|| أشياءٌ يَجِبُ عليكَ مَعرِفتها عَن نَفسك ||

418 44 3
                                    


هذا المَوضوع حَول اِحترام الذَات، لكِن الحَقيقة هِي أنّ كَونكَ آنِفب؛ فَإنّ ذلِك صَعب فِي بَعض الأحيان، عِندما لا تحلُم بِأحلام اليَقضة، وتُخطِط لكَيفية تَحسين نَفسك للِمُستَقبل، يَكسِركَ الواقِع، ويُذكِركَ أنّه لَن يَتوافق مَعك بِسُهولة..

هُناك عِدة أسبَاب وَراء أهمِية تَعزيز اِحترامكَ لِذاتِك، بِصفتَك آنِفب مِن الضَروري مَعرِفة كَيفية التَعامُل مَع الضَربات الحَقيقية، لِمَفهومَك الذاتِي.

الحِفاظ على المُستَوى الصَحيح مِن اِحترام الذَات؛ يَجعل حَياتَك أكثَر سَعادة، أبسَط، وأكثَر اِستقراراً، وعَادة مَا يَقوم الأفراد ذُو التَقدير الذاتِي المُنخفِض بِتَخريب أنفُسهم بِأنفسهِم عَن طَريق الإعتِقاد الخَاطِئ بِأنّهم يَستحِقون أقَل مِمَا يَفعلون.

لكِن تَذكر عِندما تَرفع مِن تَقديركَ لِذاتِك، تَفتَح البابَ لِفُرصٍ جَديدة.

نَشعر جَميعنا مِن وَقت لِأخر بِهذه الطَريقة مِن النَقد الذَاتي، ولكِن عَكس الآسِفب، فِإننا نَميل إلى إخفاءٍ عَواطِفنا عن الآخَرين، رُبما حاوَل البَعضُ مِنا بِأشكَال مُختلِفة، ولكِن خُلاصة القَول هِي:

إذا لَم تُعطِي أفعالَك التَقدير الذي تَستحِقه، فَأنت أقَل عُرضة لِمواصلة العَمل، التَغيير يَحدُث بِبُطئ، خُطوة واحِدة فِي كُل مَرة، تَكفي لِتعزيز اِحترامِك لذاتِك.

حِين يَقوم أحَد بِمدحِك، صَدق: لقَد خَرجَت هذِه الكلِمات مِن فَم شَخص أخر، لأي سَبب كان يَقولها لِي فَإنّها حَقيقية.

فِي البِداية سَتسمَع الشُكوك، والنَقد داخِل أفكاركَ الخَاصّة، لا يَتعين عليكَ بَذل أي جهُد لِتجاهُلهم، كُل مَا عليك فِعله هُو تِكرار الجُملة الفِعلية التّي خَرجت مِن الشَخص الأخر حِين مَدحك.

قَد يبدو الأمرُ دِرامياً، ولكِن مَع مُرور الوَقت، لَن تَكون على دِراية بِزيادة تَقديرَك لِذاتِك، لِذا كَمحاولة فَقط كُن إيجابِياً تِجاه نَفسِك، وكَمُكافَأة سَتتوقف عَن الشُعور بِالرَيبة، وسَتشعُر بِالرضا.

الحَياة لَيست حَاسِمة كما نَعتقِدها، نَأمل مَع مُرور الوَقت، أنّه يُمكِننا التَعلُم أن نَكون أكثَر تَقدير لِذاتِنا، نَكون أقل اِنتقاداً لِذاتنا، ولحَولنا.

بطَيء في بِناء العَلاقات ومنحِ الثَقة مِما يوحي للطرف الآخر بأنه غير مُهتم، هو يَبحث عن عِلاقة عميقة ومُستمرة فأذا منحكَ الثِقة، اطمئن فهو مُلتزم بِقوة.

الأمر الجيد بهِ، هو أنكَ إن لم تتحدث معه أسابيع ثم تَعود للتحدث معه فسيكون بِخير ويهتم لكَ كذلك لم يتغير في طريقة تعاملهِ معكَ، والسيئ بهِ هو أنه يفعل هذا للناس وهم لا يفهمون أنه أحياناً يشعر بالرغبة في عدم التواصل مع النَاس.

‏الشيء الوحيد الذي لا يمكنهُ إن يغضب مِن اجله، هو رَد شخص علىٰ رسالتهِ بعد أيّام لأنّه، دائمًا ما يَفعل ذلكَ، والإنسان يجب أن يُعامَل، كما يُعامِل.

واحد مِن الأسباب التي تُساعد علىٰ جعلهِ مُنعزل أكثر هي تناقُضه وصَعوبة فهمهِ مِن قِبل الطَرف الآخر.

_

💗🙂
هيلوووو كيفكم ؟

خلجات روح || INFPWhere stories live. Discover now