صَغيرة جِيون w.y| j.k

part 18

فراولاَتي علقو بين السطور تقليقاتهم تحمسنييي

♡

تذكِير بالبَارت السابِق

" آسِف ييرين أقسِم أني أحبك "

" كيف لسيد القصر أن يحب يتيمة مشردة"
تكلمت بشيئ من السخرِية

إقترب منهَا هامِسا قرب شفتيها

" عاشِقا لكِ إغفري لِي "

_

تراجعت عنه قليلا

" سيدِي آسفة أنت زوجي! حسنا ستأخذ حقوقك منِي على أكمل وجه وأما بعد أنا لم أعد أعتبرك أفضل رجل ولم أعد أراك حتى أنا يتيمة لابأس وحياتي في الميتم كانَت الأفضل على الأقل لم ينكسِر قلبي بهذا الشكل ولعلمك إن سنحت لي الفرصة ووجدت مأوَي غير قصرك هذا فلن أتردد بالذهَاب من هنا "

" أحِبكِ "

قال جونغكوك يناضِرها

" متشكِرة "

قالت بهدوء لتستقيم متوجهة لغرفتِها تاركة قلب جونغكوك وراءها يحترِق بنار الندم والحب

جونغكوك بقِي يتحسر عليها يتذكّر كَيف كان يعاملها كَيف أهانها ويتمها

" أنَا المذنب الوحِيد أنا من إعتدى علَي حقها بالسوء"

نبِس بنبرة مخنوقة ليسكب كأس من النبيذ عله يثمَل فينسى ما فعَل كأس تلوى الآخر يشربه وكأنه يعاقب نفسَه هو بقِي يشرب حد الثمالة طوال الليل
وهِي في غرفتها تبكِي حتى نامت

الثامِنة صباحًا

إستيقضَت ييرين لتستحم ومن ثم إرتدت زي الخادِمات ثم خرَجت من غرفتِها قاصدة المطبَخ وفِي طرِيقها قررت أن توقض جونغكوك توَجهت لغرفتِه طرقت البَاب ولم تجِده

" ترى هَل ذهب إلى العمل باكِرا! "
تساءلت تخاطِب نفسَها لكِنها تذكرت الشرفة التِي كانا بِيها البارِحة توجهت لهناك وبالفِعل قد وجدت جونغكوك نائِم بفوضوية ورائحة الكحول تفوح منه لقد سهِر يشرب لحد الثمَالة البارِحة
حَالته متعبة بحق تقدمت له بهدوء

" سيدِي جونغكوك إستَيقض "

نبست بصوت ناعِم ورقيق

فتحت جونغكوك عيناه ببطئ يمسِك رأسه بألم من تأثِير الكحول

نضَر لييرين بنعَاس لينطق بصوته الرجولي

" ييرين! "

أما هِي فقد إستدارت لتخرج بهدوء متجهة للمطبَخ لتجهّزة الفطور

تنهد جونغكوك وإستقَام متوجهًا نحوى الحَمام ليستحم ومن ثم غير ثِيابه وإرتدَى بذلة رسمِية ونزَل للمطبَخ

كَانت تجهّز الفطور لتلمَحه ينزِل من الدرَج نضرت قلِيلا في عينيه ثم تجَاهلته لتجلِس وتبدأ طعامَها

جلَس هو أيضَا يرتشِف من قهوته المرّة التي أعدتهَا ييرين للتو

" فتَاتِي "
نطَق جونغكوك بصَوته الرجولِي العمِيق

" لَست فتَاتك يا...أبِي في القانون "
نطقت ببرود

" ألَن تغفري لي بعد! "

" ومن أنا لأغفر لَك سيد جيون! "

" ييرِين أنتِ حبيبتي لاَ تتصرفي هكذ! "

"لَست حبيبتك أنا فقط يتيمة مشردة تبنيتها لسبب ما لذا لا تخطئ مجددا سيدي "

أغمض عينيه يتمالك أعصابه يحاول كتم غضبه ثم إستقام قاصدا شركته

أما ييرين فقد أكمَلت فطورها ومن ثم نضفَت البَيت وجَلست تلعَب بهَاتفها

هَايي آسفة على التأخِير أنا في فَترة إختبارات وفقدت شغف الروايَات لكن أحاول أنزللكم والبارت الجاي جاهز

لاف يو فوريفر ✨🦋