part 19

13.1K 357 243
                                    

وددت التعرف على القارئين من أي دولة !
علقو بعلم بلدكم بالكمنتات
-----


تذكِير -

" فتَاتِي "
نطَق جونغكوك بصَوته الرجولِي العمِيق

" لَست فتَاتك يا...أبِي في القانون "
نطقت ببرود

" ألَن تغفري لي بعد! "

" ومن أنا لأغفر لَك سيد جيون! "

" ييرِين أنتِ حبيبتي لاَ تتصرفي هكذ! "

"لَست حبيبتك أنا فقط يتيمة مشردة تبنيتها لسبب ما لذا لا تخطئ مجددا سيدي "

أغمض عينيه يتمالك أعصابه يحاول كتم غضبه ثم إستقام قاصدا شركته

أما ييرين فقد أكمَلت فطورها ومن ثم نضفَت البَيت وجَلست تلعَب بهَاتفها

..

الساعَة الرابعَة مساءً

Yiren's pov

فتَحت عيناي بخمول

ربّاه كم الساعة الآن!

تساءلت بينما أمسك رأسِي بيدي إثر شعورِي بالصدَاع
نضرت إلى الساعة المقلة على الحائط فِي غرفة الجلوس لأراها تشِير إلى الرَابعة مساءً نهضت مِن مكاني لأصعَد إلى الحَمام لكَي أستحم ربما أنتعِش قليلا أنا حقا أشعر بخمول إستحممت ثم إرتديت فستَان أزرق فاتِح به القليل من الورود البيضاء وسرحت شعرِي تسريحة ذيل حصان للأسفل وضعت القليل من مرطب الشفاه خاصتي وإرتديت حذاء أبيض ثم خرجت لأتمشى قليلا في حديقة القصر

وَاه لما هي مثالية هكذا!

نطقت أناضر تلك الأزهار والنباتات اللطيفة في الحديقة أنا حقا محبة للنباتات

سمعت صوت سيارته أضن أن زوجي المتعجرف عاد من العمل أستطيع أن أشم عطره عندما يأتِي رغم المسافة التي تفصله عنّي

Yiren pov end

نزَل جونغكوك من السيارة قصد الدخول لكنه لمحها فِي الحديقة تنضر له بغيض تنهد ثم غيّر وجهته نَحوها

" ماذا تفعلِين هنا؟! "

هو تكلم يسألها

" أصنع صاروخ ملوٌنا ألا ترى! "

نطقت هي بفضاضة تسخر من سؤاله ألا يراه تتجول في الحديقة فلم يسألها إذن! هي حقا منزعجة منه

" أصبحتِ وقحة قليلا يجب أن أؤدبكِ مجددًا "

قال هوا يرفع حاجبه لا يعجبه كونها تتحدث معه بهذا الشكل
دحرجت هي عيناها بملل ثم قالت بنفاذ صبر

" ماذا ترِيد؟"

" أنتِ"

أجاب هو يناضرها

" أيّ الكائنات أنت! حيوان أم حيوان؟ تفعل بي كل ذالك وتأتي الآن لتمثل حبك المزيف وحنينك كي تخدعني وتغتصبني مجددا؟ تتزوجني بدون بوافقتي حتى! تهينني وتلقي علَي أسوء وأقسى الكلمات الجارحة تعذبني وتضربني كما يحلو لَك ثم تاتي لتحدثني وتريدني أن أنصت لك كما أنك لم تفعل شيئ؟؟ أنا حتى لازلت صغيرة عمري فقط ستة عشر وفعلت بي كل هذا! ماذا ستفعل بي إن كنت عشرينية واعية! صدقا أنت الآن في عيني مجرد وحش حثالة لقد تغيرت نضرتي نحوك تماما لذا خذ لعنة شفقتك وإبتعد عني يا أبي في القانون وزوجِي العزيز دعني لا أعكر مزاجي "


نطَقت كلماتها بحنق وملامحها حقا تبدو منزعجة

أشاح هوا بنضره عنها يداعب خده بلسانه داخل ثغره تحمحم قليلا ثم وجه نضراته الهادئة نحوها

" كلانا مخطِئ! أنا حذرتك من الملاهِي وتلك الأماكن لكنكِ ذهبتِ وعدتي إلى المنزل بوقت متأخر أهذا تصرف أخلاقي لفتاة جيون! لذا إستحققتِ عقاب صغير وأنا سأفعل أكثر من ذالك لو فعلتِ شيئ يمس بأخلاقك بالمرة القادمة. "

"فالنذهب أخلاقك إلى الجحيم لما تزوجني وفعلت بي ذالك! اللعنة عليك أنت حتى لم تكن لطيف معي في مرٌتي الأولى جعلت مني عاهرة بالفِعل "

نطقت تصرخ بوجهه والدموع قد تجمعت بمقلتيها

هو بقيَ يناضر عيناها بهدوء ثم سحبها يحشرها في حضنه ويمسح على شعرها كي يهدئها

بقيا الإثنان على هذه الحال قليلا حتى تحمحمت هي
وإبتعدت

" لابأس "

نطقت ثم إبتعدت متوجهة نحوى الداخل

.
..
.

آسفة على التأخِير

إينجوي✨💗



صَغيرة جِيون w.y| j.kWhere stories live. Discover now