطَبِيبُ كِيم، كُنتُ المسؤولَ عَن حَالَةِ وَالِدَتِك رَحِمَها الله."

إبتَلَعَت الغَصَة الغَرِيبَة التِى تَكَوَنَت بِحَلقِي مَع شُعُورِي بِقَلبِى يَنبِض بِرُعبٍ أثَرَ كَلِمَاتِه،

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 28, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Retire||.إِعـْتِـزَاَلWhere stories live. Discover now