chapter -8-

42 6 2
                                    

-مرحبًا-
-قراءة ممتعة✨-
.
.
.
.


أتسمع صوت قلبي؟! فهو يخفق لأجلك.

.
.
.
.
.

في طريق العودة كان الوضع أفضل حالًا، فالصمت لم يكن غريب بل كان مريح إلى حد ما، وهدأت النفوس بعد الذي حدث طوال اليوم من أحداث أقل ما يُقال عنها فوضىٰ..

ولكن ظل سؤال معلق في ذهن ماريا كانت مترددة في طرحِه على آرثر، لكنها في النهاية قررت الافراج عنه.

نظرت لآرثر وتحمحمت تنظف حلقها
"چيمس، أريد سؤالك عن شيء"

"تفضلي"

"لماذا فعلت ذلك؟!"

"فعلت ماذا"

"لماذا دافعت عني ومزقت العقد واعطيت والدتي الكثير من المال هكذا! كان من الممكن لك ان تتجاهل كل هذا وكانه لا يعنيك"

نظر لها آرثر مُطولًا وقال

"تسألين أسئلة غريبة، لقد فعلا ما يُمكن لأي صديق فعله..لا يمكنني تركهم يفعلوا بِكِ هذا، وأنتِ كنتِ ستفعلين نفس الشيء إذا حُصرت في موقف مشابه صحيح؟"

أردفت سريعًا

"صحيح كنت سافعل ذلك"

"شكرًا لك، لا أعلم ما كنت سأفعل لولا وجودك"

لوح بيديه ينفي بإبتسامه

"يااه لا تقولي ذلك الكلام"

وبغمزة لعوبة تحدث بإبتسامة جانبية

"وهناك سبب آخر لن أخبركِ عنه الآن"

"ماهو اخبرني"

اقتربت بوجهها من وجهه وهو يقود فضوليه
بتوتر أبعد وجهها بسببابته على جبينها

"أجلسي، لن أخبركِ الآن ولا تكوني فضوليه هكذا"

عادت لمقعدها مُتكتفة بعبوس على وجهها أراد آرثر أن يسحب وجنتيها البارزتين من لطافتها رغم انها غاضبة الآن لكنها فقط لطيفة بشكل يُرهق قلبه المُحب.
.
.
.

أوصلها لبيتها بسلام واطمئن عليها
"إن قام أحد بإزعاجك أخبريني فورًا ولا تقلقي سأتحدث مع ويلسن غدًا بشان غيابنا اليوم"

ابتسمت له بخفة ثم أخبرته

"حسنًا عد إلى المنزل الآن"

"اصعدي أولًا"

قال ودفعها بخفه تجاه باب البناية التي تقطن لها،

Mess - فوضىWhere stories live. Discover now