مر شهرين لم تكن هناك الكثير من الأحداث تايهيونغ منشغل بعمله و هانا تذهب إلى عملها و عند عودتها تكون متعبة فتتجه لنوم اما لوسي فكانت احيانا و بعد الكثير من الشجارات تذهب إلى ورشتها لان تايهيونغ لا يسمح لها بمغادرة القصر لوحدها و هي تكره الخروج مع الحراس ................
استيقظت باكرا تنظر إلى ذلك اللطيف الذي ينام بجانبها لتقترب منه تقبل وجهه قبلات عشوائية ليبتسم بينما يحيط خصرها بدراعيه ليتكلم
"ما سبب سعادتك اليوم؟"
ابتسمت لوسي لتجيبه بينما تعدل خصلات شعره
"انه عيد ميلاد اونهي"
فتح تايهيونغ عينيه ليستقيم ينظر إليها بغرابة
"والدتك؟ هل انت سعيدة بعيد ميلادها؟"
قلبت لوسي عينيها بملل لتستقيم من مكانها تقترب منه
"حسنا أعلم انه امر غريب ... فالجميع ينتظر ان ابكي او ان أغلق الغرفة على نفسي لانه عيد ميلاد امي التي توفيت ... لكنني لا اريد ان اتذكرها و انا ابكي ... امي تستحق ان احتفل بعيد ميلادها و انا سعيدة كما انني اقوم بشراء هدية لي و أخرى أقدمها لأول شخص يقابلني ... هكذا أشعر انها معي رغم انني لم اقابلها يوما الا ان ابي جعلني احبها بسبب القصص التي كان يخبرني بها عنها ... اتمنى ان تكون سعيدة أينما كانت"
ابتسم تايهيونغ لانه تذكر والديه فهو كان دائما يغلق على نفسه عند قدوم عيد ميلادهما كان يحادث نفسه بينما يحتضن لوسي ( ربما هما غاضبين لأنني كنت ابكي بسبب اشتياقي لهما ... هذه الغبية انها تجيد التخفيف عن المها ... انها تجعلني في كل مرة أقع في حبها )
ابتعدت عنه قليلا لتتكلم
"هل يمكنك أن تقضي اليوم معي؟"
ابتسم تايهيونغ ليجيبها
"حسنا جميلتي"
قام بتقبيل خدها لينزل إلى بطنها الذي انتفخ قليلا ليقبله
"صباح الخير طفلي الغامض"
ضحكت لوسي لتضرب كتفه
"لا تناديه بأسماء غريبة "
اتجهت لوسي مع تايهيونغ لاحد المتاجر لتقوم بشراء هدية كانت تنظر يمينا و شمال بينما هو خلفها يبتسم من شكلها اللطيف ليغير نظره إلى مساعده الذي كان يقف عند الباب و الحرس يملؤون المكان لمنع دخول اي شخص إلى أن يغادر تايهيونغ اقتربت لوسي منه تحمل قلادة في يدها
"هل هي جميلة؟"
"نعم"
ابتسمت لتنظر إلى قلادة أخرى
" و هذه؟"
"نعم جميلة "
نظرة اليه بنزعاج لتتكلم
"اااه كيف ساختار الان اريد مساعدتك لا ان تربكني اكثر"
نظر تايهيونغ إليها بملامح باردة
"خديهم جميعا لاحاجة لان تختاري"
استدارت بانزاع تنظر إلى تلك القلادات بينما تايهيونغ ينظر إليها يحادث نفسه ( لا أعلم لما تشعر بالارتباك لمجرد انها لم تستطع الاختيار بين قلادتين .... هل اشتريها جميعا لاخلصها من الأمر... كما انني أشعر بالملل هنا ) امسك يدها لينظر لصاحب المحل
"فلترسل جميع المجوهرات الى قصري "
"حاضر سيدي"
التفت إلى مساعده " احرص على أن تصل "
"طبعا"
ليلتفت إلى لوسي التي كانت تنظر اليه بغضب
"ماذا؟"
"لا اريد جميع المجوهرات و لا اريد التسوق برفقتك ... مزعج"
سحبت يدها من يده لتغادر المحل انزل صاحب المحل و مساعده راسيهما خوفا من تايهيونغ الذي ركض خلفها
"لوسي .... حبيبتي انتظري ... توقفي"
امسك معصمها لتنظر اليه بغضب لكن كانت تبدو لطيفة كور وجهها بين يده
"ايتها المشاكسة ليس من الجيد ان تعاملي زوجك بهذا الشكل أمام الغرباء"
نظرت اليه بعيون دامعة
"انت من تدفعني لفعل ذلك ... فقط كنت اريد هدية و ان تكون من اختيارك ... لا ان تشتري لي كل تلك المجوهرات"
ضمها إلى صدره " حسنا ساقوم بختيار قلادة جميلة تليق بزوجتي"
ابتسمت بينما تمسك قميصه بلطف لتقترب منه تقبل خده ابتسم تايهيونغ ليرفع نظره مغيرا ملامحه إلى ملامح حادة ينظر إلى حراسه الذين كانوا ينظرون إلى الاسفل ليمسك يدها يعود إلى ذلك التجر جلس لينادي صاحب المتجر
"اريد قلادة تحمل اسمي و تكون جميلة و نسائية"
نظرت لوسي اليه لتقترب منه
"هل سارتدي قلادة باسمك ؟؟"
"نعم ليعلم الجميع انك ملكة قلبي"
ابتسمت لوسي بينما تقترب من شفتيه لينقر انفها
"ليس هنا جميلتي ... سيعتقدون انك عاهرة تايهيونغ "
قامت بضم دراعيها إلى صدرها و قد بدت على وجهها ملامح الانزعاج نظر تايهيونغ إلى مساعده
"عند انتهائه من صنع تلك القلادة احضرها الي"
"حسنا سيدي"
استقام تايهيونغ يغادر المتجر بينما يمسك يد لوسي التي كانت تشعر بالانزعاج من كلامه لم تكلمه طول الطريق لتصرخ
"تووقفففف"
أوقف تايهيونغ سيارته بفزع
"ماذا هناك؟ هل انت بخير؟"
انها الحلويات التي كانت أمي تفضلها نزلت تركض إلى ذلك المحل ليتبعها تايهيونغ ما ان دخل حتى ارتبك الجميع نظر اليهم بجانبية لتلاحظ لوسي ذلك امسك يده بينما تبتسم مع الجميع
"توقفي عن الابتسام ببلاهة ... هل تريدين ان اقتلهم جميعا"
ضربت يده بخفة " اخبرتك بأن تتوقف عن قول هذه الكلمة "
قلب عينيه بملل ... بعد أن قامت لوسي بشراء الحلويات غادر كليهما ليتكلم تايهيونغ
"حسنا ماذا الان؟"
ابتسمت لوسي
"هدية ... هدية لك"
رفع تايهيونغ حاجبيه باستغراب
"لي!!! و ما المناسبة؟"
"اخبرتك انني اقدم هدية لأي شخص و هذه السنة ستون الهدية من نصيبك"
ابتسم تايهيونغ " اذا ما هيا؟"
اقتربت منه لوسي تقبل خده
"ستجده في المنزل"
نظر إليها ليبتسم بخبث
"يمكننا فعلها في السيارة ايضا اذا أردت لا نحتاج لذهاب إلى المنزل"
ضربت لوسي كتفه
"ايها المنحرف الوغد ... لا اتكلم عن ذلك الأمر "
ضحك تايهيونغ "حسنا جميلتي لا تنزعجي ... اذا إلى القصر"
بعد فترة وصل كلاهما ليصعدا غرفتهما جلس تايهيونغ بينما ينظر للوسي
"اذا أين هيا؟"
"ماذا؟"
هز تايهيونغ راسه ليهمس " يا إلهي انها غبية"
كشرة لوسي بنزعاج
"لقد سمعتك"
"جيد ... اين هديتي؟"
"اااا .. اغمض عينيك و إياك أن تفتحهما"
قلب تايهيونغ عينيه بملل
"انها أمور طفولية فقط احضري هديتك"
"ايها الاحمق قلت اغمض"
اغمض تايهيونغ عينيه بتدمر لتقترب لوسي من اذنه
"حسنا يمكنك فتح عينيك الان"
نظر تايهيونغ لتتسع ابتسامته ليعيد نظره إلى لوسي
"انها جميلة جدااا"
كانت لوحة قامت لوسي برسمها لتايهيونغ و هو يحمل طفلة صغيرة بين يديه
ابتسمت لوسي
"ألم تفهم بعد؟"
"ماذا؟"
"ستكون فتاة ايها الغبي"
قام تايهيونغ بحك راسه من الخلف بينما يبتسم
"حقا .... انها حركة جميلة حبيبتي"
اقترب تايهيونغ منها يحاول تقبيلها لتبتعد عنه
"لا اريد ... سأذهب لهانا باي"
خرجت من الغرفة بينما تايهيونغ شعر بالانزعاج من تصرفها اتجهت لوسي لغرفة هانا تحمل بعض الحلويات التي اشترتها لتطرق الباب
"ادخل"
اقتربت لوسي من هانا تجلس بجانبها لتتكلم
"هذه الحلويات بمناسبة عيد ميلاد امي"
شعرت هانا بالاسف لأجل لوسي
"انها لذيذة ... اعتقد ان الخالة اونهي ستكون فخورة بك لانك تتذكرين عيد ميلادها "
ابتسمت لوسي لتضم هانا
"شكرا هانا"
ابتعدت قليلا لتصمت لتتكلم هانا
"ماذا هناك؟"
"حسنا ... كنت مع تايهيونغ في المتجر و ... حاولت تقبيله لكنه أخبرني انهم سيعتقدون انني عاهرته ... انه زوجي الا يمكنني تقبيله؟"
ابتسمت هانا
" اعتقد ان تايهيونغ سيقتلني بعد هذا الكلام الذي ساقوله "
قلبت لوسي عينيها بملل
"لن يفعلها ماذا هناك؟"
"اخبرتك من قبل اخي لا يهتم بالعلاقات العاطفية ... لا يعتبر زير نساء لكنه كان يتجول مع العاهرات كثيرا ... حتى أصبح الجميع ينادون كل فتاة تقترب منه بالعاهرة "
قطبت لوسي عينيها بنزعاج
"ذلك اللعيين ساقتله".............................................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟