حلقة 88
امر الخدامة تديها و تلحقها للايطاج تعهم ... جاتها تجري و شدتها من يدها تمشي فيها بلعقل حتى وصلتها لجناحها ... نحات على راسها و بقات تدور و تشوف و تصلي على النبي (صلى الله عليه و سلم) ... جناح كلو ليهم ... فيه سالدوبان و كوانة تاع الكتابات يعني مكتبة صغيرة ... و مننساوش بيرو آصف فالكوانة المقابلة ... و آه من ديك الشرفة و داك المنظر ... خضرة واسعة و شاسعةعلى طولها ... قصر على حالو ... عاودت دخلت للبيت و تفكرت بلي قالها وجدي روحك ... راحت تجري لقات كاراكو اخضر يهبل فوق السرير و عندو ذيل من اللور و سنسلة لي تتعلق فوق الراس (تصويرة ) ... حتى من الصباط جابلها ... رفدتهم و راحت للسالدوبان حتى دخلت الخدامة بالافاليز ... راحت ليها تجري : حطيها بزاف تقيلة عليك
و الخدامة تبسمتلها : هادي خدمتي مدام
تبسمت سبأ : واحد اسمي سبأ و موش مدام و مش خدمتك
تبسمت الخدامة حستها بسيطة كيفهم : الله بارك عرف يختار موسيو آصف .
تبسمتلها بحشمة سبأ : يسلمك تقدري تروحي و مرة جاية مطلعيش فاليز ثقيلة هكدة وحدك عيطيلي نعاونك و لا يطلعها راجل اوكي و رتبتلها على كتفها
و الخدامة راحت تجري فرحانة بالمدام الجديدة لي جات القصر .. و تخبر في صحاباتها بلي من اليوم كلش راح يتبدل ... و فالحقيقة هادا لي باش يصرا ...
لبست الكاركو و عاودت مكياج يليق باللبسة و شعرها لماتو و خلات خصلات طايحين من القدام مع سنسلة الراس ... الطالون و رشات برفان يتشموا من البعيد ... و غلقت الباب باش حد مايدخل ... و هي قاعدة سمعت الباب تحل و دخل آصف ... كاره و مقلق على الاخر ... ناضت وقفت و هو رمى الفيستا على السرير و رمى بدنو عليه و تنهد ... سبأ ماعرفتش واش دير ... بقات واقفة و ساكتة مع انو حاشمة للخر و خاصة لبستها مورية شوية من رجليها بالشلقة و يديها كامل بالتقريب ... حل عينيه و دار قابلها و تم وين فاق لشي لي واقف قدامو ... حس روحو تخنق اكتر من الزين و الاغراء لي فيها ... ناض قربلها و هو مسحور و مخو مش فوقو الحاجة الوحيدة لي هاماتو هي انو راهي قدامو و لات على اسمو و في وسط دارو ... و هي بقات ساكنة حتى لحق قريب ليها نفسو سخون يضرب في وجهو ولات حمرة اكتر ... شدلها وجها بيديها و حط شفافو سخان على جبينها و هو يتمتم بين شواربو و هي كبشت في يديه باش مادوخش مع الرعشة لي حكمتها من قربو و شفافو : ربي يقدرني نتحمل و ربي يقدرني نصبر عليك 😥😥
...................................