Open my eyes *

89 7 3
                                    

سبحان الله و الحمدلله

لا اله الا الله و الله اكبر

يلا يا جميلين نبداء البارت

لا تنسون جاوبوا على الاسئلة اخر البارت

-------------------

دخلت ايم و جلست بجواري ...

لقد اعتدت ان تمسك بيدي حتى تخفف علي قليلا ...

" ايم ؟"

" همم؟"

" كم اخذت وقت غيبوبتي ؟ "

"اءءءءء -وقت طويل "

" كم ؟"

نطقت بإصرار ...

" شهرين و نص "

" وهذا كافي عشان ينساني اعز اصدقائي ؟"

عبست ... كانت هناك غصت في حلقي

كنت اتمنى ان اصرخ من اعماق قلبي

كنت اتمنى ان استطيع البكاء

للاسف نحن في مجتمع يجبر على الرجل ان يبدل قلبه بحجر ...

يُمنع من البكاء و الصراخ ....

يمنع من ان يفضفض همومه المتراكمه على عاتقه ...

يمنع من ان يفرغ احاسيسه السلبيه ...

ولا حتى دمعة تشق طريقها ...

كنت اجمع احاسيسي و اكتمها في زاوية النسيان ...

حتى تتراكم احاسيسي و تنفجر في وقت سيء كالعاده ...

نطقت ايم من بين شفتاها ...

" زياد ؟"

" همم "

" بيحطون لك دواء و احتمال من بعده تقدر تفتح عيونك بس !!"

" بس شنو ؟"

" بس ... ااءء.... بعدين بقولك ما اقدر الحين "

" اي و متى يحطونه ؟؟"

" على حسب موافقتك !!"

" طيب روحي ناديهم شتنطرين ؟؟"

" يعني ؟!.."

" ايوه يعني موافق روحي بسرعه "

كنت اسمع خطواتها و يبدوا انها سعيده ...

فكانت ضحكاتها تعلوا في كل مره تخطوا فيها ...

مددت اصابعي حتى لامست ذاك الجزء الابيض الموضوع على عيني ...

منذ ذلك اليوم لم ارى شيئًا ...

سوى الظلام الدامس اللذي تخلل جذوري ...

كنت المس عيني من خلف تلك الضماده ...

وفي كل لمسه اشعر بوزخ ابر ....

قطع هدوئي ...

دفع ايم للباب ...

دخلت وهي تلهث سعيدة بما اتاها ...

" زياد .... مستعد ؟؟"

" عشتو ... انا زياد صديق ايم دايم مستعد "

انطلقوا بسريري في اروقت المشفى ...

كنت اسمع اصوات هنا و هناك ...

فحوصات هنا و هناك ...

يفحصون ضغط الدم ...

و نبضات القلب ...

و نشاظ الدماغ و ما الى هذا من امور ...

ادخلوني بجناحي ... هيه اقصد بيتي الثاني

لم اشعر بشيء من بعدها ...

استيقضت و نور الشمس يقطع عيناي ....

ماذا !!! نور الشمس .... يقطع عيناي ...

هذا مستحيل ...

ظهرت ابتسامة عريضه تفوق جمال ابتسامات العالم ...

و ظهرت غمازتي اليتيمه على خدي الايمن ...

لطالما عشقتها ايم ...

صرخت باعلى صوتي على ايم الغافيه بجواري على احد الكراسي ...

" ايييييييييييييييييييمممم "

قفزت هي من مكانها و بدأت تلتفت هنا و هناك

" وش ؟؟! وش فيك ؟؟ ... ز ز زياد شهالعيون ؟؟؟ ... "

كانت تنظر لعيناي الرماديه ..

قفزت و اردفت دون استوعاب ....

" زياد تقدر تشوف ؟؟؟؟ وناااااسه "

كنت اشكر الله و اضحك من صميم قلبي ...

لم احرك قدماي بتاتًا ... سأسير في اروقت المشفى ...

لففت جسدي للجهة اليمنى حتى انزل من السرير ...

لكن !!!

-------------------------

هع هع هع هع هع خلص البارت 😈

يلا الاسئلة

- من وش انصدمت ايم لما صحت من النوم ؟

- وين علي ؟

- وش افضل جزء بالبارت ؟

- وش تتوقعون بيصير بالبارت الجاي ؟؟

أمل في كومة آلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن