~
سبحان الله
الحمدلله
لا اله الا الله
الله اكبر
استغفرالله
اليوم بنزل لكم دبل ابديت 🙊✨
كم جميل و جميله عندي انا ؟
يلا نبداء ~
حتى !!
حتى رأيت علي ....
اجل علي ... رأيته يقف تحت مظلات احد المتاجر كي يحتمي من المطر ...
" ايم وقفي ... "
صرخت مما افزع ايم ...
" شنو ؟؟ شفيك !!!!؟؟؟؟؟ تعورت ؟؟؟"
" تكفين وقفي ..."
" طيب "
قالتها وهي توقف السيارة بجانب المتجر الذي يقف امامه علي ...
كانت علامة التعجب تدور حول رأسها ...
فتحت باب السيارة و انا اشتمه ...
كنت مقهورًا ... كان يعطيني ظهره و انا احدثه
صرخت به
" علي يا لعين .... صداقة العازه اللي معك .... شوف شلون صرت و انت ما تدري عني .... شوف صديقك يا نصاب ... الله لا يسامحك اللـ -... "
سكتت و تفاجأة ... لم يكن علي ...
التفتت لجهتي وكان مذهولًا ...
حزنت لانه لم يكن علي ...
اجل حزنت ... من المستحيل ان يفعلها علي ...
لقد خفت على صديقي فغيابه الطويل من دون سبب !!
من المستحيل ان يتركني .... لكن طغى القهر على كل المبررات له ...
لقد خفت على خليلي و صديق عمري ...
اين هو كل هذه المده ؟؟ اين ؟؟
سكتت و التففت للجهه الاخرى ...
فما كان من ذاك العشريني الذي شبهته بعلي الا ان يقف امامي ...
" اسمعني عدل .... صدق اني مو علي زي ما انت متخيل ... بس صدقني ... ما دامه صديقك و غايب عنك فتره اكيد معه عذر "
" انا اسف ما كان قصدي بس كنت معصب ..."
" لا ما عليك ... "
ذهب الرجل و تذكرت ايم ...
نظرت لها ...
كـ - كـ - كانت تبكي ...
سألت بتردد
" ايم ... تبكين ؟"
" لا بس نعسانه ... نرجع للبيت "
" طيب "
عدنا لمنزلي و اجبرتها ان تتناول الافطار معي ...
بعد تناول الافطار ...
قررت ان تنام في منزلي لاسبوع لتساعدني قليلا و ترفه عني ....
تمددت على السرير بعد عناء ...
لكن لم استطع النوم ...
شغل تفكيري بكاء ايم ...
" هيه زياد "
كانت ايم تقف عند الباب ...
تذكرت علي ...
هو لم يغب عن عقلي ابدًا ...
لكن من عادته ان يدخل دون ان يصدر صوتًا ...
" خرعتيني .... قسم بالله مره ثانيه ما تطلعين صوت لما تدخلين بمردغك و اكسر رجولك عشان تصيرين مثلي "
" كش كش كش ... يلا قوم "
" اوووف ... وين بعد ؟"
" لشركتك "
" انتي ما تتعبين ؟؟ ما تملين ؟؟ "
" لا ، بس لازم احد ينتبه للموظفين و الشركه وانا ما افهم بهالسوالف "
" طيب نادي هاري ( الممرض ) "
ذهبت تجري لهاري ....
دخل هاري و ساعدني في ارتداء الملابس و ما الى هذا ...
بعد ركوبي السياره مع ايم ...
" ايم ... اءء ... انا ما-"
" اششش خلااااااص "
" هففف "
نظرت للجهه الاخرى ...
يالها من حمقاء ...
دخلنا للشركة و كانت ايم بجواري وانا اتحرك بكرسيي الالكتروني ...
اللعنه علي ....
اجل ...
رأيت الشفقه في اعين الموظفين ...
كان بعضهم مصدومًا ...
و بعضهم خائفًا ...
لكن اقسم بأنهم طيبون ...
فلقد واساني جميعهم ...
و ساعدوني ...
اءءه كم اشتقت اليك يا علي ...
كم اشتقت لذاك الاخ الذي يزورني كل يوم ليتطلع على مستجداتي التافهه ...
كنت دائمًا ارغمه على اشياء لم يكن يحبها ....
كنت اوبخه كثيرًا حتى لو كان السبب بسيط ...
لم ارد له ان يكون سيء ... او يبداء كبدايتي ...
بدات وحيد .... و سأموت وحيد ...
وهذه هي حياتي ....
-------------------------
بارت نتفه ✋✨ بس انتظروا الدبل ☺️
المهم الاسئلة :-
- ليش ايم تبكي ؟
- ليش ايم مصرة على الروحة للشركة ؟
- افضل جزء بالبارت ؟
- ودكم بالبارتات الجايات ازيد الاسئلة ؟
أنت تقرأ
أمل في كومة آلم
Short Storyيقع احدنا في مشاكل متتاليه … فييأس ، لكن زياد .… كان بين رماد قلبه بصيص من الامل جعله يكسر كل الحواجز .… فتعرض لحادث اختطف منه اغلا ما يملك ، لكنه استعاد قواه و اعاد كل اشيائه اليه.
