الساعة السابعة
استيقضت على صوت المنبه دون عناء انا متعودة على الاستيقاص باكر بسبب المخنث الذي
اعيش معه دخلت الحمام اغتسلت وارتديت ثياب مناسبة للعمل وضعت بعض المرطبات لوجهي واختتمت اطلالتي باحمر شفاه شفاف وضعت بعض الاشياء في حقيبتي ثم توجهت للمطبخ لاعداد الفطور الت وغسلت الاطباق.
وضعت اكل المدعو بابي على الطاولة ثم
جلست انتضر السيد جيون دقائق وسمعت بوق سيارته خرجت من المنزل رايته بجانب سيارته يرتدي احدى بذلاته السوداء ابتسمت له ثم اتجهت نحوه بخطى مسرعة بعض الشيء.
"صباح الخير سيد جيون"
نضر لي بملامحه المعتادة ثم ابتسامة صغيرة علت محياه.
"صباح الخير صغيرتي"
كم تروقني معاملته لي كطفلة كانني ابنته فتح لي باب السيارة ثم اغلقه بعد ان تاكد انني جلست في مقعدي واتجه الى مكانه.
بدا القيادة بهدوء بينما انا اناضر الشوارع من خلف النافذة حتى قاطع هذا السكون سؤاله.
"هل اشتغلت سكريتيره من قبل"
"لا لم افعل لاكنني تخصصت في المحاسبة لذا لااضن انني سيئة جدا"
نضر لي بهدوء ثم وجه عينيه للطرق قبل ان يجيبني.
"بالطبع كما انها ليست صعبة ستتعودين بسرعة"
ابتسمت له ثم اعدت نضري للطريق كنت اريد العمل بشدة لذا لن اساله عن شيء فمهما كان صعب
فهو احسن من البقاء مع ذلك العجوز الذي لايجيد الا الضرب.
ها نحن ذا امام باب الشركة كانت تتكون على الاقل من 20 طابق لم مندهشة اعلم انه فاحش الثراء.
انحنى الجميع بخوف عند دخولنا استغربت بعض الشيء ثم بدات استمع الى هماستهم حولي.
انا الان جالسة في مكتب صغير يفصل بيني وبينه حائط زجاجي والجانب الاخر يحتوي على مكتب ليس اصغر من الذي انا به فوقه مثل اللافتة كتب عليها مساعد المدير.
دخلت مكتبه بعد سماحه لي بالدخول وضعت تلك الاوراق على طاولته ثم هممت بالخروج بينها ذلك الجالس لم يبعد نضره عنها يدقق في تفاصيل وجهها
لمح طيفها يخرج من مكتبة .
حان وقت الغداء خرج الجميع
عدا جيون وفيولا و مساعد الرئيس الذي لازالت لم تتعرف عليه.
"سيڨيليا الن تذهبي لتاكلي"
"اوبس نسيت امر الغذاء ساذهب الان سيدي"
