Part (5)

1K 25 0
                                    

تلقي خالد رسالة علي هاتفه جعلته يجن جنونه
اندفع للخارج متجاهلا نداءات شقيقته
ركب سيارته وقادها مسرعا لذلك العنوان الذي كان بالرسالة
كان شديدة الغضب
صورة مهاب وإسراء معا في وضع مخل لا تذهب من امام عينيه "هذا محتوي الرسالة "
ضرب المقود بعصبية وزاد السرعة ليصل لهما سريعاً
تلقي اتصالا علي هاتفه من رقم مجهول فأجاب علي الفور
خالد :-
الو
جاءه صوت أحدهم يقول بسخرية :-
حرمك المصون دلوقتي مع عشيقها في شقته
تحب تروح تلحقها انت ولا زمايلك في الاداب يلحقوها يا حضرة الظابط
انهي جملته بضحكة ساخرة زادت من غضب خالد ثم أغلق الخط

هدر خالد غاضبا :-
انا تعملي فيا كده .....هقتلك يا إسراء هقتلك
ثم ضرب المقود بعصبية شديدة وزاد السرعة وكأنه يريد ان يسابق الزمن ويصل إليها

وفي المنزل كانت حور تضرب الارض بقدميها كالاطفال وتمتم بكلمات غير مترابطة وهي تسب شقيقها
جاءت والدتها من المطبخ فرأتها علي هذه الحالة فوكزتها قائلة :-
بت يا حور انتي خلاص دماغك ضربت خالص
واقفة بتكلمي نفسك
قالت حور بغيظ :-
البركة في خالد بيه
حنان :-
ماله خالد
حور :-
متعودة يوصلني وفي الاخر سابني ومشي والمحاضرة راحت عليا
حنان بقلق :-
يا تري اي اللي حصل عشان خرج كده وموصلكيش
قالت بلا مبالاة وهي تتجه لغرفتها :-
انا رايحة اكمل نومي

وصلت اخيرا للجهة المنشودة
ترك سيارته ودلف لذلك المنزل وهو يتمني ان يتأكد من طهر محبوبته وتكذيب تلك الصورة التي رأها
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
منذ ان وطأت قدماه هذا المنزل وهو يشعر بشعور يقتله
فتش عنها كالمجنون حتي سمع صوت يأتي من احدي الغرف
اسرع تجاه مصدر الصوت ليجد الوضع كالاتي
إسراء ومهاب معا ومهاب يقبلها
صرخت إسراء قائلة :-
خالد
Flash Back

تعبت من كثرة الصراخ لايقاظها فقالت بقلة حيلة :-
انجزي بقي يا أسيل يومك اسود لو كنتي نمتي تاني
جاءت أسيل من غرفتها وهي تقول :-
اديني صحيت اهو خير اي المهم يعني اللي مصحياني عشانه
إسراء :-
عشان تفطري يا هانم وبعدين مليون مرة قولتلك ظبطي مواعيدك وذاكري ونامي بدري بدل مانتي عامله زي الزومبي كده
أسيل :-
يا ستي مبعرفش اذاكر غير بالليل
إسراء :-
طب اقعدي يختي كلي وانا هنادي بابا واجي

ذهبت لغرفة والدها لتخبره ان الطعام جاهز
وجلسوا جميعا يتناولون طعام الافطار

ظلوا يتحدثون ويمزحون في جو اسري دافئ
قطع حديثهم رنين هاتف إسراء
اتجهت لغرفتها ظنا منها انه خالد ولكن خاب ظنها عندنا رأت اسم شاهندا
ترددت كثيرا هل تجيب ام لا
خالد حذرها كثيرا وهي تعرف ما عاقبة مخالفة اوامره
ولكنه بأي حق يمنعني من مهاتفته اصدقائي
وبخت نفسها وقالت
هو لديه كل الحق لفعل اي شئ فهو كل شيء بالنسبة لي
كان هناك حرب بين قلبها وعقلها
ولكنها رضخت أخيرا لقرار القلب كعادتها

حبيتك وقتلتنيHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin