انا هنا ____
كيف الحال ؟
تفضلو....
تجاهلو الاخطاء
....
" ليفاي...انا لا اريد خيانه إدريان....ابتعد عني "
"إدريان؟! ...من يكون ؟"
" هو حبيبي ... انهض عني سيد ليفاي "
استقام بعد ذلك وهو يعيد ترتيب هندامه...
" اسف لتجاوزي الحد معك "
" لا عليك... اسف"
اردت اخفاء احمرار وجهي والمغادره لكن لاحظت من النافذه انهمار المطر... هذا سئ..
" تأخر الوقت كثيرا..كما انها تمطر ربما سأبقي عندك الليله ليفاي....امل انه لن يزعجك هذا "
" لا بأس في ذلك...اتبعني سأدلك علي غرفتك "
تبعته بصمت الي ان وصلنا لغرفه ذات باب خشبي اسود...فتحها ودخلت وهو دخل بعدي..
كانت الغرفه بسيطه وذات الوان هادئه ومريحه للعين واثاث فاخر ومبسط...
"ما رأيك؟" ....
"شكرا...انها جميله..."
" حسنا جيد ستحظي بفرصه جيده لرؤيه الازهار في الصباح من هذه النافذه "
"اه اجل "
تقدمت ووقفت قرب النافذه التي بحجم نصف حائط...
كانت تطل علي ممر طويل بأطرافه ازهار واشجار امتداد للحديقه...
التفتت لسماعي لصوت اغلاق الباب بعد مغادرته.....
تنهدت وذهبت لانام وقلت لنفسي..." تصبح علي خير ايرين "
...............
استيغظت علي صوته ..
" انت كسول جدا...سنصبح في منتصف النهار "
" اه اسف لقد استغرقت في النوم "
" لا عليك هيا اتبعني لغرفه الطعام"
..........
تناولت معه الافطار ثم توجهنا الي حديقته المزينه والجميله جدا...
سلكنا الممر المؤدي الي منطقه مظلله ...كان عباره عن قبه كبيره بداخلها عدد لا يحصي من الازهار والورود...
" هذا جمييل...من كان ليصدق انك تهتم للازهار "
" هاه وما الغريب في الامر ؟"
" لا ادري...ربما شخصيتك "
" ماذا بك تحتضن نفسك... هل تشعر بالبرد؟؟ "
" اهه لا ....انا احب الشعور بالبرد لهذا لم احضر معطفا "
في الحقيقه سأتجمد لا ادري ما الذي دفعني للكذب
ابتسم بخفه وخلع جاكيته الاسود ووضعه علي كتفاي..
" كاذب...ان شفاهك شاحبه من البرد "
" شكرا....شكرا جزيلا "
" اتذكر حين اخبرتك ان البزور ستنتج عما قريب "
" اا..اجل اذكر "
فتح مغلف صغير وكان بها ثلاث بذور صغيره ...
" عندما تزرع ستنتج توليب سوداء..."
أنت تقرأ
الماركويز ¦¦ The Marquis
Fantasyالزمن 1775_1792 المكان...لندن....انجلترا...فرنسا..باريس النوع ياوي bxb الثنائي ايرين وليفاي ...تاريخيه...ملحميه...دراما..رومانسيه...
