chapter -6-

52 8 4
                                    


هالو~
أعتذر عن الأخطاء الإملائية إن وجدت~⁦✨
استمتعوا..

Listen to: fly me to the moon.
.
.
.

شغلت يومي وعقلي وانا الذي لم يكن يهتم سوا بإطعام معدته الفارغة~

.
.
.
.

عاد كلً منهم إلى بيته وبعقولهم الكثير من التساؤلات، بِقلوبهم نبض غير طبيعي لم يستطِع أحدهم تفسيره.

لأول مرة منذ فترة ينامُ آرثر مرتاح البال وبه من السكينه والطمأنينة ما يكفي ليشمل جميع أنحاء العالم، حتى أنه يمكن أن يعطي منه للملكة إليزابيث نفسها.

أما ماريا..

.
.

-ماريا-

يالهي، يالهي ما الذي حدث اليوم! إن أحد ما اخبرني أني سأخرج مع الثرثار وأستمتع هكذا قبل اليوم لصفعته على رأسه ليستفيق!

أحاول استيعاب اليوم -الجميل- للآن، آرثر حرفيًا انتشلني من بؤرة الحزن والمرض التي وضعت نفسي بها، أو لأُصحح الأمر؛ وضعني بها أهلي.

أنا لم أعتقد أن لديه هذا الجانب المرح والحنون أبدًا!

لقد كنت أظنه متعجرف مغتر بنفسه، لا يهتم لأحد أبدًا سوىٰ نفسه، لكن ما رأيته كان العكس من ذلك!

رغم بعض النرجسية به لكن اتضح أنه لم يكن بذلك السوء الذي تخيلته به، الأمر انقلب هذه المرة فـ بجميع المرات كنت أحسن الظن بالأشخاص ويتضح أن ماهم إلى مخادعين ومستغلين

وهذا ما جعلني شخصية حذرة وقليلة الكلام

ولكن هذه المرة، قد نبذته بأول لقاءاتنا ولم أحاول أن أنظر نظرة عن قرب، وبالتالي هو لم ينظر لي نظرة عن قرب لكنه اظهر روحه الجميلة بالفعل!

سوف احاول أن أغير من معاملتي له قليلًا فقط حتى لا أُخدع مجددًا فَلقد اكتفيت بالفعل.

.
.

استيقظت ماريا اليوم التالي على رنين الجرس بطريقة تُشبه طريقة آرثر بالأمس، وقامت بفتح الباب لكي تبرحه ضربًا لقطعهِ نومها الجميل، لكن ما قابلها جعل النُعاس يطير بعيدًا وبالدهشة تستوطن ملامحها..

بإبتسامة وذراعين منفرجة ينظر لها صديقها جون دانيلسون، نظرت له لحظة وباللحظة التالية قفزت عليه معانقةً إياه بشدة تحت قهقهاته السعيدة وبكاؤها كالأطفال

"يالهي متى عدت؟!"
بدأت بإستجوابه ما إن دخل واحضرت له بعض العصير والإبتسامة لا تفارق ملامحها

Mess - فوضىWhere stories live. Discover now