~
سبحان اله
الحمدللهلا اله الا الله
الله اكبر
نبداء :-
بقي زياد على حاله لاشهر ...
لا يأكل سوى الفتامينات ...
لا يتحدث ...
و عاد كما كان ...
بشرة صفراء كبستان قمح ...
و شفتان ناشفه زرقاء ...
و اعين حمراء منتفخه ...
و جسد نحيل هزيل يأخذه الهواء ...
و كان يردد بين الحين و الاخر ...
" هذي حياتي "
____________
بعد مرور عدت ايام ...
قرر زياد ان يطمئن على ايم ...
كان يتصل عليها ولا ترد على مكالماته ...
كان يرسل الرسائل و كما هي الحال ...
لا استجابه ...
في هذه الفتره اعتمد على نفسه فاصبح يرتدي ملابسه وحده لكن بصعوبه ...
فتح باب غرفته و جلس ينادي الخدم
" بيلاااااا .... هااااري ..... ادوااارد .... فتيكااا..... ليش البيت هدوء ؟"
ما ان حركت دراجتي حتى رأيت اوراق مرميه على الارض ....
" هذه .... هذه اوراق الملكيه !!!!"
لقد كانت اوراق الملكيه التي من بعدها يحق لاخي حمد كل الاموال ...
لا اصدق ...
نزلت عن طريق المصعد و كان يعرض فيلم على الشاشه ...
كان هذا الفيلم تسجيل من ايم ...
كانت تقف و لا اعلم لكن شعرت بانها ابتسامة اجباريه ....
و خلفها يضحك حمد و يامر الخدم بان يرحلوا ...
اللعنه مالذي يحدث ...
خرجت من المنزل بقيت دقائق حتى شعرت بشخص يرتمي بين احضاني ...
انه هاري ....
" انا اسف والله ماكان قدي اروح و اخليك لحالك بس اضطريت اتركك لانه هددنا اذا ما رحنا يذبحك ..."
كان يبكي ...
ما بال هذا الفتى ...
مسحت طموعه و كنت اضحك ...
اجل اضحك من فلبي على وفائه ...
و وفاء علي .... كم اتمنى ان تكون بجواري الان ...
شعرت بلمسة يد ناعمة على كتفي ...
التفتت ... فإذا بـ ايم ...
أنت تقرأ
أمل في كومة آلم
Short Storyيقع احدنا في مشاكل متتاليه … فييأس ، لكن زياد .… كان بين رماد قلبه بصيص من الامل جعله يكسر كل الحواجز .… فتعرض لحادث اختطف منه اغلا ما يملك ، لكنه استعاد قواه و اعاد كل اشيائه اليه.