🌌" لا تدع ملامحي البريئة تجعلك مطمئنا ، بإمكان الشياطين أن تخدعك بملامحها ملائكية "🌌
.
.
.
.___________________
بعد إنتهاء العمل عاد الأخوة ماكاني و أبنائهم للبيت حيث كان واضحا بأن الجو متوتر جدا فيما بينهم ، كانت طاولة الغداء جاهزة كالعادة
" الغداء جاهز !" قالت شيرلين بصوت مرتفع لكي يجتمعوا على الطاولة لكن آدام رمى حقيبته و صرخ بوجه إينزو
" ما تلك المهزلة التي فعلتموها اليوم أنت و ذلك المختل ؟"
أنزل إينزو رأسه و هو يخاطب والده " أبي أعتذر مجددا و لكن الأمر كان فوق طاقتي "
" كيف فوق طاقتك ؟ اشرح الأمر حالا !"
قاطعه آرثر " توقف يا أخي توقف ، إينزو ليس المخطئ بل إبنتي التي إتصلت به "
وجه الجميع نظرهم نحو توفانا التي بدأت تشبك أصابع يديها و ترتجف فصرخ والدها آرثر
" تعالي هنا !"
نظرت الفتاة لوالدتها بخوف شديد و كأنها تطلب نجدتها و لكن والدتها لم تتدخل لأنها تعلم جيدا بأن إبنتها إرتكبت خطأً ، صرخ والدها آرثر
" لماذا تتبعين دايفد لمكان مثل ذاك ؟ و لماذا تتصلين بإينزو بدل الإتصال بي أو بأحد أعمامك ؟ "
" أنا ..أنا "
كانت توفانا تتلعثم في الكلام و عيناها تدمعان فصرخ والدها " لا تستخدمي دموعك معي فهي لن تفيدك ! إتصلتِ بإينزو كي لا نعلم بما فعله دايفد أليس كذلك ؟"
" ماذا قلنا عن إخفاء أخطاء بعضكم البعض ؟" صرخ أبراهام على توفانا التي كانت تبكي بفزع من صراخهم فتدخل إينزو بإنفعال " حسنا لا تصرخوا عليها الخطأ خطئي لأنني مهمل و نسيت الإجتماع ، لا تصرخوا جميعكم بوجهها هكذا !"
و لكن والده أصمته في الحين " أنت بالذات أغلق فمك ستعمل شهرين بدون راتب و ستعمل ساعات إضافية أما عن ذلك الذي غاب عن عمله و كذلك لم يرد على إتصالاتي فسوف أحيله من منصبه "
نظر أبراهام بصدمة بآدام " ماذا ؟ ما الذي تقصده ؟"
" أقصد أن دايفد لن يصبح مسؤول الخزينة بعد اليوم فهذا المنصب يجب أن يأخذه شخص عاقل و مسؤول أما إبنك الذي لازال يشارك في قتالات غير قانونية و يغيب عن عمله فلا مكان له في مجلس الإدارة حتى يتخلص من تهوره و طيشه "
تدخل آرثر متسائلا " من الذي سيحل محله إذن ؟ لا يمكننا أن نكلف شخصا غريبا بمسؤولية الخزينة "
تكلم جوبيتار مخاطبا خاله آدام " بإمكاني أن أساعدكم في ذلك إلى حين تنتهي عقوبة دايفد "
إبتسم أبراهام بسخرية كونه متأكدا بأن آدام لن يعطي منصبا كذلك لشاب تعرف عليه منذ مدة قصيرة و لكن رد آدام صدمهم جميعا
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...