آن قطافها | 47

4K 466 133
                                    


بما أنكم كنتم متعلقين بالرواية جدا و طلبتم مني أن أكتب فصلا إضافيا فهذا لن يكون الفصل الأخير و سأكتب لكم فصلا كهدية توديع مني لكم سأنزله يوم الغد أتمتى أن تتفاعلوا مع هذا الفصل ... لا تنسوا نجمة التقييم ⭐
.
.
.
.
.

🌌" رقيق كأوراق الزهر حاد كنصل السيف ... كان يجمع بين كل المتضادات " 🌌
.
.
.
.

توقفت سيارة آدام أمام ذلك المبنى فوقف ينظر لتلك النافذة مصدوما برؤية شيرلين تقف عليها و كانت تحمل سلاحا موجهة إياه لأحد ما أمامها ما هي إلا لحظات حتى توقفت سيارة إينزو و الذي نزل مهرولا و هو يسأل بصدمة

" لا أستوعب ما أخبرتني به يا أبي هل صحيح أن أمي كانت السبب في كل شيء ؟"

هز آدام رأسه نافيا " بل كانت هي من فعلت كل شيء بيديها القذرتين "

" هل هي بالداخل ؟" سأل إينزو فرفع آدام سبابته مشيرا نحوها " هناك "

رفع الشاب نظره فأصيب بصدمة مما رآه أمامه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# الأناكوندا

.
.

" رددها مجددا الأناكوندا ... و هي من ستسقط الأكادون "

.
.
.

" سيسقطون جميعهم مثل البيادق في رقعة الشطرنج ...و أنا من سأسقط ملكهم ...الأكادون  "

.
.
.

سحبت تلك الشقراء الزناد و هي تحدق في خضراوتيه الحشيشية اللتان كانتا تترصدانها كثعبان يراقب فريسته ... صوبتها نحو رأسه ثم صدره و دموعها تنهمر من على عينيها و لكن سؤاله لها منحه بضع لحظات قبل تلقي تلك الرصاصة

" لماذا ؟"

ضحكت هي و قالت بغصة " ليت هذا السؤال أتى قبل الآن و لكنني سأخبرك قبل أن نموت ليكون آخر شيء تفكر به قبل موتك ...إنتقامي منك "

.
.
.
.
.

العودة للماضي (قبل أربعين سنة )
.
.
.

نزلت تلك الفتاة صاحبة السبع سنوات راكضة من الدرج لتعانق والدها قبل ذهابه للعمل

" أبي ! أبي !"

إبتسم هو عندما سمع صوتها و إستدار لها حاملا إياها

" صغيرتي شيرلين ...شقرائي اللطيفة "

قبل وجنتها الوردية ثم وضعها أرضا و هو يزيح شعرها الأشقر الحريري من على جبهتها

" ما الذي تريدين مني شراءه لكِ هذا اليوم ؟"

توسعت عينا الفتاة بسعادة " هل إستلمت راتبك يا أبي ؟"

هز هو رأسه و هو يقبلها " سأستلمه هذا اليوم لأنني قد أنجزت ما أراده مديري و سيعطيني مكافأة أيضا "

الخطيئة | The sin  [ مكتملة]Where stories live. Discover now