ch 8

6K 349 242
                                    









......

ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺘﺎﺟﻨﻲ ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻨﻲ، ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﺘﻘﺪﻧﻲ ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻲ، ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ تسمعني ولن تتركني هكذا.. لاني احتاجك الآن ليفاي..

قلت تلك الكلمات و رحت امسح ماتبقي من دموعي والتفت لاعود ... لكني توقفت حين سمعت صوت الباب وهو يفتح..
مد يده وشدني من يدي...يعانقني.. شعرت بدموعي تهطل مجددا... تشبثت به اكثر...دفنت نفسي داخله..حقا كنت بحاجة اليه بشده...

..
كان يربت بلطف علي ظهري ويمرر بيده علي شعري... احسست بالدفء منذ مده طويله...طويله جدا..

..
ابتعدت عنه قليلا ونظرت في عينيه.. وجدت نفسي اقترب من شفتيه واعانقه رقبته بيدي مجددا..حتي اصبحت اقبله وانا ملتحم به .. كم ان شفتيه لذيذه .. لا استطيع الاكتفاء لكن لم اجده يبادلني لذا ابتعدت عنه وتراجعت..

شعرت بالاحراج.. ربما هو لايحبني وانا قبلته هكذا...يالي من متهور
وضعت يدي بفمي ونظرت للاسفل..
هو قال بسخريه.. اولم يكن عناقا فقط ؟

توترت كثيرا وانا اقول اسف.. فقط...انا...
.

لم اجد ما اقوله لذا استدرت لاخرج من غرفته بسرعه ...هو مد زراعه من فوق كتفي واغلق الباب امامي...ابتلعت قصتي واستدرت ناحيته
كان عاقدا حاجبيه فقال..

من تظنني يا ايرين؟ تسرق مني قبله وتغادر ببساطه !..

هااه؟ لا لم اسرق شيئا .. اولم تسرق قبلتي الاولي او انك نسيت ؟
قلت وانا انظر لعينيه مباشره بثقه
رايته يبتسم قبل ان يحاوط يده اعلي كتفي ويلتصق بي
وهل استطيع ان انسي ؟

ابتسمت وقلت.. بل غير مسموح لك ان تنسي ...

..
عانقني طويلا.. بل هو اطول عناق احظي به في حياتي.. كان دافئا جدا ...

ذلك اليوم هطل المطر بغزاره فلم اذهب للمعسكر...بل بقيت معه في غرفته...نتحدث عن ما حدث معنا في ال16 شهر و21 يوم حتي اللحظه...
.

كان يطيل النظر في عيني فيشعرني ذلك بالخجل كالعاده..
اطيل النظر اليه عندما يكون ينظر بعيدا....اشعر بانه يعرف انني انظر له..فيبتسم دون النظر الي...يجعلني ذلك اشعر بالخجل ايضا واشيح بنظري بعيدا...

ثرثرنا وثرثرنا حتي الغروب...كنا نتوق لسماع احاديث بعضنا..اظنه الاشتياق..

سألني وانا انفخ علي الشاي لاحتسيه
ايرين...كيف هو حال عملك.. ؟

انها جيده وسأذهب غدا علي الارجح لاتابع العمل
نظر الي النافذه التي يسيل علي زجاجها ماء المطر وقال...
حظا موفقا..
صمت لبرهه وهو يرتشف من الكوب ثم اردف.. كيف هو الحال في ميلانو ؟

الماركويز ¦¦ The MarquisWhere stories live. Discover now