chapter -2-

89 12 20
                                    

-وحين يجتمعان لا يكمن الودُ كالقطِ والفأرِ-

•────────────────•

كان عليهم أن يجتمعوا معًا في اليوم التاني لمناقشة سير العمل والمشروع الأول بينهما، وعلى مُضض كلًا منهما كان يجهز نفسه و بنوايا مختلفة

فقد كان آرثر يفكر بإن ماريا تطاولت عليه وأنه لن يسمح بهذا مطلقًا وسوف يُريها من هو چيمس آرثر ولن يُفوت لها أي خطأ، كما أنه لن يستمع لما تقول وسوف يُعرقل سير العمل متقصدًا

وكانت ماريا تُذكّر نفسها أن تتحلى ببعض الصبر لكي تتحمل ثرثرة آرثر -سليل العائلة الملكية المدلل- كما أسمته بعقلها، فهي شخص جاد بعمله وليس لديها وقت لِلمُزاح، وهذا ما يجعلها مميزة في الشركة ف حين يعلم اي من العارضين او المنتجين أن ماريا جونز هي من ستصور يعلمون أن المُنتَج سيكون بلا أخطاء ويقترب من المثالية، وبالطبع هذا ما يجعل الرئيس يتحملها ويتحمل مزاجيتها المتقلبة ووقاحتها

نأمل أن يظل عزيزنا آرثر بخير..

.
.
.

دخل چيمس الاستوديو بإبتسامة عريضه ملقيًا التحية على كل من يراه من عاملين و عارضين أزياء مُحدثًا بذلك صخبًا جعل الواقفة تراجع بعض الاوراق تقطب حاجبيها على هذه الضجة المفتعله

نظرت له بطرف عينيها ثم تجاهلته وأكملت تقليب الأوراق وهذا جعل من آرثر يرفع حاجبيه ويتقدم نحوها بإبتسامة ساخره مُتحدثًا

"أهلا بأعظم مصورة في التاريخ، كيف حالك اليوم؟! أوه هل ترتدي سترة من جوتشي! أنا أحب هذه العلامة التجارية لكن لم أعتقد أنك غنية لهذا الحد لتتحملي تكلفتها، لقد كنت العارض لها منذ فترة وبالفعل لقد أرتديت هذه السترة، أخبريني الحقيقة هل اشتريتها لأنكِ رأيتني أرتديها ؟ أوه يالك من ماكرة"

وهي نظرت له بإستهجان،
"هل أنت الوحيد الذي ارتدى هذه السترة؟! هناك الملايين يرتدونها، ثم من الجيد أنك اخبرتني حتى لا ارتديها مرة اخرى والأفضل أن اقوم بحرقها"
واردفت؛
"صحيح كيف حال الملكة اليزابيث يا سليل العائلة الملكية المدلل؟! ذكرني مجددًا أكنت الحفيد الستون أم السبعون؟!"

نظر لها بحنق قائلًا
"لماذا أشعر بالسخرية في كلامك؟! ألا تصدقيني؟!"

ولم يحصل على رد كالعاده، فكانت تنفخ على أظافرها وتنظر له ببرود
"انا لا أكذب لكن سوف أمررها لكِ هذه المرة فلن تقابلي سليل عائلة ملكيّه كل يوم"

ثم رفع رأسه بحركة متغطرسه وتخطاها يجلس على كرسي المكتب،
"هيا أخبريني ماذا سنفعل بأول مشروع؟ لا أعتقد انكِ تصورين بإحترافية ف مظهركِ لا يبدو عليه"

Mess - فوضىNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ