غادر تايهيونغ ليتجه إلى قصر كيم دخل غرفة جده
"اهلا ايها البطل كيف حالك"
"لست بخير .... جدي أخبرني ما علاقتك بلوسي؟"
"امم ليس لي علاقة بها"
امال تايهيونغ راسه متسائلا
"اذا؟"
"يبدو ان جمال حفيدي لم يأثر فيها"
"ياا جدي الموضوع انها معجبة ب نامجون "
"نامجون !! أليس ذلك الشاب الذي خربت علاقته بحبيبته؟"
"لم اقم بتخريبها فقط ساعدته في اكتشاف معدنها ... لم تكن تحبه"
"هل يعلم بأنك معجب بلوسي؟"
"جدي تعلم جيدا انني لست معجبا بها انني ااحقق رغبتك فقط......كما انني قد اخبرت نامجون بانها صديقتي"
"حسنا... سيحصل عليها الأفضل اذا"
رفع تايهيونغ حاجبه يبتسم بملل
" اذا ستكون لي فليس هناك من هو افضل حفيدك"
"اجل أعلم لذلك قم بعملك جيدا "
يوم جديد سمعت لوسي صوت المنبه لتسقط من سريرها على الأرض لتنهض على قدميها بفزع تغلق المنبه بينما تمسك ضهرها
"اه ضهري لقد تاخرة"
اتجهت إلى الحمام لتغير ملابسها و تتجه إلى ورشتها دخلت مكتبها تبحث بنظرها عن تايهيونغ لكنها لم تجده
لتدخل سكرتيرتها
"سيدتي لقد ترك لك السيد كيم هذا"
نظرت لوسي إلى ذلك الهاتف الذي بين يدي سكرتيرة لتمسكه
"شكرا"
ظلت تنظر اليه
"لما ترك لي هذا الهاتف غريب"
فجأة رن لتجيب لوسي
"مرحبا"
"هل يمكنك القدوم إلى منزلي"
"تايهيونغ؟"
"لوسي"
"هل انت... بخير؟"
"انتظرك وداعا"
أغلق الخط لتنظر لوسي لشاشة الهاتف
"انه غريب ...يا إلهي سيتسبب في جعل امي قاتلة لابنتها"
حملت لوسي حقيبتها بتدمر لتتجه إلى منزل تايهيونغ دقت الباب ليفتح لها ظل ينظر إليها مبتسما
"لما تبتسم مثل الابله؟"
اختفت ابتسامة تايهيونغ ليقلب عينيه بملل
"غبية تفضلي"
دخلت لوسي لتتجه إلى الصالة ترمي نفسها على الاريكة
"حسنا ماذا هناك؟"
وضع تايهيونغ يديه داخل جيبه ليقترب منها ينزل بجدعه العلوي أمامها ليقابل وجهه وجهها ينزل نظره إلى شفتيها
"الست خائفة من القدوم إلى منزل شاب لوحده؟"
ابتسمت لوسي
"بما ان ذلك الشاب أخبرني انه لن يلمسني حتى لو كنت عارية أمامه فلا داعي للخوف أليس كذلك؟"
ابتعد تايهيونغ عنها مبتسما
"اريدك ان تبدأي في رسمي صورتي"
"هنا؟"
"نعم و الان"
"امم لكنني لم احضر معداتي"
"احضرت لكي كل ما تحتاجينه"
اتجه كلاهما إلى أحد الغرف ليجلس تايهيونغ مقابلا لها وضعت لوسي اللوحة أمامها لتربط شعرها و تمسك القلم بيدها نظرت اليه لتبتسم
"لما تركت هاتفا لي ألم تستطع طلب رقمي ؟"
ابتسم تايهيونغ ما ان فتح فمه حتى اوقفته
"جميل ، اريد هذه الابتسامة ستكون لوحة جميلة "
●تايهيونغ يحادث نفسه: لما جدي يسعى خلفها... (نظر لشفتيها) أشعر برغبة في تقبيلها .... اللعنة توقف تاي عن التفكير بانحراف
اوقف تفكيره صوت لوسي
"هل انت معجب بي حقا؟"
ابتسم تايهيونغ
"كيف يبدو لك الأمر "
استقامت من مكانها لتقترب منه تنزل لمستوه تنظر لعينيه
"انك مخادع سيد كيم يبدو لي انه لا يجب أن اثق بك ابدا"
اختفت ابتسامته ليقف أمامها يرفع حاجبه ليمسك دراعها
"هل سمعت شيء بخصوصي؟"
نظرت اليه باستغراب
"الجميع يتحدثون عنك.... ابن كيم ،وريث عائلتهم ،الفتى المدلل لجده كل هذا يدل على انك شخص غير موثوق"
"فلتغادري انتهت فترة زيارتك"
حملت لوسي حقيبتها لتنظر إليه بغضب
"ايها الوغد لا تتصل بي مرة أخرى "
رمت الهاتف الذي تركه لها على الطاولة
"فلتبتعد عني"
خرجت من منزله ليجلس تايهيونغ ينظر إلى تلك اللوحة غير المكتملة
"سانهي الأمر بطرقتي... لقد مللت من تمثيل دور السيد النبيل "
مر يومين لم يتصل تايهيونغ بلوسي و لم يقابلها كانت جالسة في احد المطاعم تنتظر صديقتها
"تلك الغبية لقد جعلتني انتظر "
حملت هاتفها لتلمح دخول تايهيونغ وضعت الهاتف على الطاولة لتضع كف يدها على خدها تنظر إلى تاي
"لما هو هنا هل يتعقبني مرة اخرى"
استقامة من مكانها تتجه إلى طاولته لتضم دراعيها إلى صدها تقف أمامه ترمقه بنظرات حادة
"الن تتوقف ؟"
رفع تايهيونغ نظره إليها ليرفع حاجبه
"عفوا!!"
"اخبرتك بانني لست معجبت بك لذلك توقف عن تعقبي لانك تزعجني "
إزاح تايهيونغ نظره عنها ليستقيم من مكانه
"إلى أي..."
صمتت لوسي ما ان لاحظت تقدم فتاة من تايهيونغ ليقترب منها يقبل خدها
"اسفة لقد جعلتك تنتظر"
"تستحقين ان انتظرك طوال حياتي"
نظر تايهيونغ للوسي ليعيد نظره إلى تلك الفتاة
"انها صديقتي لوسي"
ابتسمت الفتاة للوسي
"انا حبيبة تاي"
شعرت لوسي بالاحراج لأنها تسرعة في الحديث مع تايهيونغ لتبتسم بينما تتحسس رقبتها
"تشرفة بمعرفتك ... ساترككم لقد جاءت صديقتي"
اتجهت لوسي إلى طاولتها تلعن نفسها
"ايتها الغبية لقد اوقعت نفسك في موقف محرج جدااا"
نظرة مرة أخرى لطاولة تايهيونغ لتكشر
"انه سعيد معها ... اذا اعجابك بهذا القدر سيد كيم"
قاطع تفكيرها صوت ايمي
"اهلا لوسي"
"اهلا"
"ماذا هناك؟"
استدارت ايمي تنظر لتايهيونغ
"انه خاصتك لكنه مع فتاة أخرى هل تخلى عنك؟"
"ليس خاصتي أيتها المزعجة و توقفي عن النظر اليهما "
"لما انت غاضبة هل تشعرين بالغيرة هاا"
"انا معجبة بنامجون ليس بهذا الغبي المتعالي"
ضحكت ايمي ليتناولا طعامهما بينما لوسي لم تزح نظرها عن تايهيونغ...............................................................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟