قبل ما تبدأ القراءة زين الفصل بنجمة التقييم⭐ لتشجيعي على كتابة المزيد.
.
.__________________
🌌" حتى في الليالي العاتمة التي تختفي فيها كل النجوم من حولك سأكون النجمة الوحيدة التي تنير سماءك المظلمة "🌌
.
.
.
._________________
خطى جوبيتار أول خطوة في شركة الأخوة ماكاني ، كانت تلك ثاني مرة يدخلها فيها و لكن هذه المرة ليس كشاب غريب يبحث عن وظيفة بل كمسؤول خزينة الشركة .
كان الجميع هناك ينظرون له بإندهاش نظرا لإنتشار الشائعات حول ظهور فرد جديد ينتسب لعائلة ماكاني و لكنهم يجهلون صلة القرابة بينه و بينهم ، كل ما كان شائعا في الوسط هو أنه يحمل نفس إسم عائلتهم .
كان جوبيتار يرتدي بذلة سوداء مع قميص أبيض و حذاء رياضي من نفس اللون ، كان ذوقه في تنسيق الملابس يشبه ذوق خاله آدام تماما و كأنهما متفقان على أن يرتديا بنفس الطريقة و نفس الإنتقاء .
دخل جوبيتار لمكتبه أي مكتب دايفد السابق ، مشى بخطوات ثابتة متجولا في الغرفة و عندما جلس على مكتبه لاحظ صورة دايفد الموضوعة في إطار على سطح المكتب، نظر لها و هو يبتسم ثم أسقطها أرضا
" تخلصنا من أول عائق "
قال ذلك ثم فتح الحاسوب و بدأ يراجع صفقات الشركة باحثا عن خطئ فيها ليستخدمه لصالحه و بعد ساعتين من البحث المطول إنزعج من كون كل شيء فيها قانوني
" لمَ كل شيء في صفقاتهم مثالي و قانوني ؟"
قال بتذمر ثم تذكر بأن خاله آدام محامي " اللعنة لقد نسيت تماما ...صاحب الشركة محامي محترف "
كاد يغلق الحاسوب و لكنه لاحظ وجود عدة تعاونات بين شركتهم و شركة الأكادون " يدعون بأن بينهم و بين الأكادون عداوة قديمة و لكن التعاون الذي بينهم لا يدعم كلامهم أبدا "
إستغرب قليلا و لكنه كان يتوقع بأن كل كلامهم عن والدهم مجرد خدعة فسحب بطاقة ذاكرة من حقيبته و أوصلها بالحاسوب لينقل ملفات تلك الصفقات ليلقي عليها نظرة لاحقا
" لا أعتقد بأن هذه الصفقات سليمة "
بينما هو يقول ذلك دخلت لمكتبه فتاة ذات شعر بني مشقر و أعين رمادية كان من الواضح أنها غاضبة جدا و لكنها ما إن رأته بدى الإندهاش على وجهها لكنها سرعان ما تداركت نفسها و سألته بعصبية
" ما الذي تفعله هنا يا سيد ؟"
نظر هو لها من أعلاها لأسفلها و كان قد تذكرها
" إنها نفس الفتاة التي رأيتها في النادي رفقة دايفد !"
صرخت هي مجددا " هل أخاطب الجدار لمَ تنظر لي هكذا ؟"
YOU ARE READING
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Actionمنذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس الهدف لأن سبب معاناتهما شخص واحد ... فهل س...